• اليوم العاشر من العام الثاني.. يوميات الحرب العدوانية على قطاع غزة ولبنان مستمرة.. مجازر ونزوح متواصل
    2024-10-17
    غزة: تواصل دولة الاحتلال حربها العدوانية على قطاع غزة لليوم العاشر في العام الثاني، خلفت أكثر من 180 ألفا بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، جراء إغلاق المعابر، ورغم اعتزام المحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرات اعتقال دولية بحق رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو ووزير جيشها يوآف غالانت، لمسؤوليتهما عن "جرائم حرب" و"جرائم ضد الإنسانية".

     

     

    الحرب العدوانية على قطاع غزة..

     

     

    ارتفاع حصيلة الضحايا..

     أعلنت مصادر طبية، يوم الأربعاء، ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 42,409، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

    وأضافت المصادر ذاتها، أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 99,153 جريحًا، منذ بدء العدوان، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.

    وأشارت إلى أن قوات الاحتلال ارتكبت 6 مجازر خلال الساعات الـ24 الماضية، أسفرت عن استشهاد 65 مواطنا، وإصابة 140 آخرين.

     

     

    مجازر متواصلة..

     استُشهد، يوم الأربعاء، مواطنان وأصيب آخرون، إثر استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي مركبة وسط قطاع غزة.

    وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال قصفت مركبة في قرية الزوايدة وسط قطاع غزة، ما أدى إلى ارتقاء شهيدين وإصابة آخرين بعضهم بجروح خطيرة، نُقلوا جميعا إلى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح وسط القطاع.

    استشهد 13 مواطنا، فجر يوم الأربعاء، في قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي على حي النصر غرب مدينة غزة.

    وقالت مصادر محلية إن طيران الاحتلال قصف منزلا قرب "البرج الإيطالي" بحي النصر غرب مدينة غزة، ما أدى لاستشهاد 13 مواطنا، وإصابة آخرين.

     

     

    الحرب العدوانية على لبنان..

     

     

    مجازر متواصلة..

    حذرت منظمة الصحة العالمية، يوم الأربعاء، من أن خطر تفشي الكوليرا في لبنان "مرتفع جدا"، بعد تأكيد إصابة أولى بالعدوى البكتيرية الحادة في ظل الحرب بين إسرائيل وحزب الله.

    وأشارت المنظمة إلى خطر انتشار الكوليرا بين 100 الآلاف من الذين نزحوا منذ صعدت إسرائيل حملتها العسكرية الجوية ضد حزب الله وبدأت عمليات برية في جنوب لبنان.

    أعلنت وزارة الخارجية اللبنانية، يوم الأربعاء، تقديم شكوى جديدة إلى مجلس الأمن، بشأن الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان خلال الفترة من 3 إلى 14 تشرين الأول الحالي.

    وأوضحت الخارجية اللبنانية في الشكوى التي تقدمت بها عبر بعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة، أن إسرائيل تحاول بالقوة وبالوسائل العسكرية العدائية، فرض رؤيتها للأمن في المنطقة ضد سيادة دول المنطقة وشعوبها وأمنهما وسلامتهما، متذرعةً بمزاعم غير مبنية على أي دلائل أو براهين تُثبت السردية التي تتبناها، خصوصا لجهة ادعائها الدفاع عن النفس.

    ودعت، مجلس الأمن إلى إدانة العدوان الإسرائيلي الواسع والمتواصل عليه وعلى شعبه، والاجتياح البري لأراضيه، وكررت دعوتها المجلس إلى إلزام إسرائيل التطبيق الكامل لقراره 1701، من خلال الوقف الفوري للأعمال العدائية، والانسحاب فوراً من الأراضي اللبنانية كافة.

    وأكدت الخارجية اللبنانية، أن لبنان تعوّل على الدور الأساس لليونيفيل، بحسب الولاية الممنوحة لها، بالتعاون الوثيق مع الجيش اللبناني، تحقيقاً لتعزيز بسط سلطة الدولة على كامل الأراضي اللبنانية ضمن الحدود المعترف بها دولياً.

    وأدانت، استمرار الاحتلال الإسرائيلي في خرق سيادته بحراً وبراً وجواً، واستهدافه مراكز الجيش اللبناني، وهيئات الإسعاف والإغاثة، والمدنيين، على غرار ما حصل في بلدة أيطو ومنطقتي النويري ورأس النبع وغيرها من المناطق، حيث استُشهد وأصيب مئات المواطنين اللبنانيين، إضافة إلى استهداف محطات نقل المياه، ومعبر المصنع الحدودي، وشنّه غارات على محيط قلعة بعلبك المدرجة على قائمة التراث العالمي لليونيسكو، وعلى سوق النبطية التاريخي.

    كما أدانت، انتهاج الاحتلال سياسة التصفية والاغتيالات الممنهجة عبر الغارات الجوية المباغتة في المدن والقرى والأحياء المأهولة بالسكان، دون أي اكتراث بحياة المدنيين.

    استُشهد وأصيب عشرات المواطنين اللبنانيين، يوم الأربعاء، جراء قصف طائرات الاحتلال الحربية بلدات متفرقة في لبنان، وسط دمار واسع في المباني والمنشآت والبنية التحتية.

    وأفادت وسائل إعلام لبنانية باستشهاد وجرح عشرات المواطنين في مبنى بلدية النبطية جنوبي لبنان، وبأن رئيس البلدية أحمد كحيل وعددا من أعضاء المجلس البلدي كانوا موجودين داخل المبنى المستهدف لحظة حصول الغارات.

    وكان طيران الاحتلال قد استهدف بعدة غارات بلدات: النبطية الفوقا، والنبطية التحتا، وزبدين، وكفر جوز، وكفر تبنيت في منطقة النبطية.

    كما استهدفت طائرات الاحتلال الحربية، والمدفعية بلدات: عيتا الشعب، ومجدل سلم، ورامية، والناقورة، والخيام، وبنت جبيل، والسلطانية، وياطر، والطيبة، والقليلة، والحنية، ومركبا، وحولا، ورب ثلاثين، والعديسة، وكفر كلا، وسهل مرجعيون، وحانين، والطيري، وبيت ليف، وعيتا الجبل جنوب لبنان.

    شن جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح يوم الأربعاء، 3 غارات جوية على الضاحية الجنوبية لبيروت، بعد غارات مسائية أدت الى استشهاد 23 شخصا في جنوب لبنان وشرقه.

    وقالت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية إن الطيران الحربي المعادي شن ثلاث غارات متتالية على الضاحية الجنوبية لبيروت، إحداها استهدفت منطقة حارة حريك.

    وأضافت الوكالة أن غارة استهدفت مبنى قرب مدرسة "قعيق"، دون تفاصيل.

    والضاحية الجنوبية هي المساحة بين ساحل بيروت الجنوبي وبداية جبل لبنان شرق العاصمة، وتتبع إداريا محافظة جبل لبنان (غرب).


    http://www.alhourriah.ps/article/95045