• اليوم السابع عشر من العام الثاني.. يوميات الحرب العدوانية على قطاع غزة ولبنان مستمرة.. مجازر ونزوح متواصل
    2024-10-24
     غزة: تواصل دولة الاحتلال حربها العدوانية على قطاع غزة لليوم السابع عشر في العام الثاني، خلفت أكثر من 180 ألفا بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، جراء إغلاق المعابر، ورغم اعتزام المحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرات اعتقال دولية بحق رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو ووزير جيشها يوآف غالانت، لمسؤوليتهما عن "جرائم حرب" و"جرائم ضد الإنسانية".

     

     

    الحرب العدوانية على قطاع غزة..

     

     

    ارتفاع حصيلة الضحايا..

    أعلنت مصادر طبية، يوم الأربعاء، ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 42,792 شهيدا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

    وأضافت المصادر ذاتها، أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 100,412 منذ بدء العدوان، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.

    وأشارت إلى أن قوات الاحتلال ارتكبت 6 مجازر بحق العائلات في القطاع، أسفرت عن استشهاد 74 مواطنا، وإصابة 130 آخرين، خلال الساعات الـ24 ساعة الماضية.

    وأوضحت أن عددا من الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الاسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

     

     

    مجازر متواصلة..

    استشهد 4 مواطنين وأصيب آخرون، مساء يوم الأربعاء، بقصف طائرات الاحتلال منزلا في مدينة غزة.

    وأفادت مصادر طبية، باستشهاد 4 مواطنين بينهم أطفال وإصابة عدد آخر، بعد قصف طائرات الاحتلال منزلا في حي تل الهوا جنوب غرب مدينة غزة.

    استُشهد عدد من المواطنين وأصيب آخرون، يوم الأربعاء، بعد قصف طائرات الاحتلال مناطق مختلفة في قطاع غزة.

    وأفادت مصادر طبية، باستشهاد مواطنين بعد استهدافهما من مسيرة إسرائيلية قرب مستشفى اليمن السعيد في مخيم جباليا شمال القطاع.

    كما استُشهد مواطنان وأصيب 4 آخرون على الأقل في قصف مسيرة إسرائيلية مجموعة من المواطنين في خربة العدس شمال مدينة رفح جنوب القطاع.

    واستُشهد ثلاثة مواطنين وأصيب العشرات بجروح مختلفة، إثر قصف الاحتلال مدرسة الزهراء التي تؤوي نازحين شرق مدينة غزة.

    واستهدفت مدفعية الاحتلال مناطق شمال غرب النصيرات وسط القطاع.

    استُشهد ستة مواطنين، بينهم طبيب وممرض، وأصيب آخرون بجروح مختلفة، ظهر يوم الأربعاء، في قصف طائرات الاحتلال مخيم جباليا وبيت لاهيا شمال قطاع غزة.

    وأفادت مصادر طبية، باستشهاد طبيب وممرض جراء استهدافهما بطائرة مسيرة تابعة للاحتلال قرب مستشفى كمال عدوان.

    وأضافت المصادر ذاتها، أن أربعة الشهداء ارتقوا، وأصيب آخرون، في قصف الاحتلال منزلا في جباليا البلد.

    ويواصل جيش الاحتلال حصار المستشفيات شمال القطاع، ويعدم المواطنين ويشردهم، ويُخرجهم قسرا من مراكز الإيواء، لليوم الـ19 على التوالي.

    يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب حرب إبادة جماعية، وشن غاراته الجوية والمدفعية، ونسف المنازل، والتهجير القسري، والمجاعة، واستهدافا وحشيا للمدارس ومراكز الإيواء والمستشفيات في شمال قطاع غزة، خاصة مخيم جباليا، وبلدة بيت لاهيا، لليوم الـ19 على التوالي، وسط حصار مشدد يمنع خلاله إدخال الغذاء والمياه والوقود والدواء، ما خلّف المئات من الشهداء والجرحى.

    المواطنون يعانون ظروفا غاية في الصعوبة، في ظل القصف المستمر والعنيف من طائرات الاحتلال ومدفعيته، إذ تواجه المستشفيات حصارا مشددا، ومنع الدخول والخروج منها.

    شهود عيان يروون تفاصيل مرعبة عن جرائم الاحتلال ووحشيته في الشمال، وفصل الرجال عن النساء، وحتى الأطفال ضاعوا عن أمهاتهم خلال النزوح القسري، فضلا عن المصير المجهول للمئات منهم، ناهيك عن عدم توفر أكفان لستر أجساد الشهداء.

    جيش الاحتلال أفرغ اليوم مدرسة الفاخورة في مخيم جباليا من النازحين، وجرّد بعضهم من ملابسهم، وأمرهم بالتوجه إلى نقطة تفتيش قرب المستشفى الإندونيسي.

    فيما اضطر النازحون إلى دفن جثامين شهدائهم في الطرقات العامة دون تكفين، بعد نفاد الأكفان جراء الحصار المطبق والقصف المكثف الذي يشنه جيش الاحتلال على المنطقة منذ 19 يوما.

    كما تفاقمت حالة المجاعة وأزمة العطش بشكل كبير جدا في شمال القطاع، مع رفض الاحتلال إدخال أي شاحنات تحمل مواد غذائية أو مساعدات.

    وتسبب قطع الاحتلال للاتصالات والإنترنت عن المنطقة قبل عدة أيام في شح الفيديوهات والصور التي توثق ما يحدث للنازحين، فضلا عن صعوبة التواصل مع الأهالي.

    وأكدت القائم بأعمال المكتب الإعلامي لمنظمة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" بغزة إيناس حمدان، في تصريح صحفي اليوم، أن مستوى الأمن الغذائي بقطاع غزة في خطر، خاصة في مناطق الشمال التي تشهد كارثة إنسانية، ومن الضروري السماح بدخول الإمدادات الإغاثية الحيوية، وهي مقومات الحياة من غذاء، وماء، ووقود، ودواء.

    وقالت حمدان، "إن هذا الوضع هو ما حذرت منه "الأونروا"، ومؤسسات أممية أخرى منذ أشهر، فالمشاهد في الشمال صادمة ومرعبة والعائلات محاصرة منذ أكثر من أسبوعين، ويتم قصف المنازل والبنى التحتية، وحتى منشآت وكالة الغوث في تلك المناطق، مثل: مركز إيواء ومدرسة قُصفا خلال الأيام الماضية، في ظل عدم السماح بإدخال ما يكفي من الإمدادات والمساعدات الإغاثية إلى السكان".

    وأوضحت، أنه وفقا للتقارير، فإن معظم المواد الغذائية نفدت، ولا توجد كميات كافية من المياه الصالحة للشرب، إضافة إلى نقص الوقود، فيسقط عدد كبير من الضحايا إلى جانب الجثامين الملقاة في الشوارع، في ظل عدم إمكانية الوصول إلى الخدمات والرعاية الطبية اللازمة، والمستشفيات الثلاثة الأساسية التي تعمل هناك تعمل بطاقة استيعابية غير كاملة، وقد تعرض مستشفيان منها للقصف المباشر منذ أيام.

    وأشارت إلى استمرار موظفي "الأونروا" في تقديم الخدمات رغم كل التحديات على مدار عام، ولكنهم محاصرون مع السكان ويحاولون قدر الإمكان تقديم ما يمكن تقديمه لهم في تلك الظروف، ويطالبون بإرسال فرق طبية لدعم عملهم والإمدادات اللازمة.

     استشهد مواطنان وأصيب آخرون، يوم الأربعاء، في قصف لقوات الاحتلال الإسرائيلي، جنوب مدينة دير البلح.

    وأفاد شهود عيان بأن قوات الاحتلال استهدفت مركبة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا"، في شارع صلاح الدين جنوب مدينة دير البلح، ما أدى إلى استشهاد مواطنين وإصابة آخرين بجروح مختلفة.

    وكان المفوض العام لوكالة "الأونروا" فيليب لازاريني، قد دعا إلى هدنة إنسانية فورية، في شمال قطاع غزة، الذي يتعرض لحصار منذ أكثر من أسبوعين.

    وقال: إن "الناس في شمال غزة ينتظرون الموت فقط، الجثامين ملقاة على الطرق، أو تحت الأنقاض، ويتم رفض البعثات لإزالتها، أو تقديم المساعدة الإنسانية".

    وأضاف "إن موظفينا في شمال غزة لا يستطيعون العثور على الطعام، أو الماء، أو الرعاية الطبية".

     استشهد ثمانية مواطنين، وأصيب آخرون بجروح مختلفة، فجر يوم الأربعاء، في قصف طائرات الاحتلال الحربية أنحاء متفرقة في قطاع غزة.

    وأفادت مصادر طبية، باستشهاد أربعة مواطنين، وإصابة آخرين، في قصف طائرات الاحتلال شرق حي التفاح.

    واستشهد مواطنان، وأصيب آخرون، في قصف الاحتلال منطقة مخازن منصور بمشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزة، كما يواصل إطلاق نيران أسلحته الرشاشة باتجاه المنازل في منطقة الفاخورة.

    ويواصل طيران الاحتلال المروحي إطلاق النار على مخيم جباليا شمال غزة، الذي يتعرض لحصار مشدد وقتل ودمار غير مسبوق منذ 19 يوما، مخلفا عشرات الشهداء والجرحى.

    واستشهد مواطنان في استهداف الاحتلال مركبة مدنية على شارع صلاح الدين، قرب مفترق أبو هولي جنوب دير البلح، وسط القطاع.

     استُشهد ثلاثة مواطنين، بينهم طفلان ووالدتهما، وأُصيب ستة آخرون بجروح، جراء غارة صاروخية إسرائيلية استهدفت منزل عائلة حلاوة في منطقة الزرقا شمال مدينة غزة، فجر يوم الأربعاء، وتم نقل الجرحى والشهداء إلى مستشفى المعمداني في المدينة.

    وفي سياق متصل، شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية غارات عنيفة على أحياء مخيم جباليا ومشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزة، تزامنًا مع قصف مدفعي مكثف استهدف مناطق مأهولة بالسكان، مما أدى إلى تدمير عدد من المنازل وترويع المدنيين.

    حذرت القائم بأعمال المكتب الإعلامي لمنظمة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في غزة، إيناس حمدان، من أن مستوى الأمن الغذائي بقطاع غزة في خطر، خاصة في مناطق الشمال التي تشهد كارثة إنسانية، داعية إلى ضرورة السماح بدخول الإمدادات الإغاثية الحيوية، من غذاء وماء ووقود ودواء.

    وبحسب الموقع الرسمي للمنظمة قالت حمدان، في تصريح اليوم الأربعاء، "إن هذا هو الوضع الذي حذرت منه الأونروا ومؤسسات أممية أخرى منذ أشهر، فالمشاهد في الشمال صادمة ومرعبة والعائلات محاصرة منذ أكثر من أسبوعين، ويتم قصف المنازل والبنى التحتية وحتى منشآتها في تلك المناطق مثل مركز إيواء ومدرسة قُصفا خلال الأيام الماضية، في ظل عدم السماح بإدخال ما يكفي من الإمدادات والمساعدات الإغاثية للسكان".

    وأوضحت أنه وفقا للتقارير، "فإن معظم المواد الغذائية نفدت ولا توجد كميات كافية من المياه الصالحة للشرب ونقص الوقود، ويسقط عدد كبير من الضحايا إلى جانب الجثث الملقاة في الشوارع، في ظل عدم إمكانية الوصول إلى الخدمات والرعاية الطبية اللازمة، كما أن المستشفيات الثلاثة الأساسية هناك تعمل بأدنى الإمكانيات وفوق طاقتها الاستيعابية وتعرض مستشفيان منهما للقصف المباشر منذ أيام".

    وأشارت إلى استمرار موظفي "الأونروا" في تقديم الخدمات رغم كل التحديات على مدار عام، ولكنهم محاصرون مع السكان ويحاولون قدر الإمكان تقديم ما يمكن تقديمه لهم في تلك الظروف، ويطالبون بإرسال فرق طبية لدعم عملهم والإمدادات اللازمة.

     

     

    الحرب العدوانية على لبنان..

     

     

    ارتفاع حصيلة الضحايا..

    أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، مساء اليوم الأربعاء، ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي المتواصل على لبنان منذ الثامن من تشرين الأول/أكتوبر 2023، إلى 2574 شهيدا، بالإضافة إلى 12 ألف جريح.

    وأفادت الوزارة في بيان، باستشهاد 28 شخصا وإصابة 139 آخرين خلال الـ24 ساعة الماضية.

    وأعلن منسق لجنة الطوارئ الحكومية، وزير البيئة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية ناصر ياسين، تسجيل 74 غارة جوية على مناطق مختلفة من لبنان بمعظمها في الجنوب والنبطية، خلال الـ24 ساعة الماضية، ليصل العدد الإجمالي للاعتداءات منذ بداية العدوان إلى 10849 اعتداء.

    وأشار ياسين إلى فتح 1097 مركزا لاستقبال النازحين، منها 922 مركزا وصلت للحد الأقصى من قدرتها الاستيعابية، لافتا إلى استمرار حركة النزوح ووصول العدد الإجمالي للنازحين إلى 191503 نازحين (44247 عائلة) في مراكز الإيواء.

     

     

    مجازر متواصلة..

    أفادت وسائل إعلام عبري عن وجود  أنباء حول اغتيال قيادي كبير في حزب الله في الهجمات الأخيرة في بيروت.

     وتجددت الغارات الإسرائيلية على منطقة الليلكي في الضاحية الجنوبية لبيروت ودمرت 6 مبان.

    وقال وسائل إعلام لبنانبة إن الغارات استهدفت حي الليلكي الذي لم يكن مشمولا في تحذيرات الإخلاء الإسرائيلية التي صدرت في وقت سابق.

    وأفادت أن 10 غارات إسرائيلية دمرت مجمعا سكنيا مكون من دمرت 6 مبان في منطقة الليلكي بالضاحية الجنوبية لبيروت.

    وقالت مصادر صحفية إن غارة إسرائيلية جديدة استهدفت، مساء الأربعاء، الضاحية الجنوبية لبيروت.

    وأضافت أن الغارة "لم يسبقها إنذار إسرائيلي لسكانها بالإخلاء".

    فيما قالت المصادر إن الغارة على الضاحية استهدفت شقة في مبنى قريب من السفارة الإيرانية في منطقة الجناح.

    بالتزامن مع ذلك، أعلن الجيش الإسرائيلي تفعيل صفارات الإنذار في وسط إسرائيل بعد رصد إطلاق مقذوفات عبر الحدود مع لبنان الأربعاء.

    وقال بيان صادر عن الجيش "تم تفعيل صفارات الإنذار في مناطق عدة في وسط إسرائيل بعد إطلاق مقذوفات من لبنان باتجاه المدن الإسرائيلية".

    وشنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم، غارات على بلدات جباع، والخيام، ومنطقة حوش صور، والنبطية الفوقا، السريرة، ومنطقة وادي برغز.

    وكانت طائرات الاحتلال قد شنت غارات على مدينة صور، ما تسبب بدمار هائل وأضرار جسيمة في المنازل والبنى التحتية والمباني والمحال التجارية والسيارات وغيرها في المدينة، بحسب وكالة الأنباء اللبنانية.

    واصل الاحتلال الإسرائيلي، يوم الأربعاء، عدوانه على عدة مناطق لبنانية، ما أسفر عن سقوط عدد من الشهداء والجرحى، وسط دمار واسع في المباني والمنشآت والبنية التحتية.

    وأفادت مصادر صحفية، بأن حالة من الخوف والذعر تسود بين المواطنين في مدينة صور جنوبي لبنان بعد تهديد جيش الاحتلال بقصف بعض المناطق في المدينة.

    وأضاف، أن طائرات الاحتلال ومدفعيته قصفتا بلدات: الخيام، والطيبة، ويحمر الشقيف، وكفر رمان، والقاسمية، ورب ثلاثين، والعديسة، وعربصاليم، وصريفا، والبرغلية، وفرون، وسلعا، ولبايا، والسريرة، ودير سريان، وقانا، وبافلية، ويونين، والجبور، وجبل أبو راشد في جنوب لبنان والبقاع.

    وكانت طائرات الاحتلال قد جددت غاراتها عند منتصف الليل على مناطق الغبيري، وحارة حريك، وبرج البراجنة، والليلكي في الضاحية الجنوبية بالعاصمة اللبنانية بيروت.


    http://www.alhourriah.ps/article/95217