• اليوم 425 على التوالي.. يوميات الحرب العدوانية على قطاع غزة مستمرة.. مجازر ونزوح متواصل
    2024-12-04
    غزة: تواصل دولة الاحتلال حربها العدوانية على قطاع غزة لليوم الثامن والخمسين في العام الثاني، خلفت أكثر من 180 ألفا بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، جراء إغلاق المعابر، ورغم قرار المحكمة الجنائية الدولية بإصدار مذكرات اعتقال دولية بحق رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو ووزير جيشها السابق يوآف غالانت، لمسؤوليتهما عن "جرائم حرب" و"جرائم ضد الإنسانية".

     

     

    ارتفاع حصيلة الضحايا..

     أعلنت مصادر طبية، يوم الثلاثاء، ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 44,502، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.

    وأضافت المصادر ذاتها، أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 105,454 جريحا، منذ بدء العدوان، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.

    وأشارت إلى أن قوات الاحتلال ارتكبت مجزرتين، أسفرتا عن استشهاد 36 مواطنا، وإصابة 96 آخرين.

     

     

    مجازرمتواصلة..

     استشهد عدد من المواطنين وأصيب آخرون، مساء يوم الثلاثاء، في قصف للاحتلال الإسرائيلي على مدينة غزة.

    وأفادت مصادرمحلية بأن طائرات الاحتلال استهدفت منزلا لعائلة الخور قرب مسجد عبد الله عزام بحي الصبرة جنوب مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد خمسة مواطنين وإصابة آخرين.

    وأضاف أن قوات الاحتلال قصفت منزلا آخر قرب مسجد السوسي بمخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، ما أدى لاستشهاد عدد من المواطنين وإصابة آخرين.

     استُشهد ثلاثة مواطنين وأصيب آخرون، يوم الثلاثاء، في قصف الاحتلال شمال محافظة رفح جنوب قطاع غزة.

    وأفادت مصادر محلية، بأن طائرة استطلاع للاحتلال الإسرائيلي استهدفت مجموعة من المواطنين قرب ثلاجات زغلول شمال محافظة رفح، ما أدى إلى استشهاد ثلاثة مواطنين.

    استُشهد 10 مواطنين، يوم الثلاثاء، في قصف الاحتلال مدرسة تؤوي نازحين، وناديا يؤوي نازحين بمدينة غزة.

    وأفادت مصادر محلية، بأن طائرات الاحتلال الحربية قصفت مدرسة الفلاح التي تؤوي نازحين في حي الزيتون بمدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد 6 مواطنين على الأقل وإصابة آخرين.

    وأضافت أن طائرة مسيرة قصفت نادي الجزيرة الذي يؤوي نازحين وسط مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد مواطنين اثنين.

    واستُشهدت امرأتان، وأصيب آخرون، في قصف الاحتلال تجمعا لمواطنين في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة.

     استُشهد أربعة مواطنين، يوم الثلاثاء، في قصف للاحتلال استهدف مواطنين في مدينة غزة، وجباليا البلد.

    وأفادت مصادر محلية، بأن الاحتلال استهدف مواطنين في شارع الجلاء بمدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد مواطن وإصابة آخرين.

    وأضافت أن طائرة مسيرة للاحتلال قصفت محيط مدرسة ماجدة وسيلة قرب مفترق الغفري بمدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد مواطن وإصابة آخرين.

    وأشارت إلى أن مسيرة للاحتلال استهدفت تجمعا للمواطنين في جباليا البلد شمال القطاع، ما أدى إلى استشهاد مواطنين اثنين وإصابة آخرين.

    وكثف جيش الاحتلال استهداف مستشفيات القطاع لا سيما مستشفى كمال عدوان شمالا، ومستشفى العودة، حيث قصفت مدفعية الاحتلال الطابق الخامس من المستشفى، وألقت مسيرات الاحتلال قنابل متفجرة في باحاته.

     استشهد وأصيب عدد من المواطنين، صباح يوم الثلاثاء، في قصف طائرات الاحتلال الحربية أنحاء متفرقة في قطاع غزة.

    وأفاد مصادر محلية بأن ثلاثة شهداء ارتقوا من عائلة المصري، في قصف الاحتلال شارع بيت لاهيا العام شمال القطاع، أثناء ذهابهم لتفقد منازلهم.

    كما استشهد وأصيب آخرون إثر قصف الاحتلال مبنى سكنيا من 4 طوابق جنوب مدينة غزة، وسط مناشدات بضرورة انقاذ العالقين تحت الأنقاض.

    فيما استشهد مواطن في قصف الاحتلال بلدة النصر شمال شرق رفح جنوبا.

    وأصدر الاحتلال، الليلة الماضية، أوامر إخلاء لمناطق في القرارة شمال خان يونس، وهي: أبو العجين، أبو هولي، المطاحن، وشمال القرارة.

     

     

    العدوان المتواصل على قطاع غزة دمر أكثر من 80% من مرافق قطاع المياه

     أعلنت سلطة المياه أن التقديرات الحالية لحجم الخسائر التي لحقت بقطاع المياه خلال العدوان المستمر على قطاع غزة تزيد على 80% في مرافق قطاع المياه، ويشمل ذلك الآبار ومحطات الضخ ومحطات التحلية، وشبكات التوزيع، ومحطات الصرف الصحي. 

    وأوضحت سلطة المياه، في بيان، صدر اليوم الثلاثاء، أن استمرار إعاقة عملية تشغيل ما تبقى من مرافق المياه، أدى الى نقص حاد في تزويد المياه، وتدفق فيضانات المياه العادمة في الشوارع، والأحياء، وتجمعات النازحين، وتشكيل مخاطر كارثية على الصحة العامة والبيئة.

     

     

    آبار المياه:

    وأكدت التقارير الدولية والأممية أن آبار المياه انخفضت طاقتها الإنتاجية بشدة لتصل فقط لحوالي 10-20% مما كانت عليه قبل العدوان، ويعود ذلك أساسا إلى الأضرار التي لحقت بالآبار، والبنية التحتية، والمرافق المائية، وإلى انقطاع التيار الكهربائي اللازم لضخ المياه من الآبار وتشغيل المرافق المائية، وعدم توفر الوقود.

     

     

    استهداف محطات التحلية:

    وحذرت سلطة المياه من استمرار توقف محطات التحلية، التي تعتبر المصدر الرئيسي الوحيد للمياه الصالحة للشرب نتيجة استهدافها بشكل مباشر أو استهداف محيطها، ونتيجة لتوقف امدادات الطاقة.

    وأشارت إلى أن المحطات الثلاث الرئيسية التي جرى استهدافها، هي: محطة تحلية الشمال (السودانية)، والتي توقفت عن العمل منذ بداية العدوان نتيجة الأضرار الكبيرة التي لحقت بها وتواجد قوات الإحتلال داخلها، وفي محيطها، وتعمدهم تحويلها الى ثكنة عسكرية، ومحطة تحلية الوسطى، والتي انخفضت إنتاجيتها بسبب تضرر الآبار المغذية لها، والموجودة على شاطئ البحر، جراء العدوان.

    ونوهت إلى توقف امدادات الطاقة، حيث وصلت كميات المياه المنتجة الى حوالي 2,000 م3/يوم، واخيراً محطة تحلية الجنوب، والتي انخفضت إنتاجيتها، بسبب توقف إمدادات الطاقة، حيث وصلت كميات المياه المنتجة الى 2,800 م3/يوم، الا انه وبعد ربطها على خط الكهرباء حاليا، تم زيادة كمياتها المنتجة وهي لا تزال قيد التشغيل التجريبي.

     

     

    تدخلات طارئة

    وأوضحت في بيانها، إلى أنها منذ بداية العدوان وحتى اليوم تبذل طواقمها جهود مضنية لتوفير ما أمكن من المياه للمواطنين، وخصوصا لمراكز الإيواء وأماكن النزوح، والتخفيف من تدفق المياه العادمة بين التجمعات المأهولة للتخفيف من مخاطر انتشار الأوبئة الخطيرة والأمراض.

    وأشارت إلى تمكنها من تنفيذ العديد من التدخلات، أبرزها: صيانة وصلات المياه الثلاث والخطوط الرئيسي من ميكروت، حيث تمثل هذه الوصلات 58% من إمدادات المياه في قطاع غزة، وتنفيذ العديد من التدخلات لصيانة مقاطع الخطوط الرئيسية والفرعية المتضررة، والقيام بمتابعة أعمال الضخ من هذه الوصلات.

    ونوهت إلى أن كمية المياه المزودة حالياً من وصلات ميكروت هي 37,500 متر مكعب يوميا.

    وأكدت أنه تم تنفيذ أعمال صيانة للخطوط الرئيسية، وشبكات المياه، بهدف زيادة إمدادات المياه من المصادر المتوفرة، وتوسيع نطاق الخدمة إلى المناطق ذات الكثافة السكانية، ورفع الكفاءة التشغيلية للنظام بالحد الأدنى في الطوارئ في خان يونس، وغزة، وشمال غزة.

    وأشارت إلى أن العمل جارٍ على دعم تشغيل وصيانة محطتي تحلية الوسط والجنوب، بما يشمل توفير الوقود، وشراء قطع الغيار ومولدات وألواح شمسية، حيث بلغت اليوم انتاجية المحطتين ما يقارب 5000 (م³/يوم)، أي بمعدل 62% من قدرتهما الإنتاجية قبل العدوان

    أما في شمال قطاع غزة، قالت إنها قامت بنقل وتوزيع الوقود لمرافق المياه، مما أسهم في تشغيل 60-65 بئرا، وتوفير ما يقارب 40,000 متر مكعب يوميا، وإعادة تأهيل وتفعيل آبار المياه المتضررة جزئيا وكليا، بما يشمل صيانة وإعادة تفعيل 6 آبار في جباليا، ومتابعة العمل والتنسيق مع مؤسسات WASH لصيانات عاجلة لمجموعة من الآبار المركزية، والتي تم تدميرها، بالإضافة الى ذلك قامت بالتنسيق مع مؤسسات WASH بتحديد نقاط تعبئة على خط مياه ميكروت، وتوزيعها، من خلال صهاريج متنقلة للمناطق، التي لا يوجد فيها شبكات مياه ومراكز الإيواء.

     

     

    أما على صعيد التدخلات في قطاع الصرف الصحي:

    أوضحت أنه تم تخصيص حصة من الوقود لتشغيل عدد من محطات ضخ الصرف الصحي الرئيسية لتصريف تجمع مياه الصرف الصحي الراكدة في الأحياء السكنية، لمنع انتشار الأمراض الخطيرة خاصة بين الأطفال، منها مضخة بركة الشيخ رضوان، ومحطة ضخ البقارة، ومحطة ضخ عسقولة في مدينة غزة، مضخة بركة أبو راشد في جباليا، لتفريغهم من مياه الصرف الصحي ومعالجة الفيضانات. اضافة الى مضحة الأمل في خانيونس.  

    وأشارت إلى أنه يتم العمل على تقييم الأضرار التي لحقت بمحطتي معالجة مياه الصرف الصحي في خانيونس والبريج.

     

     

    أزمة الوقود وتحذير من توقف الآبار عن العمل بشكل نهائي

    هذا وحذرت سلطة المياه من أن استمرار الاحتلال بمنع وإعاقة إدخال المواد اللازمة، وعلى رأسها الوقود، الذي سيؤدي في حال استمرار منع دخوله الى توقف آبار المياه الحالية عن العمل، وبالتالي انعدام توفر المياه التي هي بالأصل كميات قليلة.

    وأعربت عن مخاوفها بشأن توقف أكثر من 95% من مرافق المياه والصرف الصحي في محافظة شمال غزة بسبب نفاد الوقود، حيث انه في الوقت الحالي، لا تستطيع توصيل وتوزيع الوقود المطلوب لتشغيل آبار المياه ومحطات ضخ مياه الصرف الصحي الواقعة في جباليا، وبيت لاهيا، وبيت حانون، حيث لا يزال معظم السكان يعيشون هناك.

    وشددت في هذا الجانب على ضرورة التدخل الفاعل للمجتمع الدولي والمنظمات الاممية للضغط على الجانب الاسرائيلي لضمان ادخال الوقود اللازم لتشغيل مرافق المياه والصرف الصحي، مشيرة الى أنه وبعد جهود مضنية تمكنت خلال هذا الأسبوع وبالتعاون مع الشركاء من إدخال ما يقارب 21,700 لتر تم توزيعها على آبار المياه في محافظة غزة، وبركة الشيخ رضوان، ومحطة البقارة ،لضخ مياه الصرف الصحي، ليصل مجموع كامل ما تم إدخاله من الوقود منذ بداية العدوان الى ما يقارب 450 ألف ليتر، وهي كميات ضئيلة جدا، بالنسبة الى الاحتياج اليومي الحقيقي لتشغيل المرافق المائية على النحو الأمثل.

    هذا وحذرت سلطة المياه في ختام بيانها، من ان ما نشهده اليوم في قطاع غزة هو انعدام أهم مقوم من مقومات الحياة وهو المياه، التي باتت لا تصل إلى الحد الأدنى الموصى به من منظمة الصحة العالمية لبقاء الإنسان على قيد الحياة والبالغ 15 لتر للمواطن في اليوم، قائلة: أصبحنا اليوم مجبرين على العمل بشكل إغاثي لتوفير الحد الأدنى من المياه.

     

     

    "الإحصاء" في اليوم العالمي لذوي الإعاقة: أكثر من 26 ألف مصاب في قطاع غزة خلال العدوان

    قال الجهاز المركزي للإحصاء "إن عدد الإصابات الجسيمة التي غيّرت مجرى الحياة في قطاع غزة والتي تتطلب إعادة تأهيل مستمرة قُدرت بحوالي 25% من إجمالي عدد الإصابات، أي ما لا يقل عن 26,140 شخصا، حتى تاريخ 24/11/2024.

    وأوضح "الإحصاء" في بيان، صدر لمناسبة اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة، الذي يصادف اليوم، أنه في ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، يعاني الأشخاص ذوو الإعاقة أوضاعا إنسانية كارثية، تفاقمت بسبب الدمار الواسع الذي طال البنية التحتية والخدمات الأساسية وتعرضهم لظروف النزوح المأساوية، بالإضافة إلى الصدمات النفسية الصعبة التي يتعرضون لها.

    واستند في بيانه، إلى تقرير صدر عن منظمة الصحة العالمية بتاريخ 30/7/2024، حول تحليل لأنواع الإصابات الناجمة عن الحرب، إذ استُخدمت فيه التقارير اليومية الصادرة عن بيانات فرق الطوارئ الطبية (EMT) في الفترة من 10 كانون الثاني إلى 16 أيار 2024، لتقدير عدد الإصابات الخطيرة التي تتطلب رعاية وإعادة تأهيل مستمرتين في غزة، تتضمن هذه الحالات ما بين 13,455 و17,550 إصابة خطيرة في الأطراف، بالإضافة إلى 3,105 - 4,050 حالة بتر للأطراف، معظمها من الأطراف السفلية.

    بالإضافة إلى ذلك، أشارت التقديرات في التقرير ذاته إلى حوالي 2000 إصابة في الحبل الشوكي والدماغ، هذا وقُدر عدد إصابات الحروق بنحو 2000 إصابة على الأقل. وتتطلب إصابات النخاع الشوكي والحروق معالجة فورية وإعادة تأهيل للوقاية من الآثار طويلة الأمد والتي قد ينتج عنها إعاقات دائمة.

     

     

    حوالي 10 أطفال يتم بتر أطرافهم يوميا

    وأشار في بيانه، إلى أن العدوان الإسرائيلي ألقى آثاره بشكل كارثي على الأطفال في قطاع غزة، التي تتمثل في إصابات جسدية خطيرة، تترك آثاراً طويلة الأمد على صحتهم وحياتهم، قد يحتاجون إلى جراحات متكررة وعلاجات طبية مكلفة، كما أن الإصابات قد تؤدي إلى الإعاقة والعجز الدائمين.

    وأشارت التقارير الصادرة عن وزارة الصحة إلى أن ما نسبته 70% من إجمالي الجرحى البالغ عددهم 104,567 حتى تاريخ 24/11/2024 هم من الأطفال والنساء.

    ووفقًا لتقرير صادر عن منظمة "إنقاذ الطفل" ونقلا عن اليونيسف في كانون الثاني 2024، فقد تم تسجيل بتر أطراف أكثر من 1,000 طفل، أي بمعدل أكثر من 10  أطفال يوميًا خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العدوان .

     

     

    تدمير القطاع الصحي يضاعف المعاناة

    تفاقمت أوضاع المصابين بسبب التدمير الممنهج للمستشفيات ومراكز إعادة التأهيل، بالإضافة إلى القيود الصارمة المفروضة على إجلاء المرضى والدخول المحدود للأجهزة المساعدة مثل الكراسي المتحركة، والعكازات، والمعينات السمعية، والنقص الحاد في المواد الطبية والمستهلكات الأساسية.

    وأوضح أن هذا الهجوم الممنهج على المنشآت الصحية والكادر الطبي حد من قدرة النظام الصحي على تقديم العلاج الضروري للمصابين، خاصة أولئك الذين يعانون إصابات خطيرة مثل إصابات النخاع الشوكي والحروق، التي تتطلب معالجة فورية وإعادة تأهيل مكثفة للوقاية من الآثار طويلة الأمد.

    وفي ظل هذا الدمار، فقد أصبح الوصول إلى العلاجات الأساسية والخدمات التخصصية أمرًا شبه مستحيل، ما يساهم في تفاقم حالتهم الصحية ويضع أرواحهم في خطر شديد.

    وفي الوقت الحالي، لا يزال 17 مستشفى فقط من أصل 36 مستشفى يعمل بشكل جزئي، في حين أن الرعاية الصحية الأولية كثيرا ما يتم تعليقها أو يتعذر الوصول إليها بسبب انعدام الأمن والهجمات وأوامر الإخلاء المتكررة. كما توقف المركز الوحيد لإعادة بناء الأطراف وإعادة التأهيل في مجمع ناصر الطبي عن العمل منذ كانون الأول 2023، بسبب نقص الإمدادات واضطرار العاملين الصحيين المتخصصين إلى النزوح، وأصيب لاحقا بأضرار بعد الهجوم الإسرائيلي على المستشفى في شباط 2024.

    كما تشير تقارير وزارة الصحة حتى تاريخ 23/11/2024، إلى استشهاد أكثر من 1000 شهيد من الكوادر الصحية وأصحاب الاختصاص، وفي تقرير سابق صدر في أيار أشار إلى استشهاد 39 أخصائيا في العلاج الطبيعي.

     


    http://www.alhourriah.ps/article/96253