عشية الدخول البري..أوستن لغالانت: ملتزمون بدعم إسرائيل وردع إيران ووكلائها
2024-09-29
واشنطن: بحث وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، في اتصال هاتفي مع نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت يوم السبت، تطورات الأوضاع في لبنان، حسبما أورد بيان صحافي صادر عن "البنتاغون".
وأكد أوستن "دعم واشنطن حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها"، مشدداً على أن "الولايات المتحدة ملتزمة بردع إيران والشركاء والوكلاء المدعومين من طهران، عن استغلال الأوضاع الحالية أو توسيع دائرة الصراع".
وقال أوستن، إن "واشنطن مستعدة للدفاع عن قواتها في المنطقة".
البنتاغون تبحث زيادة القوات
تبحث وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" خيارات لزيادة عدد القوات والمعدات في الشرق الأوسط، بعد قيام جيش الاحتلال الإسرائيلي باغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، بحسب مسؤولين أمريكيين.
وأشار تقرير لشبكة NBC News، إلى أن مسؤولين عسكريين قدموا لوزير الدفاع لويد أوستن خيارات لتقديم دعم عسكري إضافي للمنطقة، كما ناقش أوستن بدوره الوضع العسكري الحالي وبعض الخيارات مع الرئيس جو بايدن وقادة الأمن القومي الآخرين.
وقال المسؤولون، إنه لم يتم اتخاذ أي قرارات خلال الحديث مع البيت الأبيض، لكن أوستن لديه السلطة لإرسال قوات إلى المنطقة.
وتحتفظ الولايات المتحدة بنحو 40 ألف جندي في المنطقة الآن، وهو عدد أكبر من العدد الذي كان موجودًا عندما ردت إيران على إسرائيل في أبريل الماضي.
يقول التقرير: "حتى الآن، يقول المسؤولون الأمريكيون إن البنتاجون واثق من موقفه، ولكنه قد يمدد بعض الانتشارات الحالية حتى بعد وصول البدلاء -وبالتالي زيادة العدد الإجمالي- أو إجراء بعض التعديلات في الدفاع الجوي والقدرات الأخرى، نظرًا لاحتمال الرد الانتقامي من جانب إيران أو حزب الله".
وكان البيت الأبيض قد ذكر، أمس السبت، أن الرئيس جو بايدن أجرى اتصالًا هاتفيًا مع نائبته كامالا هاريس وفريقه للأمن القومي "للحصول على تحديث بشأن الوضع في الشرق الأوسط".
وأضاف البيت الأبيض أن بايدن وهاريس وفريقهما استعرضوا خلال المكالمة وضع الوحدات العسكرية الأمريكية في المنطقة ومواصلة الجهود الدبلوماسية للتنسيق مع الحلفاء والشركاء.
احتمالات الإجلاء
في الوقت الحالي، تحتفظ الولايات المتحدة بقوات وأصول في المنطقة لدعم رحيل المدنيين بمساعدة عسكرية إذا لزم الأمر، لكن المسؤولين الأمريكيين قالوا إن المطارات لا تزال تعمل.
وحسب NBC News، لا توجد طلبات كثيرة من الأمريكيين للمساعدة في المغادرة في الوقت الحالي "لذا، فبينما يتم التخطيط وهم مستعدون، لم يتم اتخاذ قرار بعد بإصدار أمر بإجلاء غير المقاتلين. ومع ذلك، أشار المسؤولون إلى أن هذا قد يتغير بسرعة إذا تدهور الوضع".
وأوضح التقرير أنه لا تزال هناك فرصة لتغيير مسار مجموعة حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" من أوروبا إلى الشرق الأوسط، ولكن حتى الآن لا توجد أي مؤشرات على حدوث ذلك. لافتًا إلى أن حاملة الطائرات من المقرر أن تصل إلى الجانب الأوروبي في غضون أسبوع تقريبًا، ولكن من الممكن إعادة تعيينها بسرعة للقيادة المركزية الأمريكية.