• خالدات حسين خلال ندوة للنسائية الديمقراطية الفلسطينية -ندى- في مخيم البرج الشمالي
    2024-12-07

    خالدات حسين خلال ندوة للنسائية الديمقراطية الفلسطينية-ندى-  في مخيم البرج الشمالي :

     

     

    - على نساء العالم و شعوبها الحرة ان يتوحدوا في ضغطهم لوقف حرب الابادة الجماعية و التطهير العرقي التي يتعرض الشعب الفلسطيني في قطاع غزه و الضفة الغربية و من اجل ادانة العدوان الاسرائيلي على لبنان .

     

     

    - تبقى الأونروا مطالبة بخطة طوارئ إغاثيه و صحية و اجتماعية لتعزيز صمود شعبنا و تمكينه من تجاوز أثار العدوان الإسرائيلي على لبنان .

     

    مع عودة الاف النازحين من أبناء شعبنا إلى المخيمات و التجمعات الفلسطينية في صور , و في سياق الحملة العالمية لمناهضة العنف ضد المرأة , عقدت النسائية الديمقراطية الفلسطينية في مخيم البرج الشمالي , ندوة تناولت تأثر المرأة الفلسطينية و الطفل الفلسطيني بعنف الاحتلال الإسرائيلي في القطاع و الضفة و مخيمات لبنان .حضر الندوة حشد من الهيئات و المؤسسات الاجتماعية و الشخصيات النسائية و حشد من النساء في المخيم المذكور .

    تحدثت في الندوة خالدات حسين مسؤولة قطاع المرأة في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين حيث أكدت  ان أبشع أنواع العنف و أكثرها وحشية و إيذاءاً  للإنسان و انتهاكاً للقانون  الدولي الإنساني هو ذاك االذي يمارسه الاحتلال الإسرائيلي ضد أبناء شعبنا في القطاع و الضفة  و الذي تصاعد على نحو لم يشهده التاريخ البشري منذ أكثر من عام على حرب الإبادة الجماعية و التطهير العرقي و الأرض المحروقة ضد شعبنا في القطاع الأبي و التي ذهب ضحيتها الاف الشهداء و الجرحى و المفقودين و المفقودات تحت أنقاض المنازل المهدمة  و البنى التحتية و المنشآت الصحية و الاجتماعية و التعليمية  التي طالها الدمار الشامل .

    و حول تداعيات العدوان  الإسرائيلي على النساء الفلسطينيات أضاءت خالدات حسين على حرمان المرأة الفلسطينية من حق الحياة حيث تستشهد اثنتين من النساء في كل ساعة من ساعات العدوان على غزة . كما تناولت  واقع النزوح الذي طال أكثر من مليون إمرأة, 95 % منهن يعانين من إنعدام الأمن الغذائي بسبب حصار التجويع و التعطيش, و أكثر من 170 الفا يعانين من أمراض مستعصية مميتة . كما  توقفت أمام الواقع المأساوي لأكثر من  150  الفا من الأمهات الحوامل و حديثات الإنجاب اللواتي يفتقدن لأدنى مقومات الرعاية الصحية والخصوصية و الغذاء و الدواء لهن و لأطفالهن .و تطرقت الى  تعرض الألاف من النساء الحوامل للإجهاض.. و أضاءت على تعرض الأسيرات و للتعذيب  الوحشي على مرأى و مسمع المجتمع الدولي الذي يتلقى التقارير و الشهادات حول الانتهاكات الممارسة بحقهن لكنه  يقف عاجزا عن معاقبة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه التي تشكل انتهاكا صارخا للأعراف و المواثيق الدولية . ودعت خالدات  حسين إلى أوسع تضامن موحد حول مطلب وقف العدوان الفاشي الدموي الذي  يشنه الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة و الضفة الغربية في سياق خطته للتهجير و الضم و التطهير العرقي تمهيدا لتصفية الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني و بناء دولة اسرائيل الكبرى . كما شددت على ضرورة تطبيق قرارات محكمتي العدل و الجنايات الدولية المتخذة ضد دولة الاحتلال الإسرائيلي و قادتها المجرمين .

    و حيت خالدات حسين في مداخلتها صمود الشعب اللبناني و مقاومته الباسلة الذي فرض وقف إطلاق النار , و اعتبرت عودة النازحين إلى مدنهم و قراهم تعبيرا عن تمسكهم بأرضهم , وثمنت عودة النازحين الفلسطينين إلى المخيمات و التجمعات الفلسطينية  التي تأثرت بالعدوان الإسرائيلي ووجهت تحية إجلال و إكبار للشهداء من أبناء الشعبين اللبناني و الفلسطيني .

    كما جددت حسين  انتقادها لقصور الانروا و عجزها عن تطبيق خطة طوارئ فعليه تحاكي المتطلبات  الانسانية و المعيشية التي فرضها العدوان الإسرائيلي على أبناء شعبنا وخاصة النساء و الأطفال و بينهن الأمهات الحوامل و الجدد و كبيرات السن و ذوات الاحتياجات الخاصة .  و ختمت مداخلتها بتجديد  الدعوة إلى خطة وطنية و حركة جماهيرية موحدة  تلزم الانروا بتوفير خطة طوارئ شاملة إغاثية و اجتماعية و صحية, تعزز صمود الشعب الفلسطيني في مخيماته و تجمعاته و تمكنه من التعافي و من تجاوز الأثار الاقتصادية و الاجتماعية و الصحية للعدوان المتمثلة  باستشراء البطالة و الفقر و تصدع المزيد من المساكن التي تحتاج للترميم السريع و التلوث البيئي المهدد للصحة العامة و الناجم عن تراكم النفايات و مخلفات  الأسلحة المحظورة دوليا في جوار المخيمات  و عدد لا بأس به من الإصابات التي تستدعي تغطية الإستشفاء في كل مراحله بنسبة 100% إلى جانب ضرورة الإسراع بفتح المراكز و العيادات و تفعيل برامجها بعد أن تم إغلاقها ووقف نشاطها في غالبية المخيمات رغم الحاجة الماسة لها أثناء العدوان.









    http://www.alhourriah.ps/article/96301