• اليوم الثالث والثلاثون من العام الثاني.. يوميات الحرب العدوانية على قطاع غزة ولبنان مستمرة.. مجازر ونزوح متواصل
    2024-11-09
    غزة: تواصل دولة الاحتلال حربها العدوانية على قطاع غزة لليوم الثالث والثلاثين في العام الثاني، خلفت أكثر من 180 ألفا بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، جراء إغلاق المعابر، ورغم اعتزام المحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرات اعتقال دولية بحق رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو ووزير جيشها يوآف غالانت، لمسؤوليتهما عن "جرائم حرب" و"جرائم ضد الإنسانية".

     

     

    الحرب العدوانية على قطاع غزة..

     

     

    ارتفاع حصيلة الضحايا..

    أعلنت مصادر طبية، يوم الجمعة، ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة إلى 43508 شهداء و102684 مصابا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

    وأضافت المصادر ذاتها، أن قوات الاحتلال ارتكبت خلال الساعات الـ24 الماضية، 3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد 39 مواطنا، وإصابة 123 آخرين.

    وأشارت إلى أن آلاف الضحايا ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

     

     

    مجازر متواصلة..

     استشهد عدد من المواطنين، وأصيب آخرون مساء يوم الجمعة، في قصف نفذه طيران الاحتلال الإسرائيلي على مواقع مختلفة في قطاع غزة.

    وقالت مصادر محلية إن شهيدين ارتقيا نتيجة قصف طيران الاحتلال خيمة تؤوي نازحين في منطقة التحلية شرق خان يونس جنوب قطاع غزة.

    كما استشهد 3 مواطنين، وأصيب 7 آخرون بعد قصف قوات الاحتلال خيمة تؤوي نازحين مقابل محطة "زنون الشاعر" في منطقة مواصي خان يونس جنوب القطاع.

    كما ارتقى عدد من الشهداء في قصف لطيران الاحتلال على منازل مواطنين في محيط صالة حمدان بمنطقة الجنينة في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

    واستشهد طفل في قصف طيران الاحتلال منزلا في بلدة عبسان شرق خان يونس، ومواطن في قصف استهدف شارعا في مشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزة.

     استشهد أربعة مواطنين وأصيب آخرون، يوم الجمعة، في قصف للاحتلال الإسرائيلي على بيت لاهيا، شمال قطاع غزة.

    وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال استهدفت تجمعا للمواطنين في مشروع بيت لاهيا، ما أدى لاستشهاد أربعة وإصابة آخرين.

    استشهد ستة مواطنين وأصيب آخرون، صباح يوم الجمعة، في غارات للاحتلال الإسرائيلي على مدينة غزة، ومخيم النصيرات وسط القطاع.

    وأفاد ت مصادر محلية باستشهاد أربعة مواطنين وإصابة آخرين في غارة للاحتلال استهدفت منزلا قرب فندق المشتل شمال غرب مدينة غزة، فيما استشهد مواطنان غرب مخيم النصيرات.

    وأضاف أن عددا من المواطنين أصيبوا جراء قصف الاحتلال مدرسة حليمة السعدية في جباليا، شمال قطاع غزة.

    استشهد عدد من المواطنين وأصيب آخرون، فجر يوم الجمعة، في قصف للاحتلال الإسرائيلي على عدة مناطق في قطاع غزة.

    وأفادت مصادر محلية باستشهاد مواطن وإصابة ثلاثة آخرين، جراء استهداف زوارق الاحتلال مجموعة من الصيادين على شاطئ بحر مدينة رفح.

    واستشهد ثمانية مواطنين وأصيب وفُقد آخرون، إثر استهداف طائرات الاحتلال منزلا في محيط مستوصف الدرج وسط محافظة غزة، فيما استشهد أربعة مواطنين وأصيب آخرون جراء استهداف الاحتلال منزلا في حي المنشية ببلدة بيت لاهيا، شمال القطاع.

    وفي خان يونس، جنوب القطاع، استشهد مواطنان وأصيب آخرون في قصف للاحتلال استهدف خيمة للنازحين في منطقة التحلية.

     

     

    الأمم المتحدة: 70% من ضحايا العدوان على غزة هم من الأطفال والنساء

    قالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان إن قرابة 70% من ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة هم من الأطفال والنساء، ما يشير إلى "انتهاك ممنهج للمبادئ الأساسية للقانون الدولي الإنساني، بما فيها التمييز والتناسب".

    جاء ذلك في تقرير نشرته المفوضية، اليوم الجمعة، حول الانتهاكات خلال الفترة ما بين تشرين الثاني/ نوفمبر 2023 وحتى نيسان/ إبريل 2024، و"يفصّل بشكل معمق عمليات قتل المدنيين وانتهاك القانون الدولي، التي قد ترقى في كثير من الأحيان إلى جرائم حرب".

    وقال التقرير إن "محكمة العدل الدولية، أكدت في سلسلة أوامر بشأن تدابير مؤقتة، على الالتزامات الدولية التي تقع على عاتق إسرائيل بمنع أعمال الإبادة الجماعية والممارسات المحظورة المصاحبة لها والحماية منها ومعاقبة مرتكبيها".

    بدوره، شدد مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، على ضرورة امتثال إسرائيل الكامل والفوري لتلك الالتزامات، وقال إن "هذا الأمر أصبح أكثر أهمية وإلحاحا، بالنظر إلى مجمل السلوك الوارد في التقرير وبالأخذ في الاعتبار أحدث التطورات، بما فيها عمليات إسرائيل في شمال غزة وتشريعاتها التي تؤثر على أنشطة وكالة الأونروا".

    وأكد أنه "من الضروري أن تكون هناك محاسبة مستحقة بالنظر إلى الادعاءات بارتكاب انتهاكات خطيرة للقانون الدولي عبر جهات قضائية ذات مصداقية وحيادية، وفي هذه الأثناء، أن يتم جمع وحفظ جميع المعلومات والأدلة ذات الصلة".

    وذكّر المفوض السامي "بواجب الدول أن تتحرك لمنع الجرائم الوحشية، وحَثَّها على دعم عمل آليات المساءلة، بما فيها المحكمة الجنائية الدولية، فضلا عن ممارسة الولاية القضائية العالمية للتحقيق ومحاكمة مرتكبي الجرائم في المحاكم الوطنية بموجب القانون الدولي وتماشيا مع المعايير الدولية".

    وأشار التقرير إلى "تصريحات متكررة صادرة عن مسؤولين إسرائيليين تربط إنهاء الصراع بتدمير غزة بالكامل ورحيل الشعب الفلسطيني، كما يوثق جهودا تهدف إلى تبرير التمييز والأعمال العدوانية والعنف تجاه الفلسطينيين، بل وحتى إبادتهم".

    وأوضح التقرير "العبء الأكبر الذي يتحمله المدنيون جراء الهجمات"، بما في ذلك الحصار الكامل الذي فرضته قوات الاحتلال على غزة، بالإضافة إلى استمرار الحكومة الإسرائيلية غير القانوني بعدم السماح بوصول المساعدات الإنسانية وتدمير البنية التحتية المدنية والنزوح الجماعي المتكرر.

    وبين أن هذه الممارسات من قبل قوات الاحتلال أدت إلى مستويات غير مسبوقة من القتل والموت والإصابات والجوع والمرض والأوبئة.

    وأثار التقرير "مخاوف بشأن الترحيل القسري، والهجمات على المستشفيات بشكل يبدو ممنهجا، وعلى الصحفيين، فضلاً عن تقارير حول استخدام الفسفور الأبيض."

    ودعا المفوض السامي الدول الأعضاء، "بما يتفق مع التزاماتها بموجب القانون الدولي، إلى تقييم مبيعات الأسلحة أو نقلها وتوفير الدعم العسكري أو اللوجستي أو المالي، بهدف إنهاء هذا الدعم إن ترتب عليه خطر حدوث انتهاك للقانون الدولي".

    وقال: "تشير مراقبتنا إلى أن هذا المستوى غير المسبوق من قتل وإصابة المدنيين هو نتيجة مباشرة لعدم الامتثال للمبادئ الأساسية للقانون الدولي الإنساني"، وأضاف: "للأسف، تستمر هذه الأنماط الموثقة من الانتهاكات دون توقف، بعد أكثر من عام على بداية الحرب"، مؤكدا أنه "يجب وقف العنف فورا، والتركيز على تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة".

     

     

    الحرب العدوانية على لبنان..

     

     

    ارتفاع حصيلة الضحايا..

     أعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة اللبنانية في التقرير اليومي لحصيلة وتداعيات العدوان الإسرائيلي على لبنان أن غارات الاحتلال الإسرائيلي، أسفرت عن 15 شهيدًا و69 جريحًا.

    وأوضحت الوزارة - وفقًا لما أوردته الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان، يوم الجمعة  أن عدد الحصيلة الإجمالية لعدد الشهداء والجرحى منذ بدء العدوان بلغ 3117 شهيدًا و13888 جريحًا. 

     

     

    مجازر متواصلة..

    شن طيران الاحتلال الإسرائيلي، يوم الجمعة، غارات على بلدات جنوب لبنان.

    وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية، بأن الاعتداءات الإسرائيلية على قرى قضاءي صور وبنت جبيل استمرت طوال الليل وحتى صباح الجمعة، مستهدفة بلدات الطيري، والسلطانية، وتبنين، وشقرا، وكونين، وخربة سلم.

    وأضافت أن طيران الاحتلال شن غارة على مبنى وسط مدينة صور ما أدى إلى إصابات، كما استهدف بعد منتصف ليل الخميس/ الجمعة، بلدة المنصوري وأطراف بلدتي الغندورية وفرون بقضاء بنت جبيل بمحافظة النبطية جنوبا.

    وتعرضت بلدات علما الشعب، ووادي السلوقي، ومجدل سلم، ومدينة بنت جبيل، لقصف مدفعي إسرائيلي، أسفر عن أضرار جسيمة في المنازل والمحال التجارية بالمنطقة.

     أعلنت قوات الأمم المتحدة العاملة في جنوب لبنان "يونيفيل" اليوم الجمعة، أن حفارتين وجرافة لجيش الاحتلال الإسرائيلي أقدمت على تدمير جزء من سياج وهيكل خرساني في موقع تابع لها في رأس الناقورة جنوب لبنان.

    وأشارت في بيان لها، الى أن التدمير المتعمد والمباشر من قبل جيش الاحتلال لممتلكات واضحة المعالم تابعة لليونيفيل يشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي والقرار 1701.

    وأعادت تذكير جيش الاحتلال بالتزامه بضمان سلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة وممتلكاتها، واحترام حرمة مباني الأمم المتحدة في جميع الأوقات.

    وقالت: "منذ 30 أيلول/ سبتمبر، طلب جيش الاحتلال بشكل متكرر مغادرة جنود حفظ السلام مواقعهم بالقرب من الخط الأزرق، من أجل سلامتهم".

    وأضاف البيان "وحادثة الأمس، مثلها كمثل سبع حوادث مماثلة أخرى، لا تتعلق بوقوع قوات حفظ السلام في مرمى النيران المتبادلة، بل تتعلق بأفعال متعمدة ومباشرة من جانب جيش الاحتلال الإسرائيلي".

    ولفتت بقلق الى تدمير وإزالة برميلين من البراميل الزرقاء التي تمثل خط الانسحاب الذي رسمته الأمم المتحدة بين لبنان وإسرائيل (الخط الأزرق) هذا الأسبوع، "وقد شاهد جنود حفظ السلام الجيش الإسرائيلي وهو يزيل أحد البراميل بشكل مباشر".

    وأكدت أنه رغم الضغوط غير المقبولة التي تمارس على البعثة من خلال قنوات مختلفة، فإن جنود حفظ السلام سيواصلون القيام بمهام المراقبة والإبلاغ المنوطة بهم بموجب القرار 1701.


    http://www.alhourriah.ps/article/95607