الإتحاد النسائي الأوروبي الفلسطيني يعقد مؤتمره العام الثاني
2024-11-13
في ظل الظروف المحيطة القاسية والمعقدة،التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني،وعلى وقع المجازر وحرب الإبادة الجماعية،وتدمير كافة مقومات الحياة وخاصة في قطاع غزه،والعبء الثقيل التي فرضته الحرب على المرأة الفلسطينية،وتعميق معاناتها على كافة المستويات،وتحت شعار (الصمود والحريه)،عقد الإتحاد النسائي الأوروبي الفلسطيني مؤتمره العام الثاني بتاريخ 09/11/24. بمشاركة واسعة لمندوبات المؤتمر (36 من أصل43 مندوبه)،مثلن أكثر من أحد عشر دوله اوروبيه.
افتتحت المؤتمر رئيسية الإتحاد الأستاذة"أمل حمد"بكلمة رحبت فيها بالعضوات و بالضيوف،تلا ذلك النشيد الوطني الفلسطيني فدقيقة صمت إجلالا وإكبارا لأرواح شهداء شعبنا وأمتنا والحركة النسائيه الفلسطينيه.
أعقب ذلك كلمة الإتحاد ،قدمتها الأستاذه "دينا رميله"،تحدثت فيها عن واقع الإتحاد الآخذ في التطور والاتساع والانتشار في مختلف الدول الأوروبية ،بهدف تفعيل دور المرأة الفلسطينيه في المهجر ومشاركتها في النضال الوطني والاجتماعي،والحفاظ على التراث الثقافي والشعبي والحضاري الفلسطيني.
تلا ذلك ،كلمه هامه للسيده "لولا فال"الناشطة في الحزب الشيوعي الاسباني ،جاء فيها وبعد الإشادة بالدور الكبير الذي تضطلع به المرأة الفلسطينيه في النضال الوطني ،وخاصة في ظل الحرب المستمره وما تعانيه من تحديات كبيرة عليها وعلى مدار الساعه ،مؤكدة دعم حزبها ووقوفه إلى جانب حقوق الشعب الفلسطيني العادله في الحرية والكرامة وتقرير المصير والاستقلال الوطني ،كما أدانت ونددت بالسلوك السياسي لبعض الدول في الإتحاد الأوروبي الداعم والمنحاز لصالح حكومة الاحتلال الإسرائيلي الفاشيه.
إلى ذلك ،توجهت السيده "ندى طوير"رئيسية اتحاد لجان العمل النسائي في فلسطين بكلمة مهمه ،اكدت فيها على أن المرأة الفلسطينيه تعتبر إحدى الركائز الأساسية للعمل الوطني النضالي والاجتماعي ،واضافت مشددة على أهمية الانخراط في الاتحادات والأطر النسائيه في المهجر ،بهدف خلق الفرص للتعاون مع المنظمات الأوروبية المحليه لدعم حقوق الشعب الفلسطيني ،ثم دعت المؤتمرات إلى الالتحام والتكافل الاجتماعي مع أبناء شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة الذين يواجهون خطر المجاعة وتفشي الأمراض والتهجير ودعم صمودهم.
وختمت كلمتها بتوجيه التحية من أرض الوطن إلى المؤتمرات متمنية لهن كل التقدم والنجاح.
هذا وقد قدمت السيده "يمن قدوره"الناشطة الفلسطينيه والعضو في حزب اليسار الاشتراكي السويدي كلمة سلطت الضوء على الدور الذي تقوم به المرأة الفلسطينيه في أوروبا من خلال مشاركتها البارزة في الفعاليات والنشاطات الداعمة والمناصرة لحقوق الشعب الفلسطيني داعية إلى تعزيز الانخراط والاندماج في المجتمعات المحلية بما يعود بالنفع والفائدة على حقوق المرأة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية وحقوق الشعب الفلسطيني بشكل عام ،وختمت كلمتها بالتمني للمؤتمر النجاح والتوفيق.
وفي ذات السياق ،تلقى المؤتمر برقية تهنئة من السيده "خالدات حسين"عضو الأمانة العامة لاتحاد المرأة الفلسطينيه ،والذي تعذر حضورها لأسباب قاهره ،متمنية للمؤتمر النجاح والتوفيق.
وبعد ختام الجلسة الافتتاحية ،انتقل المؤتمر إلى نقاش التقرير التنظيمي للإتحاد ،الذي قدمته السيده "منى تميم"وقد تم إقراره بالإجماع ،ثم انتقل المؤتمر لينتخب المجلس العام للإتحاد المكون من 21 عضوه ،يمثلن كافة فروع الإتحاد على إمتداد القارة الأوروبية ،والذي بدوره انتخب المكتب التنفيذي المكون من 11عضوه،ليقوم بدوره بانتخاب السيده "أمل حمد"رئيسية للإتحاد.
وتجدر الإشارة إلى أن المؤتمر تلقى عدة برقيات تهنئة من عدد من المؤسسات والمنظمات الأوروبية.