اعتصام لاتحاد ( حق ) في البداوي استنكارا لتقصير الأونروا.
2024-10-22
نظم اتحاد لجان حق العودة الفلسطينية [ حق ]، اعتصاما جماهيريا رفضا للتعاطي اللامسؤول من إدارة وكالة الغوث مع تداعيات العدوان الصهيوني على لبنان، وتأكيدا على حق شعبنا بخطة طوارىء إغاثية شاملة ومتكاملة لعموم اللاجئين والنازحين، شارك فيه ممثلي الفصائل الفلسطينية واللجنة الشعبية وعدد من الفعاليات الوطنية والاجتماعية والثقافية والمنظمات النسائية وعدد من كوادر واعضاء أنصار الاتحاد.
حيث بدأ الاعتصام بكلمة ترحيب من الرفيق ابراهيم المدني.
كلمة الفصائل الفلسطينية في مخيم البداوي ألقاها الاخ مهدي عساف، اكيد فيها على ضرورة التزام الأونروا بتقدم خدماتها تجاه شعبنا الفلسطيني وحرصها التام على متابعة الملفات الراهنة المتعلقة تجاه النازحين واللاجئين في لبنان.
كلمة النازحين من المخيمات إلى مخيم البداوي ألقاها الرفيق وسيم عجاج من مخيم البص،
أكد فيها على ضرورة تحمل الأونروا مسؤولياتها تجاه النازحين والقيام بدورها الأساسي التي تأسست من أجله في إغاثة وتشغيل اللاجئين، وتقديم كافة الخدمات للنازحين في المخيم وكافة أماكن النزوح، لأن ما قدمته الأونروا لا يتعدى خطة إيواء مجزوءة لا تلبي الحد الأدنى من متطلبات النزوح. وختم هجاج بالدعوة إلى تصعيد التحركات وصولا لانصياع إدارة الأونروا للاستجابة لمطالب النازحين واللاجئين.
كلمة اتحاد لجان حق العودة ( حق ) ألقاها الرفيق صالح زيدان عضو قيادته في الشمال، اشار لمعاناة النازحين بسبب تخلف إدارة الأونروا عن الوعود التي قطعتها للاجئين باعتماد خطة طوارئ شاملة. حيث حمل إدارة الأونروا المسؤولية الكاملة عن التداعيات السلبية الخطيرة التي ستنتج عن غياب خطة الطوارىء، التي اقتصرت على خطة إيواء في عدد من مراكزها في عدد محدود من المخيمات، دون تقديم أية خدمات. كما اشار الى غياب الخدمات الضرورية للاجئين في المخيمات من أجل تعزيز صمودهم وبقائهم فيها، وتحفيز النازحين للعودة إليها. واستنكر زيدان قرار اغلاق مراكز وعيادات الأونروا في مخيمات صور وبرج البراجنة والجليل، داعيا إلى فتحها وإعادة العمل فيها فورا. كما دعا زيدان منظمة التحرير الفلسطينية ودائرة شؤون اللاجئين فيها الى ممارسة دورها بالضغط على الاونروا والدول المانحة لتوفير الأموال اللازمة لخطة طوارىء وتقديم مساعدات عاجلة لأبناء شعبنا الفلسطيني في كافة المخيمات والتجمعات. وختم داعيا إلى تصعيد التحركات حتى الاستجابة للمطالب.