• مصدر عسكري يمني للميادين: العدوان لم يؤثر على قدراتنا.. ونتائج كارثية تنتظر الأعداء
    2024-10-17

    أكّد مصدر عسكري يمني رفيع، اليوم الخميس، أنّ استخدام قاذفات "بي 2 الشبح" ضد اليمن، يدلّ على الهلع الأميركي من إسقاط طائراته في أجواء اليمن، وخوفه من امتلاك اليمن أسلحة جوية مفاجئة.

    وقال المصدر للميادين إنّ "أي طائرات أو أسلحة أميركية - بريطانية تستخدم لضرب اليمن لا يُمكن أن تُحيّد الأسلحة الاستراتيجية التي أعدّها الجيش اليمني ويواصل في إعدادها وتطويرها".

    كما شدد المصدر على أنّ "اليمن لن يتوقف وسيواصل إسناد غزة ولبنان والتصعيد ستكون نتائجه كارثية على الأميركي والبريطاني ومن يدور معه ونعتقد أنهم يعرفون ذلك".

    وأشار إلى أنّ "العدوان الأخير لم يستهدف مخازن أسلحة ولم يؤثر مطلقاً على بنية الأسلحة اليمنية من حيث الكم أو النوع".

    كذلك، لفت المصدر إلى أنّ "هذه الضربات أتت بعد ضربةٍ مؤلمة تلقّاها العدو الأميركي في البحر الأحمر بعد استهداف سفنه التجارية بصواريخ وطائرات مسيّرة أصابت أهدافها بدقة".

     العدوان إرضاء لــ"اللوبي الصهيوني"

    وأوضح المصدر أنّ "الفشل الأميركي والبريطاني واضح للغاية في حماية الكيان ويلجأ لاستهداف اليمن من دون جدوى، والواضح أن تقييمه ودراسته خاطئة وعدوانه على اليمن عبثي".

    وشدد على أنّ "العدوان على اليمن هو إرضاء للوبي الصهيوني ليس إلا والذي بات متخبطاً ومهزوماً في غزة وجنوبي لبنان ويتعرّض للاستهداف من اليمن والعراق مع فشلٍ كبير لدفاعاته الجوية".

    وبشأن بنك الأهداف الأميركي - البريطاني في اليمن، وصف المصدر بنك أهداف "واشنطن ولندن وإسرائيل" في اليمن بأنّه أعمى، مضيفاً أنّ "مخططاتهم واضحة للجيش اليمني".

    وختم المصدر العسكري اليمني، تصريحاته بقوله: "الشعب اليمني لا يختبئ بل سيخرج بالملايين ليتحدى أميركا وبريطانيا والكيان الصهيوني ويجدد وقوفه مع قطاع غزّة ولبنان".

    وفجر اليوم، نفّذ الجيشان الأميركي والبريطاني نحو 15 غارة جوية على العاصمة صنعاء ومدينة صعدة شمالي اليمن. في المقابل، أعلن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن أنّ الضربات التي استهدفت اليمن "شاركت فيها قاذفات "بي 2" التابعة لقواتنا الجوية".

    ويأتي العدوان المتجدّد على اليمن، فيما تواصل القوات المسلحة اليمنية استهداف السفن الإسرائيلية والأميركية والبريطانية أو المتجهة إلى موانئ الاحتلال في البحر الأحمر والبحر العربي والمحيط الهندي والمتوسط، محقّقة إصابات مباشرة، بالإضافة إلى استهدافها عمق الاحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وذلك دعماً وإسناداً للمقاومتين في لبنان وقطاع غزّة.


    http://www.alhourriah.ps/article/95061