• باسم هيئة اللقاء اليساري العربي د. دياب يهنئ «الديمقراطية» بالذكرى المجيدة لإنطلاقتها
    2025-02-27

    أبرق الدكتور سمير دياب، المنسق العام لأطراف اللقاء اليساري العربي، إلى فهد سليمان، الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، مهنئاً بالذكرى الـ56 للإنطلاقة المجيدة للجبهة، مشدداً على الدور الذي تقوم به الجبهة في ميادين النضال لتحقيق المشروع الوطني الفلسطيني.

    وقال منسق اللقاء اليساري العربي:

    يسعدنا باسم  اللقاء اليساري العربي، بإسمي، أن نتقدم ومن خلالكم إلى قيادة وكوادر وقواعد جبهتكم المناضلة، ومن خلالكم إلى الشعب الفلسطيني الصامد المقاوم في غزة والضفة والقدس وكافة الأراضي الفلسطينية المحتلة، بأصدق مشاعر التقدير وروابط العلاقات الرفاقية والشراكة النضالية، وأرقى تحية الإجلال والإكبار لشهداء المقاومة والنضال على درب التحرير، بمناسبة الذكرى الـ56 لتأسيس الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، والتحية موصولة بأسمى آيات العزة والكرامة لنضال شعبكم العظيم، الراسخ والثابت في جذور فلسطين والمتمسك بأرضه وهويته وثقافته، مدافعاً عن حقوقه وكرامته بالمقاومة والنضال، وباللحم الحي في مواجهة كيان صهيوني إستيطاني توسعي محتل، وفي التصدي للعدوان الصهيوني الإمبريالي الأميركي والأطلسي والرجعي العربي على مدى 15 شهراً في مواجهة حرب الإبادة الجماعية الوحشية الهادفة لتصفية القضية، وشطب الحقوق الوطنية، وضرب المقاومة، وتهجير الشعب، وإلغاء فلسطين عن خارطة المنطقة، وهذا ما يحاول ترامب وإدارته العمل عليه لتطويق فعل المقاومة الفلسطينية، والصمود الأسطوري عبر الضغط لتمرير النسخة الجديدة من «صفقة القرن» كشكل من أشكال ترجمة المشروع الإستعماري الإمبريالي الصهيوني الجديد في المنطقة.

    وأضاف المنسق العام لأطراف اللقاء اليسار العربي: إن الصمود الأسطوري التاريخي لشعبكم ونوعية ضربات المقاومة الوطنية الفلسطينية، فرضت مشروعية القضية، بصفتها قضية مركزية ومحقة على المستوى العربي والاقليمي والأممي، وأرعبت الكيان الصهيوني وأسياده الإمبرياليين وأذياله من الخونة والمطبعين، هذا التحدي الكبير يستوجب بالضرورة التقدم بخطوات وخيارات تعزز الوحدة الوطنية الداخلية على وحدة الصف وخيار المقاومة بالرغم من التضحيات الجسيمة والأثمان الباهظة والمكلفة، لتحقيق منطلقات وأهداف جبهتكم، التي تمثل أهداف الشعب الفلسطيني وآماله في النضال والمقاومة، لإنتزاع حقوقه الوطنية التاريخية، وإنجاز عملية التحرير والعودة وإقامة الدولة الوطنية الفلسطينية وعاصمتها القدس.

    وأضاف الدكتور سمير دياب مؤكداً: إننا على ثقة بأن جبهتكم إلى جانب كافة القوى والفصائل الوطنية الفلسطينية المقاومة مع نضال وصمود الشعب الفلسطيني، وبالشراكة مع اليسار العربي، وقوى التحرر العربية والأممية، سنكمل طريق المقاومة بكل الأشكال المتاحة لمواجهة الأخطار المحدقة بالمنطقة العربية كلها وفي مقدمها القضية الفلسطينية، ومقاومة التطبيع وإلإتفاقات الإبراهيمية ورفض ومقاومة التهجير، وكل مندرجات المشروع الاستعماري الإمبريالي الصهيوني في المنطقة، وفق نضالنا الثوري المشترك للتقدم لتحقيق مشروع حركة التحرر الوطني العربية الشاملة من أجل التحرير والتغيير الديمقراطي.

    وختم أمين اللقاء اليساري العربي:

    نحييكم، ونشد على أياديكم، ونتمنى لجبهتكم دوام العمل والتقدم في مسيرتكم الكفاحية النضالية الثورية التاريخية، والتأكيد على دوركم الوطني الثوري لتوحيد الصف الوطني الفلسطيني والسير قدما بالنضال والمقاومة لتحقيق أهداف الشعب الفلسطيني وقضيته وكامل حقوقه المشروعة.

     

    الإعلام المركزي



    http://www.alhourriah.ps/article/98010