• الديمقراطية في برالياس تُحيي انطلاقة الجبهة الديمقراطية الـ56 بمهرجان الانتصار وتكريم أسر الشهداء
    2025-02-03
    خالدات حسين: للإسراع إلى حوار وطني وسياسة وطنية جامعة لمواجهة مشروع التحالف الإسرائيلي - الأمريكي.
     
    كمال الميس: انتصار الشعب الفلسطيني ومقاومته يشكّل فخراً للأمة العربية.
     
     
    الشيخ وسام عنوز: على الدول المضيفة دعم الحفاظ على الأونروا وتحسين خدماتها.
    المهندس ربيع بقاعي: التحية للشهداء من أبناء الشعبين الفلسطيني واللبناني.
    بدأت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين إحياء ذكرى انطلاقتها السادسة والخمسين بتنظيم مهرجانٍ للانتصار وتكريم أسر الشهداء في بلدة برالياس البقاعية.
    حضر المهرجان كل من: ممثل مفتي البقاع علي الغزاوي، الشيخ وسام عنوز، وراعي المهرجان السيد كمال الميس، والمهندس ربيع البقاعي، وعائلة الشهيد عبد الله البقاعي، وممثلين عن الأحزاب والقوى الوطنية والإسلامية اللبنانية، والفصائل الفلسطينية، واللجان الشعبية، ومخاتير المنطقة، وسفير دولة فلسطين السابق محمد ترشحاني، ومدير الأونروا في مخيم الجليل ياسر الحاج، وخالدات حسين عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وعبد الله كامل عضو لجنتها المركزية، والرفيق محمد موسى عضو قيادة الجبهة في لبنان ومسؤولها في برالياس، وعدد من الرفاق أعضاء قيادة الجبهة في لبنان، والمنظمات النسائية والشبابية، والأندية، وحشد من أبناء الشعبين اللبناني والفلسطيني وعائلات الشهداء.
    افتُتح المهرجان بكلمة ترحيبية لعريف الحفل علاء صالح الحاج، عضو قيادة الجبهة، متوجهاً بالتحية للشهداء الذين يعبّدون طريق الاستقلال والعودة.
    كلمة الجبهة الديمقراطية ألقَتها الرفيقة خالدات حسين، عضوة المكتب السياسي للجبهة، عبّرت من خلالها عن الاعتزاز بالصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني ومقاومته في قطاع غزة، والانتصار الكبير الذي أحبط الأهداف المعلنة للاحتلال، حيث لم يستطع تدمير المقاومة وتهجير شعبنا واستعادة الأسرى الإسرائيليين بالقوة، ودعت في كلمتها إلى توحيد الجهود في مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية المتصاعدة على مخيمات وبلدات وقرى الضفة الغربية، المندرجة في سياق تطبيق مشروع الضم وحسم الصراع والتهجير. كما تطرقت إلى مخاطر المساعي الأمريكية - الإسرائيلية لشطب المشروع الوطني الفلسطيني وتهجير أبناء شعبنا إلى مصر والأردن.
    ودعت القيادة السياسية في السلطة الفلسطينية إلى مواجهة هذا المشروع بالتخلي عن اتفاق أوسلو، والتحرر من التزاماته، ووقف الرهان على الوعود الأمريكية الزائفة وحلّ الدولتين، وتطبيق مخرجات حوار بكين بتشكيل حكومة وفاق وطني لإدارة الأوضاع في الضفة وغزة، تقطع الطريق على مشاريع "اليوم التالي".
    وأمام المستجدات المحلية والإقليمية، دعت حسين إلى فتح حوار رسمي فلسطيني - لبناني لتنظيم العلاقة الفلسطينية - اللبنانية على أسس تحمي اللاجئين الفلسطينيين من مخططات التوطين والتهجير، وتمنحهم الحقوق الإنسانية والاجتماعية.
    السيد كمال الميس توجّه بالتحية لانتصار الشعب الفلسطيني ومقاومته، ودعا إلى أوسع تضامن مع قضيته لحمايتها من مشاريع التصفية، وأكّد على توفير مقومات العيش الكريم لدعم صمود الشعب الفلسطيني في لبنان.
    كلمة مفتي البقاع ألقاها الشيخ وسام عنوز، أكّد فيها على تمتين روابط النضال المشترك الفلسطيني - اللبناني، ودعم نضال اللاجئين الفلسطينيين في مواجهة مشاريع تصفية الأونروا، لما تمثّله من التزام دولي بحق عودة اللاجئين إلى ديارهم المحتلة عام 1948.
    أما المهندس ربيع البقاعي، والد الشهيد عبدالله، فأكّد على وحدة نضال الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده للتحرر من الاحتلال، ودعا إلى إنهاء التشرذم والانقسام، الذي يشكّل منفذًا لاستهداف المشروع الوطني.
    واختُتم المهرجان بتقديم دروعٍ تكريمية لأسر الشهداء.


     

     

     

     


    http://www.alhourriah.ps/article/97394