نظمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، وآل غنيم، مهرجانا تابينيا حاشدا للرفيق محمد سعيد غنيم، ودعما للمقاومة في فلسطين ولبنان، وذلك في قاعة القدس في مخيم نهر البارد، شارك فيه إلى جانب عائلة الراحل وأبناء بلدته صفورية، ممثلو الفصائل واللجنة الشعبية وحشد كبير من الشخصيات الاجتماعية والوطنية وجمهور واسع من أبناء المخيم والجوار اللبناني.
كلمة الجبهة الديمقراطية القاها عضو مكتبها السياسي الرفيق ابو لؤي اركان، نقل تحيات وتعازي الجبهة ورئيسها المؤسس الرفيق المناضل الكبير نايف حواتمة، وأمينها العام الرفيق القائد فهد سليمان، وأشاد بمناقبية الراحل مناضلا صلبا في صفوف الجبهة وقطاعها العمالي وذراعه النقابي منظمة لجان الوحدة العمالية. واثنى بدر على الدور التاريخي لوالد الراحل الرفيق المناضل القائد ابو محمد سعيد غنيم، الذي أفنى حياته في خدمة الشعب والثورة والجبهة منذ بدايات الانطلاقة. وحيا بدر الصمود الاسطوري للشعب والمقاومة في غزة والضفة ولبنان في مواجهة حرب الإبادة والمجازر الصهيونية بالشراكة الكاملة مع الإدارة الأمريكية ودول الغرب الاستعماري ودول التطبيع العربي، لفرض مشروع الشرق الأوسط الاسرائيلي الأمريكي الجديد، الهادف إلى إقامة دولة اسرائيل الكبرى على كل ارض فلسطين التاريخية، خطوة على طريق تحقيق الحلم الصهيوني بدولة اسرائيل من الفرات إلى النيل، وهو ما يهدد مصالح الدول والشعوب العربية وسرقة ثرواتها. واستطرد بدر قائلا، لكن المقاومة الباسلة والصمود الشعبي الاسطوري ستُفشل هذا المشروع، وستُحقق نصرا عزيزا مؤزرا، وستصنع شرق أوسط خال من الاحتلال والاستيطان والعربدة الصهيونية والهيمنة والقطبية الامريكية الاحادية، لصالح تعدد الأقطاب والتسليم بالحقوق الفلسطينية وإقامة الدولة المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين. وختم بدر موجها التحية لشهداء فلسطين ولبنان والأمة العربية وأحرار العالم، مجددا العهد والوعد على مواصلة الطريق التي ارتقوا من اجلها، طريق العودة وتقرير المصير والدولة والقدس.
كلمة العائلة وآل غنيم ألقاها الشيخ ياسر غنيم، شكر فيها كل من واساهم في مصابهم الأليم.
وقد اختتم المهرجان بموعظة من وحي المناسبة لفضيلة الشيخ احمد عطية.
الجمعة ١١ / ١٠ / ٢٠٢٤
