• أردوغان: إبادة غزة أظهرت سيطرة "اللوبي الصهيوني" على الجامعات في العالم
    2024-10-10

    أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن الإبادة الجماعية التي يرتكبها جيش الاحتلال بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، أظهرت أن اللوبي الصهيوني يسيطر على أرقى الجامعات في العالم.

    وأكد أردوغان في كلمة له: "أن الإبادة الجماعية في غزة أظهرت مجددا أن اللوبي الصهيوني يسيطر حتى على أرقى الجامعات في العالم".

    وأضاف الرئيس التركي: "أثناء الإبادة الجماعية في غزة خاضت الحكومات الغربية اختباراً سيئاً للغاية من أجل حماية (إسرائيل) فقدت من خلاله سمعتها".

     
     
     

     

    الرئيس التركي أشار لتعرض بلاده لانتقادات متكررة من الدول الغربية، خاصة فيما يتعلق بحرية الفكر والتعبير، في محاولة منهم لـ "تلقين تركيا الدروس في الحرية"، منتقداً مواقف هذه الدول إزاء الإبادة الجماعية في غزة.

     

    واستشهد على حديثه بـ "أحداث مخزية تعرض فيها الطلاب المنددين بالإبادة جماعية في غزة لعنف الشرطة، والسحل على يد قوات الأمن".

    وأضاف أنه تم إجبار رؤساء جامعات في دول غربية على الاستقالة، واستجواب آخرين في الكونغرس الأمريكي، بسبب سماحهم بالمظاهرات المتضامنة مع فلسطين، في موقف وصفه أردوغان بـ "الإعدام دون محاكمة".

    وتابع: "أصبح من الواضح بشكل لا يمكن إنكاره أن رأس المال الصهيوني يهيمن على أفضل الجامعات في العالم تحت مسمى صناديق الأوقاف".

    وتشن "إسرائيل" بدعم أمريكي، حرب إبادة جماعية على غزة، دخلت عامها الثاني، منذ 7 أكتوبر2023، أسفرت عن أكثر من 139 ألف شهيد وجريح فلسطيني، وآلاف المفقودين، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.

    وتواصل "تل أبيب" الإبادة متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال "الإبادة الجماعية" وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.

    وفي 18 أبريل/ نيسان الماضي، بدأ طلاب وأكاديميون رافضون للعدوان الدموي على قطاع غزة، اعتصاما بحرم جامعة كولومبيا في نيويورك، مطالبين إدارتها بوقف تعاونها الأكاديمي مع الجامعات "الإسرائيلية" وسحب استثماراتها من شركات تدعم احتلال الأراضي الفلسطينية.

    ومع تدخل الشرطة الأمريكية واعتقال عشرات المحتجين، توسعت حالة الغضب لتمتد إلى جامعات أمريكية أخرى وإلى جامعات بدول مثل فرنسا وبريطانيا وألمانيا وكندا والهند.

    ولاحقا قدم عدد من رؤساء الجامعات الأمريكية استقالتهم بسبب ضغوط وانتقادات تعرضوا لها عقب إدلاءهم بشهادات أمام أعضاء الكونغرس ولاعتبارهم المظاهرات ضد (إسرائيل) داخل الحرم الجامعي في إطار "حرية التعبير".

    ومن أبرز المستقلين، كانت رئيسة جامعة هارفارد، كلودين غاي، ورئيسة جامعة كولومبيا مينوش شفيق، ورئيسة جامعة بنسلفانيا، ليز ماغيل.


    http://www.alhourriah.ps/article/94857