• لقاء مشترك بين الجبهة الديمقراطية وحركة فتح في لبنان يناقش اوضاع اللاجئين والنازحين الفلسطينيين . ويدعو وكالة الأونروا للقيام بكامل واجباتها ومسؤولياتها بتوفير الرعاية والاغاثة المطلوبة.
    2024-10-30

    في إطار التنسيق والعمل المشترك ومتابعة لتداعيات العدوان الاسرائيلي على لبنان وانعكاساته على اوضاع اللاجئين والنازحين الفلسطينيين، عقد اجتماع مشترك بين وفد قيادي من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ضم مسؤولها في لبنان يوسف أحمد وعضو المكتب السياسي للجبهة عدنان يوسف" ابو النايف"، ووفد حركة فتح الذي ضم أمين سر فصائل منظمة التحرير وحركة فتح في لبنان اللواء فتحي ابو العردات، وحسين فياض " ابو هشام" أمين سر الحركة بالاقليم.

    وناقش اللقاء العدوان الاسرائيلي المتواصل على فلسطين ولبنان والهجمة الشرسة التي تنفذها حكومة نتياهو المتطرفة التي ترتكب أبشع المجازر والاعتداءات والابادة وتقود مشروع عدواني مدعوم من الولايات المتحدة والدول الغربية الاستعمارية.

    واعتبر المجتمعون بأن قرار الكنيست الاسرائيلي ومصادقته على قانون يحضر عمل وكالة الاونروا في فلسطين هو حلقة من حلقات العدوان واعتداء صارخ على ميثاق الأمم المتحدة ويأتي في سياق الاستهداف الاسرائيلي المتواصل لقضية اللاجئين وحقهم بالعودة ومحاولة للتخلص من الشاهد الدولي على النكبة الفلسطينية والجريمة الكبرى التي ارتكبها الاحتلال الاسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني.

    وناقش المجتمعون اوضاع المخيمات الفلسطينية في ظل نزوح اعداد كبيرة من ابناء شعبنا خارج مخيماتهم، وشددوا على ضرورة قيام وكالة الاونروا بكامل واجباتها تجاه اللاجئين والنازحين في مراكز الإيواء وخارجها وتوفير الاموال لتقديم الاغاثة والرعاية الصحية المطلوبة لأبناء شعبنا بما يدعم صمودهم ويخفف معاناتهم.

    وأكدوا على ضرورة تضافر كل الجهود الفلسطينية لحماية شعبنا وتعزيز صموده وممارسة الضغوط من كافة المكونات الفلسطينية على ادارة الاونروا للقيام بمهامها التي أسست لاجلها بإغاثة اللاجئين، وضرورة الاسراع في إعادة فتح مراكز الوكالة وعياداتها المقفلة خصوصا في مخيمات وتجمعات صور،خاصة وان هذه المخيمات والتجمعات يتواجد فيها اليوم ما يقارب نصف أبنائها، ومن غير المقبول اكتفاء الوكالة بالقوافل الطبية الاسبوعية التي تذهب لساعات محدودة لهذه المخيمات.

    كما اكد اللقاء على ضرورة التزام وكالة الاونروا بتغطية تكاليف علاج جرحى العدوان بشكل كامل، وقيامها بمسؤولياتها وواجباتها في ظل الظروف الصعبة التي يواجهها اللاجئون الفلسطينيون في لبنان.

     

    ٢٩ تشرين أول ٢٠٢٤
    http://www.alhourriah.ps/article/95331