• بعد بيان أوروبي.. نتنياهو يتحدى: على اليونيفيل مغادرة مواقعها فورا لأنها باتت مركز لحزب الله
    2024-10-15
    تل أبيب: علق رئيس حكومة دولة الاحتلال  بنيامين نتنياهو على التقارير التي تحدثت عن هجوم على قوات اليونيفيل في جنوب لبنان، وقال إن "أفضل طريقة لضمان سلامة جنود اليونيفيل هي الاستجابة لطلب إسرائيل بالابتعاد مؤقتا عن منطقة الخطر".

    ادعى نتنياهو ، في  تصريحات باللغة الإنجليزية مساء يوم الإثنين نشرها عبر موقع |إكس"، بالتزامن مع دعوات أوروبية بالامتناع عن "تعمد مهاجمة القوة الأممية" بما "يتعارض مع القانون الدولي الإنساني".

    أن "الاتهام بأن إسرائيل هاجمت عناصر اليونيفيل عمدا عار عن الصحة تماما. والعكس هو الصحيح، فقد طلبت إسرائيل مراراً وتكراراً من اليونيفيل الابتعاد عن الخطر، وفي الواقع، في اليوم الذي بدأت فيه العملية البرية بالقرب من الحدود اللبنانية، طلبنا منهم ذلك صراحة".

    قال نتنياهو: إن الاتهام بأن إسرائيل تعمدت مهاجمة أفراد اليونيفيل عار عن الصحة تماما. والعكس هو الصحيح، فقد طلبت إسرائيل من قوات اليونيفيل مراراً وتكراراً الابتعاد عن الخطر، وطلبت منها مراراً وتكراراً مغادرة منطقة القتال الواقعة بالقرب من الحدود الإسرائيلية مع لبنان، في الواقع، في اليوم الذي بدأت فيه إسرائيل العملية البرية بالقرب من الحدود اللبنانية، سألناهم صراحة: "أرجوكم مغادرة المنطقة، حتى لا يصيبكم أي ضرر".

    وأضاف: إن إسرائيل لا تقاتل قوات اليونيفيل ولا تقاتل اللبنانيين، بل إنها تقاتل فرعاً تابعاً لإيران - حزب الله، التي تستخدم الأراضي اللبنانية لمهاجمة إسرائيل من هناك".

    وتابع: قبل عام مضى، شن حزب الله هجوماً على إسرائيل دون أي استفزاز من جانبنا في الثامن من أكتوبر، أي اليوم التالي لمذبحة حماس، واستمر في مهاجمتنا منذ ذلك الحين، حيث أطلق أكثر من عشرة آلاف صاروخ وقذيفة على إسرائيل".

    وزعم نتنياهو أن حزب الله يستخدم منشآت ومواقع اليونيفيل كغطاء أثناء مهاجمته للمستوطنات الإسرائيلية، موضحا أن هجمات حزب الله أودت بحياة العديد من الإسرائيليين".

    واختتم: نحن نأسف لأي ضرر لحق بأفراد اليونيفيل، والجيش الإسرائيلي يبذل كل ما في وسعه لمنع مثل هذه الحوادث، ولكن أفضل طريقة لضمان سلامة جنود اليونيفيل هي أن تمتثل اليونيفيل لطلب إسرائيل وتبتعد مؤقتًا عن منطقة الخطر".

     

     

    دول تطالب بوقف استهداف اليوينفيل

    وطالبت إيطاليا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا يوم الإثنين، إسرائيل بوقف هجماتها على بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان، وقالت في بيان مشترك إن الهجمات الإسرائيلية على اليونيفيل "تتعارض مع القانون الدولي الإنساني ويجب أن تتوقف على الفور". وأكدت الدول الأربع "على الدور المحوري لتحقيق الاستقرار" الذي تلعبه قوة اليونيفيل في جنوب لبنان.

    وخلال الأيام الماضية، كرر نتنياهو، دعواته إلى إبعاد قوة اليونيفيل عن محاور توغل الجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان "على الفور"، وخاطب في بيان مصور صدر عنه أمس، الأحد، الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، وحثه على إبعاد قوات اليونيفيل عن المنطقة الحدودية وإخلاء المواقع التي تقع في منطقة تعرضهم لخطر المواجهات بين جيش الاحتلال وعناصر حزب الله الذين يحاولون صد العمليات البرية.

    ورفضت اليونيفيل الانسحاب من مواقعها في المنطقة الحدودية في جنوب لبنان، رغم الهجمات التي أوقعت خمسة جرحى في صفوفها خلال يومين. والسبت الماضين دانت 40 دولة مشاركة في القوة في بيان مشترك "بشدة الهجمات الأخيرة ضد حفظة السلام"، وشددت على "وجوب أن تتوقف أفعال كهذه فورا وأن يتم التحقيق فيها بشكل مناسب".


    http://www.alhourriah.ps/article/94980