*اللجنة الوطنية الفلسطينية الموحدة في برلين تدين عنف الشرطة الالمانية ضد الوقفة السلمية المؤيدة لفلسطين في شارع كارل ماركس*
2024-10-19
برلين / المانيا في 16 أكتوبر 2024 – تعرب اللجنة الوطنية الفلسطينية الموحدة في برلين عن بالغ استيائها وإدانتها للأساليب العنيفة التي استخدمتها شرطة برلين ضد الوقفات السلمية المؤيدة لفلسطين، التي أقيمت اليوم في شارع كارل ماركس، عندما تجمع المتظاهرون للتعبير عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني وللاحتجاج على الحرب المستمرة في غزة والضفة الغربية، وخلال الفعالية تكررت التصرفات العدائية والتصعيدية من قِبَل الشرطة، وهي تصرفات لا مكان لها في دولة ديمقراطية يحكمها القانون.
رغم الطبيعة السلمية للتجمع، تعرض المشاركون للمضايقات والترهيب وتم دُفعهم بعنف للتراجع، وتُظهر العديد من شهادات شهود العيان ومقاطع الفيديو المنتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي أن المشاركين، بمن فيهم الأطفال وكبار السن، كانوا ضحايا لهذا التدخل الوحشي من قبل الشرطة، وانه من المقلق للغاية أن هذه الحوادث ليست هي المرة الأولى التي تحدث فيها، بل هي جزء من نمط متكرر لتجريم الأصوات الفلسطينية والمناصرة لفلسطين في ألمانيا.
تطالب اللجنة الوطنية الفلسطينية الموحدة في برلين بإجراء تحقيق فوري وشامل في هذه الأحداث ومحاسبة شرطة برلين بشكل واضح، لا يجوز أن يُرهب الناس في ألمانيا أو يُجرّموا بسبب آرائهم السياسية أو دعمهم لحقوق الفلسطينيين، في دولة ديمقراطية يحكمها القانون، يجب احترام وحماية حق التجمع السلمي وحرية التعبير.
ندعو وزارة الداخلية الألمانية والجهات المعنية إلى ضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث، واحترام حقوق المواطنين في حرية التعبير والتجمع، كما نحث المجتمع المدني والأحزاب السياسية ومنظمات حقوق الإنسان على الوقوف ضد هذه الأشكال من القمع الحكومي وإظهار التضامن مع المتضررين.
ستواصل اللجنة الوطنية الفلسطينية الموحدة في برلين العمل بلا كلل من أجل حقوق وحريات المجتمع الفلسطيني، وتعزيز المطالب بالعدالة والسلام، لن تُرهبنا هذه الممارسات ولن تُسكت صوتنا.