• دمشق_مخيم_السبينة بمناسبة مرور عام على معركة طوفان الأقصى البطولية ندوة سياسية حوارية للوحدة العمالية الفلسطينية في مخيم السبينة
    2024-10-08
    بمناسبة مرور عام على معركة طوفان الاقصى البطولية نظم اتحاد لجان الوحدة العمالية الفلسطينية / اتحاد لجان حق العودة ندوة سياسية حوارية تناولت آخر المستجدات السياسية على الساحة الفلسطينية واللبنانية بمشاركة واسعة من كادرات الاتحاد في مخيم السبينة وبحضور الرفيق خالد موسى أبو علاء عضو قيادة الجبهة في سورية ، أمين منظمة الجبهة في مخيم السبينة والرفيق صالح مصلح عضو قيادة اتحاد لجان الوحدة العمالية في سورية يوم 7/10/2024
    بعد الترحيب بالحضور والوقف دقيقة تحية لأرواح الشهداء ولصمود الاسرى ولأبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الفلسطينية وتحية الفخار والاعتزاز للمقاومة الباسلة في قطاع غزة والضفة الفلسطينية وفي جنوب لبنان
    أكد الرفيق خالد موسى بعد عام من البطولات، وصور الصمود الأسطورية، واجه شعبنا الصامد، ومقاومته الباسلة، حلفاً أميركياً-إسرائيلياً، لمحور هدفه القضاء على مقاومة شعبنا، وتقويض إرادته الوطنية، باعتباره يشكل إحدى العقبات الكبرى أمام مشروعه الاستعماري الإمبريالي، الهادف إلى إفراغ المنطقة من قواها الوطنية، لتشديد قبضتها وهيمنتها على المنطقة وأن بالمقاومة، والوحدة، وتعزيز صمود الشعب في الميدان، نحقق الانتصار ونفشل أهداف العدو
    واكد موسى أن شعبنا وقواه السياسية يدخل مع العام الثاني لحرب الإبادة الجماعية، مرحلة شديدة التعقيد، حافلة بالاستحقاقات السياسية الكبرى التي لا يمكن مواجهتها إلا بتوفير عناصر الصمود والثبات في ميدان المواجهة العسكرية من جهة، وفي ميدان المواجهة الجماهيرية الواسعة من جهة أخرى، الأمر الذي يتطلب، أكثر من أي وقت مضى، إنهاء الانقسام ، والتوافق على استراتيجية نضالية، وفقاً لرؤية وطنية جامعة، عبر خيار المقاومة الشاملة بكل الأساليب والوسائل المتاحة، داخل الوطن وخارجه. مؤكداً على ضرورة تطبيق مخرجات اجتماع بكين، بالدعوى للإطار القيادي الموحد والمؤقت، ليشكل القيادة الوطنية الجامعة للمرحلة القادمة.
    وضرورة تشكيل حكومة وفاق وطني من الكفاءات والفعاليات تدير الشأن العام في الضفة الغربية وقطاع غزة، وتوفر عناصر الصمود والثبات لشعبنا ومقاومته، الأمر الذي يتطلب هيئة وطنية لإدارة الشأن العام في القطاع.
    وختم بتوجيه التحية إلى كل المقاومين والمناضلين في المواجهات الميدانية لقوات الاحتلال وعصابات المستوطنين، وإلى الأسرى الصامدين في سجون الاحتلال والزنازين، كما وجه تحية إكبار وعرفان إلى كل الذين قدموا حياتهم شهداء في المسيرة النضالية، وعلى محاور الإسناد والمشاغلة في لبنان سوريا واليمن والعراق.
     
     
     
     
     
    الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
    الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين /إقليم سوريا/المكتب الإعلامي

     


    http://www.alhourriah.ps/article/94780