لقاء نسوي تنظمه ندى في البداوي بمناسبة الحملة العالمية لمناهضة العنف ضد المرأة.
2024-11-23
على المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته تجاه وقف العدوان و فك الحصار الاسرائيلي عن ابناء شعبنا في قطاع غزه
- فضح ممارسات الاحتلال الاسرائيلي و محاكمته على جرائمه بحق الاسيرات و الاسرى الفلسطينيين و الزامه باطلاق سراحهم .
- على الانروا تحمل مسؤولياتها تجاه ابناء شعبنا في ظل العدوان على لبنان بما يشمل استجابتها الطارئه لا حتياجات النساء .
في سياق برنامجها لاحياء الحمله العالميه لمناهضة العنف ضد المراه ,حملة ال 16 يوم .عقدت المنظمه النسائيه الديمقراطيه الفلسطينيه – ندى - في مخيم البداوي لقاءا جماهيريا نسويا, لبحث تداعيات العدوان الاسرائيلي على المرأه الفلسطينيه. حضر اللقاء حشد من الجماهير و الفعاليات و الشخصيات النسائيه الفلسطينيه .
تحدثت في الندوه منى واكد عضو قيادة قطاع المرأه في الجبهة الديمقراطيه لتحرير فلسطين . حيت في كلمتها صمود الشعب الفلسطيني و مقاومته في قطاع غزه و الضفه الغربيه و هو يواجه الحرب البربريه التي يشنها الاحتلال الاسرائيلي الفاشي هادفا الى تهجير شعبنا و ضم ارضه و تصفية حقوقه الوطنيه المشروعه من خلال ارتكابه لكل اشكال الابادة الجماعيه . و سلطت الضوء على وحشية العدوان الذي طال اكثر من مئة و خمسين الفا من الشهداء و الجرحى و المفقودين بينهم اكثر من 13 الف شهيده و 17 الفا طفلا في قطاع غزه الى جانب ممارسة كل اشكال البطش و التنكيل ضد ابناء شعبنا في الضفة الغربيه .كما تناولت في كلمتها اثار العدوان على النساء و الفتيات خاصة المعتقلات اللواتي يواجهن صنوفا من التعذيب الجسدي و الجنسي والنفسي بما يشمل الاخفاء القسري .و حيت في كلمتها قرار المحكمه الجنائيه الدوليه القاضي باعتقال المجرمين نتنياهو و غالانت و دعت الى التزام الدول الاعضاء في المحكمه بتطبيق هذا القرار ,كما دعت المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته تجاه الزام الاحتلال الاسرائيلي بوقف العدوان و فك الحصار عن قطاع غزه و ادخال المساعدات الانسانيه لابناءه و طالبت بالضغط على الاحتلال كي يوقف ممارساته االوحشيه بحق الاسيرات و الاسرى واطلاق سراحهم .
الرفيقه فاطمه السعيد عضو قيادة ندى في لبنان, تناولت في كلمتها تداعيات العدوان الاسرائيلي على النساء الفلسطينيات في لبنان و ركزت بشكل خاص على من اجبرتهن شراسة العدوان على النزوح الى مخيمات اكثر امانا . اضاءت الرفيقه فاطمه ايضا على استمرار الانروا في سياسة الاهمال و ادارة الظهر لاحتياجات النازحين و اللاجئين وغياب خطتها للطواريء . و في سياق استعراضها لتداعيات هذه السياسة المتنافيه مع التفويض الدولي الممنوح لهذه المؤسسه الامميه و مع معايير حقوق الانسان ,ابرزت الرفيقه فاطمه الاثار الماساوية لنقص الخدمات المقدمه للنساء و الفتيات و الاطفال و بينهن النساء الحوامل اللواتي يفتقدن للرعايه الصحيه و الاستشفائيه المقدمه للام والطفل و تعقيدات الوصول لمستشفيات و مراكز التوليد و افتقادهن لادوات النظافه و الصحه الوقائيه و المياه الكافيه و البيئه الصحيه . الى جانب نقص الغذاء اللازم للامهات و الاطفال المولودون حديثا . كما ركزت على ارتفاع منسوب الفقر الناجم عن بطالة ارباب اسرهن و تفشي الامراض و الاوبئه بعد اغلاق مراكز الانروا في مخيمات صور و بيروت .
كما استعرضت الواقع المزري لكبيرات السن و ذوات الاحتياجات الخاصه . و ختمت الرفيقه فاطمه كلمتها بالدعوه الى تصعيد التحركات الشعبيه للضغط على الانروا و الزامها بتوفير خطة طواريء فعليه اغاثيه و صحيه تاخذ بالاعتبار احتياجات النساء و الاطفال للغذاء اللازم و العيادات الميدانيه في ماوي النزوح و فتح عياداتها و توزيع كافة الادوية من العيادات و ضمان الوصول الامن لمراكز التوليد و توفير العنايه و المستلزمات الطبيه لكبيرات السن و ذوي الاحتياجات الخاصه و تطوير اهتمام الانروا ببرامج الصحه النفس-اجتماعيه و اتخاذ الاجراءات في مراكز الايواء لصون خصوصية النساء .