• *خلال ندوة سياسية للنسائية الديمقراطية - ندى - في مخيم عين الحلوة في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني*
    2024-11-30
    *يوسف أحمد:* بالوحدة والمقاومة والاستراتيجية النضالية قادرون على إحباط وافشال المشاريع الصهيونية الأمريكية العدوانية .
     
    بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني نظمت المنظمة النسائية الديمقراطية الفلسطينية- ندى- ندوة سياسية في قاعة المركز الثقافي الفلسطيني بمخيم عين الحلوة - جنوب لبنان، تحدث فيها عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية ومسؤولها في لبنان الرفيق
     
    يوسف أحمد، وحضرها حشد واسع من المنظمة النسائية واعضائها وقيادتها وكادراتها في المخيم وفعاليات نسوية واجتماعية.
    وتحدث الرفيق يوسف أحمد عن معاني ودلالات هذا اليوم الذي يتزامن هذا العام مع تواصل حرب الابادة والمجازر والعدوان الاسرائيلي على شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الفلسطينية والقدس، معتبراً بأن تقاعس المجتمع الدولي وعدم تصديه للسياسة الاسرائيلية العدوانية على شعبنا هو السبب الرئيسي لتمادي الاحتلال في جرائمه وعدوانه الوحشي وتنكره لحقوق لشعبنا، وسعيه المتواصل لإنهاء وجوده وتصفية قضيته من خلال العدوان وسياسة الضم والتهويد والحصار والتجويع والمجازر .
    وأكد أن مقاومة شعبنا وصموده الاسطوري وارادته الصلبة وخياره الحاسم بالتصدي للعدوان والمشاريع التصفوية يؤكد عزيمة شعبنا وقوة ارتباطه بأرضه ووطنه، ورفضه الاعتراف بالهزيمة، وإصراره على الصمود والثبات والمواجهة، والنضال حتى يستعبد حقوقه الوطنية كاملة، في الدولة المستقلة كاملة السيادة على حدود 4 حزيران 67، وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين الى ديارهم التي هجروا منها عام 48 بموجب القرار 194 .
    ودعا احمد المجتمع الدولي للخروج من حالة الصمت وتجسيد تضامنه مع شعبنا بسياسات ومواقف وأفعال عملية والتحرك للوقف الفوري لحرب الإبادة الجماعية على شعبنا في قطاع غزة، والانسحاب الإسرائيلي من كل شبر من القطاع، وادخال المساعدات الغذائية والصحية والانسانية وإطلاق مشروع دولي لإعادة إعمار القطاع. ودعم قرار الجنائية الدولية، بحق المجرمين نتنياهو وغالانت إلى العدالة الدولية، ومحاكمتهم على الجرائم اوالمجازر التي ارتكبوها بحق شعبنا.
    وأكد بأن استمرار حرب الابادة والمجازر ومواصلة مشاريع الضم والتهويد والحصار يتطلب من شعوبنا العربية وشعوب العالم تفعيل كل اشكال التحرك لوقف هذه الابادة والتصدي للمشاريع العدوانية التصفوية، وطالب الدول العربية بتحمل مسؤولياتها تجاه الشعب الفلسطيني، واتخاذ خطوات تضع حداً للارهاب والعدوان ومحاصرة الكيان عبر إغلاق سفارات دولة الاحتلال الموجودة في بعض العواصم العربية ، وطرد سفرائها ووقف مشاريع وسياسات التطبيع ودعم نضال شعبنا لتمكينه من استعادة حقوقه الوطنية المشروعة.
    واعتبر أحمد بأن مواجهة العدوان وقطع الطريق على المخططات الاسرائيلية الامريكية يفرض اتخاذ خطوات سريعة لانهاء الانقسام وانجاز الوحدة الداخلية من خلال تطبيق مخرجات اتفاق بكين والاتفاق على استراتيجية وطنية كفاحية موحدة لمواجهة التحديات والمخاطر التي تتعرض لها قضيتنا وشعبنا وحقوقنا الوطنية،
    وختم بتوجيه التحية للبنان ولشهداء المقاومة وقادتها وأبطالها وللجرحى وللشعب اللبناني وما قدمه من تضحيات كبرى جسد خلالها توأم العلاقة ووحدة الدم والمصير بين فلسطين ولبنان، ورسم مشهدية العزة والكرامة والصمود، وأرغم الاحتلال على الرضوخ وتوسل وقف اطلاق النار بعد فشله في تحقيق اهدافه العدوانية، وسجل ببطولاته وتضحياته هزيمة جديدة على الاحتلال وانتصاراً كبيراً للبنان وللمقاومة كما هو انتصار لفلسطين ولكل قوى المقاومة.

    قد تكون صورة ‏‏‏٤‏ أشخاص‏ و‏نص‏‏


    لا يتوفر وصف للصورة.


    قد تكون صورة ‏‏‏٣‏ أشخاص‏ و‏أشخاص يدرسون‏‏

     

     

     


    http://www.alhourriah.ps/article/96195