اتحاد (حق) وتجمع (مدى) يحييان يوم التضامن بمعرض الفنون الجميلة في البداوي
2024-11-30
أحيا اتحاد لجان حق العودة الفلسطينية ( حق ) والتجمع الديمقراطي للمهنيين الفلسطينيين ( مدى ) يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني بمعرض الفنون الجميلة، للفنانيين الفلسطينيين الرفيقين ربحي ولبنى السخنيني، تحت شعار [ بالفن والريشة والكلمة نقاوم]. وذلك في قاعة الشهيد علي ابو حيط في مخيم البداوي، شارك فيه ممثلو الأحزاب اللبنانية والفصائل واللجنة الشعبية والاتحادات والمؤسسات الاجتماعية والإغاثية والتربوية والثقافية، وحشد كبير من الشخصيات الثقافية والاجتماعية والوطنية والمهتمين، وجمهور كبير من كوادر وأعضاء وأنصار الجبهة الديمقراطية واتحاد حق، وتجمع مدى، وقطاعات العمال والمرأة والشباب.
* ابتدأ المعرض بكلمة ترحيب من آمين التجمع الديمقراطي للمهنيين في المخيم الرفيق وسيم الخازم، الذي أشار لمعاني يوم التضامن العالمي مع شعبنا، في ظل استمرار حرب الإبادة الجماعية ضد شعبنا في غزة، داعيا المجتمع الدولي إلى تحويل يوم التضامن إلى أفعال لوقف العدوان وإدخال المساعدات وفك الحصار وانسحاب الاحتلال من قطاع غزة.
* كلمة اتحاد لجان ( حق ) ألقاها امينه في المخيم الرفيق ابو فراس احمد موسى، قال فيها أن هذه المناسبة ليست فقط يومًا للتعبير عن التضامن، بل هي محطة للتذكير بالظلم التاريخي المستمر الذي يتعرض له شعبنا الفلسطيني منذ أكثر من 76 عامًا، ولتجديد الالتزام بمواصلة النضال حتى تحقيق الأهداف الوطنية في العودة والدولة والقدس. واضاف قائلا، ان يوم التضامن العالمي مع شعبنا هو صرخة عالمية تُعيد تسليط الضوء على معاناة الشعب الفلسطيني، الذي يرزح تحت نير المشروع الصهيوني الإحلالي الكولونيالي، الهادف إلى التنكر لوجود الشعب الفلسطيني وطمس حقوقه الوطنية المشروعة.
* بدوره اشار الرفيق الفنان ربحي احمد السخنيني إلى أهمية الثقافة في معركة كي الوعي ومحاولات التطبيع الثقافي مع العدو، وقدّم عرضاً عن معرض الفنون وأهدافه كجزءٍ من المعركة المفتوحة ضد الاحتلال بكافة الاشكال، لأن الشعب الفلسطيني يقاوم بالبندقية والمدفع والصاروخ والحجر والريشة والكلمة الهادفة المُحرضة التعبوية، التي تكون كالطلقة حينا، وهي احيانا خبز الفقراء.
* كلمة قطاع العمال في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ألقاها امينه في لبنان وعضو المكتب السياسي للجبهة الرفيق ابو لؤي اركان بدر، وجه التهاني للبنان الرسمي والحزبي والشعبي بالانتصار الاعجازي للمقاومة والصمود الشعبي الذي شكّل حاضنة لها وللنازحين من مناطق العدوان والاستهداف، على آلة الحرب والدمار والمجازر الصهيونية، وهو انتصار للمقاومة في فلسطين والمنطقة والعالم، لانه اسقط مشروع الشرق الأوسط الاسرائيلي الأمريكي الجديد، القائم على التوسع الاستعماري والاستيطاني، الذي يتنكر لوجود الشعب الفلسطيني، ويهدف إلى إلغاء وطمس حقوقه الوطنية المشروعة، لصالح تأبيد الاحتلال فوق أرضه، وإغلاق الطريق على حقه في إقامة دولته المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس وعودة لاجئيه. واشار ابو لؤي لحرب إلابادة الجماعية والمجازر اليومية التي يتعرض لها شعبنا في غزة منذ عام وشهرين، بالشراكة الكاملة مع الولايات المتحدة الأمريكية ودول الغرب الاستعماري، في ظل صمت مُريب من النظام الرسمي ودول التطبيع العربي، امام عجز دولي مستغرب. واستطرد قائلا، لكن هذا المشروع تعثّر أمام الصمود الغير مسبوق لقوى المقاومة في غزة والضفة والقدس وفي لبنان، وكافة جبهات الاسناد، حيث فشل بشكل ذريع بفضل ضربات المقاومة الباسلة لكل الأجنحة والتشكيلات العسكرية لكافة الفصائل وكافة الجبهات، حيث وقف عاجزًا عن تحقيق أهدافه العسكرية والسياسية، بسبب فشله في القتال، فلجأ إلى القتل والتدمير وحرب الإبادة وارتكاب المجازر لتحقيق صورة انتصار عجز عنها في ميدان المواجهة. واشار أبو لؤي إلى الأوضاع الكارثية التي يرزح تحت وطأتها اللاجئين في لبنان، بسبب الحرمان التراكمي من أبسط الحقوق الإنسانية في العمل والتملك، والتي تفاقمت بسبب العدوان على لبنان، وما رافقه من نزوح وبطالة وفقر وعوز، مُنتقدا تقصير الأونروا، التي تخلفت عن وعودها في اعتماد خطة طوارئ شاملة وكاملة للاجئين والنازحين، وتركتهم لمصيرهم المجهول، وأقدمت على خطوة مشبوهة تمثلت بإغلاق مراكزها في مخيمات صور، بيروت والجليل. ودعا وكالة الغوث إلى استدراك هذا التقصير الفادح بالاستجابة لمطالب اللاجئين وتقديم المساعدات المالية والإغاثية المستدامة وشمول كل العائلات ببرنامج الأمان الاجتماعي. كما طالب الدولة اللبنانية بالإفراج عن الحقوق الانسانية، ودعا منظمة التحرير الفلسطينية إلى تحمل مسؤولياتها، في تامين الحقوق الاجتماعية، دعما لنضال شعبنا من أجل انتزاع الحقوق الوطنية في العودة تطبيقا للقرار الدولي رقم ١٩٤ نقيضا لكل مشاريع التوطين والتهجير.
* وقد جال المشاركون في أرجاء المعرض، حيث عبّروا عن إعجابهم باللوحات الفنية والتراثية التي تحاكي تاريخ فلسطين ومدنها وقراها. وسجّلوا كلماتهم في سجل المعرض.