• اليوم السادس من العام الثاني.. يوميات الحرب العدوانية على قطاع غزة ولبنان مستمرة.. مجازر ونزوح متواصل
    2024-10-13
    غزة: تواصل دولة الاحتلال حربها العدوانية على قطاع غزة لليوم السادس في العام الثاني، خلفت أكثر من 180 ألفا بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، جراء إغلاق المعابر، ورغم اعتزام المحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرات اعتقال دولية بحق رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو ووزير جيشها يوآف غالانت، لمسؤوليتهما عن "جرائم حرب" و"جرائم ضد الإنسانية".

     

     

    الحرب العدوانية على قطاع غزة..

     

     

    ارتفاع حصيلة الضحايا..

    أعلنت مصادر طبية، يوم السبت، ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 42,175 ، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي، في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

    وأضافت المصادر ذاتها، أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 98,336 منذ بدء العدوان، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.

    وأشارت إلى أن قوات الاحتلال ارتكبت 5 مجازر بحق العائلات في القطاع، أسفرت عن استشهاد 49 مواطنا، وإصابة 219 آخرين، خلال الساعات الـ24 الماضية.

    وأوضحت أن عددا من الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

     

     

    مجازر متواصلة..

    استشهد 11 مواطنا وأصيب آخرون، مساء يوم السبت، في غارات شنتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي على مخيمي النصيرات وجباليا في قطاع غزة، ليرتفع عدد الشهداء في القطاع منذ الفجر إلى 37.

    وأفادت مصادر طبية باستشهاد 7 مواطنين وإصابة آخرين في قصف الاحتلال منزلا في مخيم النصيرات وسط القطاع، وباستشهاد أربعة مواطنين وإصابة آخرين في قصف للاحتلال على مخيم جباليا شمال القطاع، مضيفة أن العدد مرشح للزيادة في ظل وجود مصابين في حالات حرجة.

    وفي سياق متصل، أفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال تضع سواتر ترابية في الشوارع الرئيسية بين مدينة غزة وشمال القطاع، مشيرةً إلى أن الاحتلال يعمل على فصل المدينة عن مناطق الشمال في عدوانه البري المتواصل منذ ثمانية أيام.

    وأشارت إلى أن قوات الاحتلال نسفت عشرات المنازل في مخيم جباليا باستخدام "روبوتات" متفجرة، مخلفةً العشرات من الشهداء والجرحى.

    استشهد 10 مواطنين بينهم امرأة على الأقل، وأصيب آخرون، مساء يوم السبت، في قصف الاحتلال منزلا في مخيم جباليا شمال قطاع غزة، ومخيم المغازي وسط.

    وأفادت مصاد محلية، بأن طائرة مسيرة للاحتلال استهدفت مجموعة من المواطنين في محيط مركز الوسطى بمخيم المغازي وسط القطاع، ما أدى لاستشهاد مواطنين اثنين، وإصابة آخرين.

    وأضافت أن طائرات الاحتلال الحربية قصفت منزلا لعائلة الهرش في حارة اليافوية وسط مخيم جباليا شمال القطاع، ما أدى لاستشهاد أربعة مواطنين بينهم امرأة وإصابة آخرين، ثم أعادت قصف المنزل ذاته بغارة أخرى أدت أيضا إلى استشهاد أربعة مواطنين.

    وقصفت طائرات الاحتلال الحربية منزلا في حي التفاح شرق مدينة غزة، ومجموعة من المواطنين في حي الزيتون جنوبا، ما أدى لإصابة عدد من المواطنين.

    يواجه نحو 200 ألف مواطن في منطقة جباليا خطر الموت، إما نتيجة قصف الاحتلال والاستهداف المباشر أو الجوع والعطش، في ظل الحصار البري المستمر لليوم السابع على التوالي.

    وقال الدفاع المدني، إن "قوات الاحتلال تحاصر جباليا لليوم السابع على التوالي، والسكان هناك بلا ماء ولا طعام ولا مقومات للحياة".

    وأضاف: "الاحتلال لم يسمح للطواقم الطبية والدفاع المدني بالتزود بالوقود والمستلزمات الطبية، ما يؤثر سلبا على واقع المواطنين المحاصرين".

    وطالب، المؤسسات الدولية "بالقيام بواجبها الإنساني لحماية المواطنين في جباليا شمالي قطاع غزة".

    ولليوم السابع على التوالي يشن جيش الاحتلال هجوما بريا على شمال قطاع غزة، يتركز في منطقتي بيت حانون وبيت لاهيا ومخيم جباليا، في محاولة لإفراغ تلك المناطق من السكان.

    وطالب جيش الاحتلال، يوم السبت، المواطنين في شمال قطاع غزة بإخلاء منازلهم قسرا، بهدف توسيع عدوانه، الذي بدأه في 6 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري.

    وطالب الاحتلال المواطنين في منطقة أطلق عليها "D5"، وهي: جباليا النزلة شمال قطاع غزة، وصولا إلى الأطراف الشمالية لمدينة غزة، وهي مناطق الصفطاوي، وأجزاء من حي الشيخ رضوان، بالإخلاء فورا عبر شارع صلاح الدين باتجاه المنطقة الإنسانية- على حد زعمه جنوب القطاع.

    والمنطقة المستهدفة تشمل أيضا المآوي الموجودة فيها، حيث يقطن في هذه المناطق عشرات الآلاف من المواطنين، إضافة إلى أن الآلاف نزحوا إليها من مخيم جباليا وبلدات جباليا، وبيت لاهيا، وبيت حانون، مع بداية الاجتياح الإسرائيلي لها قبل أسبوع.

     استشهد ستة مواطنين وأصيب آخرون، يوم السبت، في قصف للاحتلال استهدف مدينتي رفح وخان يونس جنوب قطاع غزة، وحي الشجاعية بمدينة غزة.

    وأفادت مصادر محلية، بأن طائرة مسيرة للاحتلال قصفت منطقة حي الزهور شمال مدينة رفح، ما أدى لاستشهاد مواطنين.

    وأضافت أن طائرة مسيرة للاحتلال استهدفت مجموعة من المواطنين في شارع المنطار بحي الشجاعية شرق مدينة غزة، ما أدى لاستشهاد ثلاثة مواطنين وإصابة آخرين.

    كما قصفت مسيرة مجموعة من المواطنين في بلدة عبسان شرق خان يونس، ما أدى لاستشهاد مواطن وإصابة آخرين.

     استشهد ثلاثة مواطنين، وأصيب آخرون بجروح مختلفة، صباح يوم السبت، في قصف طائرة مسيرة للاحتلال الإسرائيلي مدينة غزة والبريج.

    وأفادت مصادر محلية باستشهاد مواطنين اثنين، واصابة آخرين، في قصف مسيّرة مجموعة مواطنين قرب ميناء الصيادين غرب مدينة غزة.

    كما استشهد مواطن قبل قليل، في قصف مسيّرة مخيم البريج وسط القطاع، فيما أصيب عدد آخر بجروح، في قصف الاحتلال منزلا بمنطقة الفالوجا في جباليا شمال القطاع، الذي يتعرض لقصف مدفعي متواصل.

    يواصل الاحتلال الإسرائيلي قصف جباليا ومخيمها شمال قطاع غزة جوا وبرا، مخلّفا عشرات الشهداء والجرحى، وسط عمليات نسف مربعات سكنية، في ظل حصار متواصل منذ سبعة أيام.

     واستشهد وأصيب عشرات المواطنين، بينهم أطفال ونساء، منذ فجر اليوم السبت، في القصف الصاروخي والمدفعي على جباليا ومخيمها، ومناطق الصفطاوي، والتوام، شمال القطاع.

    وصباح اليوم، أصدر جيش الاحتلال أوامر نزوح جديدة لسكان جباليا، بيد أن المواطنين يصرون على البقاء، وعدم النزوح إلى الجنوب.

    وفي مجزرة دامية ارتكبها الاحتلال، الليلة الماضية، في جباليا البلد، استشهد خلالها 22 مواطنا، وأصيب أكثر من 90 آخرين، إثر قصف الاحتلال مربعا سكنيا في محيط المسجد العمري.

    وتزداد الأوضاع الإنسانية في مخيم جباليا خطورة مع مرور الوقت، مع منع إدخال إمدادات الغذاء والدواء والمياه للمواطنين؛ وصعوبة دخول طواقم الإسعاف لانتشال جثامين الشهداء ونقل الجرحى.

    وفي 6 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، أعلن جيش الاحتلال بدء عملية عسكرية في جباليا، بعد ساعات من بدء هجمة شرسة على المناطق الشرقية والغربية لشمال القطاع هي الأعنف منذ أيار/ مايو الماضي.

    وهاجم جيش الاحتلال جباليا بريا مرتين سابقتين في تشرين الثاني/ نوفمبر، وكانون الأول/ ديسمبر من العام الماضي.

    وهذه العملية البرية الثالثة التي ينفذها جيش الاحتلال في مخيم جباليا منذ بداية حرب الإبادة الجماعية في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

    ويشهد شمال قطاع غزة عدوانا عنيفا يستهدف البنية التحتية والطرقات، وما تبقى من منازل المواطنين، فضلًا عن عزل المناطق عن بعضها.

    يترافق ذلك مع حملة تجويع ممنهجة ومنظمة، تمثلت بمنع إدخال إمدادات الطعام والدواء والمياه والوقود، واستهداف المخابز.

    وجوا، تستهدف طائرات الاحتلال المسيرة أي حركة للمواطنين على الأرض بإطلاق الرصاص بشكل كثيف وعشوائي.

     

     

    "الأغذية العالمي": انقطاع خطوط مساعدات الغذاء إلى شمال القطاع منذ مطلع الشهر الجاري

    أعلن برنامج الأغذية العالمي، يوم السبت، انقطاع خطوط المساعدات الغذائية إلى شمال قطاع غزة، مؤكدا أن خطر المجاعة "ما زال قائما" في القطاع.

    وأوضح في منشور له عبر منصة "اكس": " لم تدخل أي مساعدات غذائية إلى شمال غزة منذ الأول من أكتوبر الجاري، مؤكدا أن تداعيات ما يجري كارثية على الأمن الغذائي لآلاف الأسر الفلسطينية".

    وأضاف برنامج الأغذية، أن نقاط توزيع الأغذية شمال غزة اضطرت للإغلاق، بسبب تواصل القصف، وأوامر الإخلاء، مشيرا إلى اندلاع النيران في المخبز الوحيد العامل في جباليا، بعد إصابته بذخيرة متفجرة.

     

     

    "العفو الدولية": إسرائيل تواصل التعتيم على الإبادة الجماعية في قطاع غزة

    قالت منظمة "العفو الدولية" "إن إسرائيل تواصل التعتيم على جرائم وانتهاكات حرب الإبادة الجماعية في غزة، عبر منع وصول الصحفيين الأجانب إلى الأراضي الفلسطينية، وخاصة القطاع".

    جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته المنظمة الحقوقية الدولية (فرع تونس) بالعاصمة التونسية، أمس، تحت عنوان "صوت فلسطين.. نغمات الحرية ونداء الحقوق الإنسانية".

    وقال عضو منظمة العفو الدولية أحمد كرعود، خلال المؤتمر، إن "منع دولة الاحتلال الإسرائيلي وصول الصحفيين والصحفيات الأجانب إلى الأراضي الفلسطينية، وخاصة قطاع غزة، يهدف إلى التعتيم على الجرائم المرتكبة بحق المدنيين والانتهاكات الجسيمة، التي تصل إلى حد الإبادة الجماعية".

    واعتبر كرعود، أن "الصحفي في فلسطين ليس ناقلا للأخبار فقط، وإنما شاهد على الأحداث، وبالتالي رفض دولة الاحتلال دخول الصحفيين، هدفه منعهم من أن يكونوا شهودا على ما يرتكبه جيشها من فظاعات".

    ولفت إلى أن "استهداف دولة الاحتلال للصحفيين الفلسطينيين أدى إلى استشهاد أكثر من 160 منهم، علاوة على تعرض عديد الصحفيين الآخرين لإصابات أو الفقدان أو الاعتقال".

     

     

    الحرب العدوانية على لبنان..

     

     

    ارتفاع حصيلة الضحايا..

    أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، مساء يوم السبت، ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل على البلاد منذ 8 تشرين الأول/أكتوبر 2023، إلى 2255 شهيدا و10,524 جريحا.

    وأفادت الوزارة في بيان، بأنه "خلال الـ24 ساعة الماضية تم تسجيل 26 شهيدا و144 جريحا"، وفق وكالة الأنباء اللبنانية.

    ومنذ 23 أيلول/سبتمبر الماضي، وسعت إسرائيل نطاق الإبادة الجماعية التي ترتكبها في فلسطين منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، لتشمل جل مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية غير مسبوقة عنفا وكثافة، كما بدأت توغلا بريا في جنوبه ضاربة عرض الحائط بالتحذيرات الدولية والقرارات الأممية.

    وأسفرت تلك الغارات حتى مساء السبت، عن 1437 شهيدا و4123 جريحا، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، وأكثر من مليون و340 ألف نازح، وفقا لبيانات رسمية لبنانية.

     

     

    مجازر متواصلة..

    استشهد 18 شخصا وأصيب آخرون، يوم السبت، في غارات شنتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي على لبنان.

    وأفادت وكالة الأبناء اللبنانية، باستشهاد ثلاثة أشخاص وإصابة شخص بجروح خطيرة، في قصف الاحتلال الإسرائيلي مركبة مدنية على طريق القطراني في البقاع الغربي.

    وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية، استشهاد أربعة أشخاص وإصابة 18 آخرين بجروح، في غارة شنتها طائرات الاحتلال على بلدة برجا قضاء الشوف.

    كما أعلنت استشهاد شخصين على الأقل وإصابة أربعة آخرين في غارة للاحتلال على دير بللا البترون، واستشهاد 9 أشخاص وإصابة 15 آخرين بجروح في غارة للاحتلال على المعيصرة قضاء كسروان، وإصابة ثلاثة أشخاص بجروح في غارة للاحتلال على بريتال-بعلبك الهرمل.

    وشنت طائرات الاحتلال غارات على بلدات حانين وشقرا وعلما الشعب والناقورة والمنصوري، بالتزامن مع قصف مدفعي استهدف بلدة الجبين وسهل مرجعيون.

    وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل على البلاد منذ 8 تشرين الأول/أكتوبر 2023، إلى 2255 شهيدا و10,524 جريحا.

    ومنذ 23 أيلول/سبتمبر الماضي، وسعت إسرائيل نطاق الإبادة الجماعية التي ترتكبها في فلسطين منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، لتشمل جل مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية غير مسبوقة عنفا وكثافة، كما بدأت توغلا بريا في جنوبه ضاربة عرض الحائط بالتحذيرات الدولية والقرارات الأممية.

    استشهد وأصيب العشرات، يوم السبت، جراء قصف طائرات الاحتلال الحربية بلدات متفرقة في لبنان، وسط دمار واسع في المباني والمنشآت والبنية التحتية.

    واستهدفت طائرات الاحتلال الحربية، والمدفعية، بلدات البرج الشمالي، والحنية، وباتوليه، وشمع، وصديقين، وبرعشيت، ودبل، والسلطانية، وطير حرفا، والقليلة، وطير دبا، والجبين، والصهيرة، ومعروب، وباريش، وزبقين، وصريفا، ومحرونة، والخيام، وابل السقي، والكفور، وقانا، والحوش، والغسانية، والدوير، والشرقية، والعديسة، والبازورية، وكوثرية السياد، والشعيتية، وعيتا الشعب، وزفتا، وسلعا، والنبطية، والنبي سيت، ورياق، وسرعين في جنوب لبنان والبقاع، وغارة على بلدة برجا بين مدينتي بيروت وصيدا، وأخرى على بلدة المعيصرة في جرود كسروان في جبل لبنان.

     

     

    مفوضية حقوق الإنسان: وضع المدنيين في غزة ولبنان يزداد سوءا يوما بعد يوم

    أكدت المتحدثة باسم مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، رافينا شامداساني، أن وضع المدنيين في غزة ولبنان يزداد سوءا يوما بعد يوم.

    وأشارت شامداساني في مؤتمر صحفي، يوم السبت، إلى تعرض العاصمة اللبنانية بيروت المكتظة بالسكان، بشكل متزايد لقصف جوي إسرائيلي، وسقوط مئات القتلى، وفرار أكثر من مليون شخص من منازلهم في جميع أنحاء البلاد.

    وسلطت المتحدثة باسم مكتب حقوق الإنسان الضوء على "المعاناة الإنسانية المروعة المستمرة في غزة"، مشيرة إلى تكثيف جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته شمال غزة، ما أدى إلى فصل المنطقة أكثر عن بقية القطاع وتعريض حياة المدنيين بالمنطقة من جديد للخطر.

    ولفتت إلى ما شهدته الأيام الماضية من غارات وقصف مكثف وإطلاق نار من مروحيات وتوغلات برية استهدفت المباني السكنية ومجموعات من السكان، ما تسبب في وقوع العديد من الإصابات ونزوح الفلسطينيين جماعيا من المنطقة، فضلا عن استمرار الاعتداءات على المستشفيات.

    وبينت أن الجيش يواصل إصدار الأوامر للفلسطينيين في شمال غزة بالمغادرة، ويبقى العديد منهم محاصرين ولا يستطيعون التنقل بأمان.


    http://www.alhourriah.ps/article/94921