• #مخيم_جرمانا «النسائية الديمقراطية الفلسطينية /ندى » في مخيم جرمانا تنظم وقفة بعنوان تحية الى غزة بمناسبة الذكرى الـ56 لانطلاقة الجبهة
    2025-03-03
    نظمت النسائية الديمقراطية الفلسطينية /ندى في مخيم جرمانا وقفة تحت عنوان تحية الى غزة بمناسبة الذكرى الـ 56 لانطلاقة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بحضور عدد من الرفيقات قيادة وكادرات ندى وعدد من الاطفال
    بعد الترحيب بالحضور والوقوف دقيقة تحية لأرواح الشهداء
    القت الرفيقة عائشة محمد عضو قيادة ندى في سورية وامينة منظمتها في مخيم جرمانا كلمة فتوجهت بالتحية للشهداء ولأبناء شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الفلسطينية وفي جميع اماكن اللجوء والشتات وللمقاومة الفلسطينية
    وقالت الرفيقة بأن الشعب الفلسطيني قدّم تضحيات كبيرة وغالية جدا، في مسيرته النضالية، ونجح في تحقيق إنجازات نوعية،و رغم الهجمة الصهيونية الشرسة اجبر شعبنا ومقاومته الاحتلال للرضوخ لشروط المقاومة واجبره على وقف اطلاق النار بشروطه وادخال المساعدات والانسحاب من القطاع مؤكدةً على ضرورة مد يد العون لشعبنا باعادة اعمار مادمره العدوان على طريق عودة دورة الحياة الى القطاع .
    ودعت محمد إلى إنهاء الانقسام وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني في بكين، بتشكيل حكومة وفاق وطني في إطار مرجعية منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا، لإدارة الحالة الوطنية والشعبية في الأراضي المحتلة عام ١٩٦٧، وإغلاق الطريق على كل المخططات المشبوهة لإدارة غزة، وبلورة استراتيجية كفاحية جديدة تستند إلى المقاومة بكافة اشكالها، وتفعيل المقاومة الشعبية في الضفة، بالتوازي مع الحراك السياسي والدبلوماسي، ومتابعة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات والانسحاب الصهيوني الكامل مع قطاع غزة، والتحضير لعقد مؤتمر دولي لإعادة الاعمار.
    مؤكدةً أن شعبنا كما انتصر في غزة أمام آلة الدمار والإبادة الجماعية والمجازر الصهيونية، سنفشل كل المخططات القائمة على الحسم والضم في الضفة، الهادفة إلى تصفية حقوقنا الوطنية، إضافة لمشاريع التهجير التي يدعو لها ترامب وفرضها على شعبنا الفلسطيني.
    واضافت الرفيقة بأن الشعب الفلسطيني رغم المعاناة التي يعيشها في الوطن والشتات، يرفض كل المشاريع التآمرية وفي مقدمتها مخططات التهجير والتوطين التي تهدف إلى تصفية حق العودة، وأن حقوق اللاجئين الفلسطينيين ثابتة، ولا يمكن لأي قوة أن تنتزعها، وأن العودة إلى الديار التي هُجِّر منها الشعب الفلسطيني قسراً ستبقى هدفاً وطنياً لن نتخلى عنه, مشيرةً إلى تصعيد التحركات لحمايتها والضغط عليها للاستجابة لمطالب شعبنا وقطاعاته الاجتماعية المتضررة.
    وختمت كلمتها بالتأكيد ان شعبنا في سورية سيبقى متمسك بالأونروا وخدمتها ويرفض كافة السيناريوهات البديلة، داعية الأونروا لاستماع لمطالب اللاجئين وتوفير احتياجاتهم في ظل الأزمة والضائقة المالية التي تتفاقم يومياً■








     
    المكتب الإعلامي
    2/3/2025
    الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
    إقليم سوريا/المكتب الإعلامي


    http://www.alhourriah.ps/article/98087