• نتنياهو: عباس مدعي السلام مع إسرائيل فشل في إدانة 7 أكتوبر.. ولن نقبل بأي دور لحماس في غزة
    2024-09-28
    نيويورك:  ألقى رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، الجمعة، تحدث خلالها عن آخر تطورات الصراع في المنطقة مع حماس وحزب الله. 

    وقال نتنياهو في كلمته: "لقد جئت إلى هنا لتوضيح الحقائق، والحقائق تقول إن إسرائيل تتوق للسلام وإسرائيل ستصنع السلام مجددا"

    وأضاف نتنياهو: "عباس الذي يدعي دائما أنه يريد السلام مع إسرائيل فشل في إدانة 7 أكتوبر"

    ووصف نتنياهو الأمم المتحدة بانها "مستنقع لمعاداة السامية".

    وقال نتنياهو موجها رسالته لحماس حول الرهائن: "أفرجوا عنهم".

    وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي: "لن نقبل بأي دور لحماس في غزة". 

    قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الجمعة إن “إسرائيل تسعى للسلام” لكنها تقاتل من أجل البقاء في مواجهة “أعداء متوحشين يريدون إبادتها”.

    وأضاف في كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أن إسرائيل “في حالة حرب وتقاتل من أجل البقاء… لا بد لنا أن ندافع عن أنفسنا في مواجهة هؤلاء القتلة المتوحشين. أعداؤنا لا يسعون إلى تدميرنا فحسب، بل إلى تدمير حضارتنا المشتركة وإعادتنا جميعا إلى عصر مظلم من الطغيان والإرهاب”.

    وأدلى نتنياهو بتعليقاته في وقت تواصل فيه إسرائيل قصف أهداف لحزب الله في جنوب لبنان وسط مخاوف من تحول الهجمات إلى حرب إقليمية شاملة.

    وسعى نتنياهو في كلمته إلى إلقاء المسؤولية في الصراع على إيران العدو اللدود لإسرائيل، قائلا إن إسرائيل تدافع عن نفسها في مواجهة طهران على سبع جبهات.

    قال  نتنياهو، الجمعة، إنه لا يوجد مكان في إيران لا تستطيع إسرائيل الوصول إليه، مضيفا: "إذا ضربتمونا سنضربكم".

    ودعا نتنياهو مجلس الأمن لإعادة فرض العقوبات على إيران لضمان عدم امتلاكها أسلحة نووية.

    وشدد نتنياهو على أن "إسرائيل ستبذل كل ما في وسعها لضمان عدم امتلاك إيران أسلحة نووية".

    وأشار إلى أن "إسرائيل مضطرة للدفاع عن نفسها على جبهات حرب تنظمها إيران".

    وتابع: "ندافع عن أنفسنا لكننا ندافع عنكم أيضا ضد عدو مشترك يسعى من خلال العنف والإرهاب إلى تدمير أسلوب حياتنا".

    وأوضح: "لم أكن أنوي المجيء إلى هنا هذا العام فإسرائيل في حالة حرب وتقاتل من أجل البقاء. قررت الحضور إلى الأمم المتحدة لتصحيح الأمور".

    وذكر نتنياهو: "اتفاق التطبيع مع السعودية كان قريبا قبل هجوم حماس في 7 أكتوبر".

    وتابع: "لن نرتاح حتى نحرر من تبقى من الرهائن لدى حماس في غزة".

     

     

     وخلال كلمته قال نتنياهو أيضا:

    الجيش الإسرائيلي قتل أو أسر أكثر من نصف مقاتلي حماس البالغ عددهم 40 ألفا ودمر 90 بالمئة من صواريخ حماس.

    إذا استمرت حماس في السلطة في غزة فإنها ستعيد تنظيم صفوفها وتسليح نفسها ومهاجمة إسرائيل مرة أخرى.

    مستعدون لدعم إدارة مدنية محلية في غزة تلتزم بالتعايش السلمي.

    الحرب يمكن أن تنتهي إذا استسلمت حماس وألقت السلاح وأطلقت سراح الرهائن.

    وقال نتنياهو عن حزب الله في لبنان: "نفد صبرنا"، مضيفا:

    لن يهدأ لنا بال حتى يتمكن مواطنونا من العودة بأمان إلى منازلهم ولن نقبل بجيش إرهابي متمركز على حدودنا الشمالية.

    ما دام حزب الله اختار طريق الحرب فلن يكون أمام إسرائيل خيار آخر.

    يجب أن نواصل الطريق الذي مهدناه باتفاقات إبراهيم وهذا يعني إبرام اتفاق سلام تاريخي بين إسرائيل والسعودية.

    عزل إسرائيل لا يزال يشكل وصمة أخلاقية في حق الأمم المتحدة.

    اتهم نتنياهو المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية بمعاداة السامية صراحة.

    نتنياهو لسكان وجنود إسرائيل: "كونوا أقوياء وشجعانا".

    هذا وشهدت قاعة الجمعية العامة احتجاجات كبيرة خلال القاء نتنياهو كلمته فيما غادرت عدد من الوفود الدبلوماسية القاعة .

     


    http://www.alhourriah.ps/article/94518