وقفة في مخيم عين الحلوة للمطالبة بتحسين خدمات "أونروا" وإعادة إعمار المنازل المتضررة
2024-09-17
نظّم اتحاد لجان العودة، التابعة للجبهة الديمقراطية في منطقة صيدا جنوبي لبنان، ظهر يوم الاثنين 16 أيلول/ سبتمبر، وقفة أمام مكتب وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في مخيم عين الحلوة، للتأكيد على "التمسك" بالوكالة والمطالبة بتحسين خدماتها الصحية، التربوية، والاجتماعية.
نُظّمت الوقفة بالتزامن مع زيارة المفوض العام للوكالة "فيليب لازاريني" للبنان، وشهد حضوراً من ممثلي التنظيمات والأحزاب الوطنية والإسلامية، إلى جانب الاتحادات، النقابات، واللجان الشعبية، إضافة إلى عدد من أبناء المخيم.
في كلمة له، شدد مسؤول لجان حق العودة في منطقة صيدا، سمير الشريف، على أهمية التمسك بوكالة "أونروا" وضرورة حمايتها من الابتزاز السياسي والمالي، خصوصاً من قبل الإدارة الأمريكية.
ودعا الشريف، المفوض العام فيليب لازاريني، إلى تأمين التمويل اللازم لتحسين الخدمات الأساسية، مثل الصحة والتعليم، وتوسيع نطاق المساعدات لتشمل كافة اللاجئين، مع زيادة قيمتها بما يتناسب مع احتياجاتهم المتزايدة.
وعبّر باسم المشاركين عن رفض برنامج التحقق الرقمي "الذي أثار علامات استفهام عديدة"، قائلاً: إنه لا يعكس واقع اللاجئين الفلسطينيين.
وطالب بضرورة إعادة إعمار المنازل التي تضررت خلال المعارك الأخيرة في مخيم عين الحلوة، وإعادة فتح المدارس المغلقة، وخاصة مدرسة مرج بن عامر، التي تأخر إعادة افتتاحها تحت ذرائع وصفها بـ"غير المقنعة".
واختتم الشريف كلمته بالتأكيد على ضرورة إعادة تشغيل مكتب مدير المخيم كالسابق، داعياً إلى عدم التسويف والمماطلة في تحقيق هذه المطالب الحيوية.
وفي سياق متصل، كانت "دائرة اللاجئين والأونروا" في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، قد انتقدت، بيان وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" بشأن انطلاق العام الدراسي 2024-2025 في لبنان، مؤكدة على ضرورة استخلاص الدروس من العام الدراسي الفائت والعمل على إصلاح الأخطاء التي أدت إلى تراجع مستوى التحصيل التعليمي.
وعبرت الدائرة عن قلقها من "أنّ العملية التعليمية في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين آخذة بالتراجع"، محملة المسؤولية لسياسات وكالة "أونروا" التي "تتجاهل التوصيات الخاصة بتقييم الأداء التعليمي، وسط تزايد الضغوط السياسية والمالية التي تتعرض لها الوكالة من قبل الثنائي الإسرائيلي الأمريكي وهو ما يفسر سبب تدني المستوى الدراسي للطلبة الفلسطينيين الذين تأثروا بالعدوان على قطاع غزة"، بحسب الدائرة.