• في جلسة شهدت جدالاً.. “اتحاد جامعة أكسفورد” يصوت: إسرائيل دولة فصل عنصري
    2024-11-30

    أقر “اتحاد أكسفورد” اعتبار إسرائيل “دولة فصل عنصري مسؤولة عن الإبادة الجماعية”.

    والاتحاد هو جميعة طلابية تأسست في القرن التاسع عشر في الجامعة البريطانية المرموقة.

    وذكر موقع “شيروول” الإخباري الطلابي أن التصويت، الذي جرى وسط إجراءات أمنية مشددة، خلص إلى 278 صوتاً مؤيداً مقابل 59 صوتاً معارضاً.

     
     
     
     
     
     
     
     

     

    وتحدث خلال النقاش دعما للقرار كل من الشاعر الفلسطيني محمد الكرد، ورئيس الاتحاد إبراهيم عثمان موافي، والناشط الإسرائيلي- الأمريكي ميكو بيليد، والكاتبة الفلسطينية- الأمريكية سوزان أبو الهوى.

     

    وعارض الاقتراح الإعلامي البريطاني جوناثان ساكيردوتي، والمحامية البريطانية ناتاشا هاوسدورف، والصحافي العربي الإسرائيلي يوسف حداد، ومصعب حسن يوسف، نجل مؤسس حركة “حماس” والذي انشق ليعمل جاسوساً لصالح الاستخبارات الإسرائيلية.

    وذكر موقع “شيروول” أن ناشطين مؤيدين لفلسطين تجمعوا خارج القاعة ورددوا شعارات مؤيدة لفلسطين. وأعلن “حراك أكسفورد من أجل فلسطين” أن الغرض من الاحتجاج هو إظهار التضامن مع المتحدثين الفلسطينيين ومعارضة استضافة الاتحاد لمتحدثين معينين.

    وكان محمد الكرد افتتح النقاش لصالح الاقتراح قائلاً: “إذا تم تمرير هذا الاقتراح اليوم، فهذا يعني أن هذا المجلس يلحق بركب الوضوح الأخلاقي للأغلبية العالمية.” وذكر أن الصهيونية “لا يمكن إصلاحها ولا يمكن الدفاع عنها”، ثم انسحب من الجلسة رافضا، التواجد والمشاركة بفعالية بوجود مصعب حسن يوسف.

    وفي المقابل، وصف مصعب حسن يوسف الفلسطينيين بأنهم “أكثر الشعوب بؤساً على وجه الأرض”، مما أثار اعتراضات كبيرة ودعوات لإخراجه. وأظهرت مقاطع فيديو إخراج يوسف حداد من القاعة بعد أن وصف الجمهور بـ”مؤيدي الإرهاب” عندما أطلقوا في وجهه صيحات الاستهجان أثناء مناقشته. وعندما تم اصطحابه إلى الخارج، ارتدى حداد قميصاً يحمل صورة زعيم “حزب الله” الراحل حسن نصر الله مع تعليق “إرهابيكم مات”.

     

    من جهته، قال بيليد خلال المناقشة: “ما حدث في السابع من أكتوبر لم يكن إرهاباً – كانت هذه أعمالا بطولية لشعب مضطهد”، ودعا إلى إقامة دولة فلسطينية “من النهر إلى البحر”. حسب ما جاء في موقع “شيروول”.

    من جهتها وصفت المتحدثة المؤيدة لإسرائيل هاوسدورف المناظرة بأنها “لحظة مظلمة في تاريخ اتحاد أكسفورد”. وقالت إن اتهام إسرائيل بالإبادة الجماعية هو “إهانة موجهة إلى الضحايا الحقيقيين للإبادة الجماعية في هذه الحالة”.

    ومن بين المشاركين أيضاً العالِم السياسي الأمريكي والناشط المناهض لإسرائيل نورمان فينكلستين.

    وختمت سوزان أبو الهوى النقاش بسرد قصص من غزة، وهاجمت الصهيونية قائلة: “فتحنا لكم منازلنا عندما رفضتكم بلدانكم، فقتلتونا ونهبتونا”.


    http://www.alhourriah.ps/article/96190