لقاء شبابي طلابي ينظمه قطاع الشباب في الجبهة الديمقراطية بمخيم نهر البارد يناقش تداعيات العدوان الصهيوني على فلسطين ولبنان وهموم الشباب الفلسطيني.
2024-11-21
نظم قطاع الشباب والطلاب في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين لقاءاً حوارياً في مخيم نهر البارد شمال لبنان، بحضور الرفيق محمد حسين مسؤول قطاع الشباب في لبنان واعضاء قيادة لبنان الرفاق محمود الشوني، محمد السبعيني،حافظ وهبة، ياسر علي ومحمد بدر وعدد واسع من طلبة الجامعات والمدارس .
تحدث خلال اللقاء الرفيق محمد حسين مسؤول قطاع الشباب في
لبنان مستعرضاً اخر التطورات في فلسطين ولبنان مؤكداً ان الهجمة الصهيونية التي يشنها الاحتلال في فلسطين ولبنان لأكثر من عام لم تزد أبناء شعبنا الا عزيمة وإصرار على مواصلة المقاومة والنضال والصمود متوجها بالتحية للمقاومة في فلسطين ولبنان الذين يسطرون أروع ملاحم البطولة في مواجهة الة الحرب الصهيونية .
وشدد حسين ان الصمود الأسطوري الذي يسطره الشعبين الفلسطيني واللبناني جنبا الى جنب مع تضحيات المقاو-مين الابطال لن يزهر الا نصرا وحرية مؤكدا على تمسك الشباب الفلسطيني بخياره في المقاومة والنضال بكافة اشكاله حتى تحقيق العودة والحرية والاستقلال .
وتحدث الحاضرون حول انعكاسات العدوان الصهيوني على الشباب الفلسطيني خصوصا مع تعطل الحركة الاقتصادية وهو ما يضاف للازمة الاقتصادية التي يعيشها اللاجئون الفلسطينيون في لبنان منذ اكثر من 5 سنوات بالإضافة الى البطء في استجابة الاونروا لمطالب اللاجئين الفلسطينيين وتركهم وحدهم للمجهول، وازدياد ازمة الأقساط الجامعية التي يعجز عن دفعها طلبة الجامعات الفلسطينيين في لبنان خصوصا مع تدهور الأوضاع المعيشية والامنية بعد العدوان على لبنان وهو ما أدى الى توقف عدد من الطلاب عن الدراسة .
كما توجه الحاضرون الى جميع المعنيين وعلى راسهم الاونروا ومنظمة التحرير بالدعوة للتحرك الجدي والسريع لتخفيف معاناة اللاجئين الفلسطينيين لاسيما الشباب منهم ودعم صمود اللاجئين الفلسطينيين الذي صمدوا في المخيمات رغم القصف والتهديدات، وتفعيل خطة طوارئ اغاثية تشمل الطلبة الفلسطينيين بتامين المنح والمساعدات لهم وضمان سيرورة العام الدراسي بشكل جيد بما يخدم مصلحة الطلاب ويوفر الأمان لهم.
وختم الحاضرون بدعوة صندوق الرئيس محمود عباس الى مراعاة ظروف الطلبة الفلسطينيين وإلغاء الشروط لاستفادة العدد الأكبر من الطلاب الفلسطينيين في ظل العدوان والنزوح والتدهور المعيشي الذي يعانيه ابناء شعبنا الفلسطيني في لبنان.