• مهرجان حزب العمال البلجيكي يتحول إلى مهرجان لفلسطين*
    2024-09-10

     
    اقام حزب العمال البلجيكي مهرجانه الشبابي السنوي في 7- 8 /9/2024 حيث شارك به الالاف من شبيبة ومناصري الحزب في بلجيكا، وعلى مدار يومين اقيمت الندوات واللقاءات التي تطرح مواضيع عديدة منها وضع الاحزاب اليسارية في أوروبا، الحرب الروسية الاوكرانية والحرب على الشعب الفلسطيني وبرنامج العمل المطلوب الان، واهمية تنظيم الشباب .
    لوحظ ان فلسطين و القضية الفلسطينية  تحتل مرتبة مميزة في هذا المهرجان حيث أقيم في صباح يوم السبت ندوة حول الوضع الفلسطيني الحالي بمشاركة الامين العام للحزب الرفيق بيتر مارتن، واليساري الإنكليزي رئيس حزب العمال البريطاني سابقا والذي تم تنحيته بسبب مواقفه المؤيدة للشعب الفلسطيني عن رئاسة الحزب وهو الان عضو برلمان بريطاني مستقل، اضافة لهما حفيد المناضل الكبير نلسون مانديلا وعضو البرلمان الجنوب أفريقي .
    اكيد أمين عام الحزب " ان ما يحدث الان في غزة ليس له مثيل منذ الحرب العالمية الثانية من قتل وتدمير وتطهير عرقي وابادة جماعية وهم يضغطوا على حكومتهم بوقف بعث السلاح لإسرائيل والضغط من اجل وقف الحرب وادخال المساعدات الانسانية الى غزة فورا ".
    اما السياسي اليساري جيريمي كوربن اكد" ان  القتل الجماعي وتهجير الشعب الفلسطيني من ارضه  وتدميرمقومات الحياة في غزة ونقل الدمار والقتل الان إلى الضفة  لن تنجح، الحل السياسي هو بانسحاب إسرائيل القوة المحتلة فورا عن غزة وخروج قواتها من الضفة وشرق القدس حتى تقام الدولة الفلسطينية على الأراضي المحتلة عام ١٩٦٧ والتي اكدت عليها قرارات الجمعية العمومية ومجلس الأمن للأمم المتحدة ، وطالب  "الدول الاوروبية  ان تعترف بدولة فلسطين أسوة بالخمس دول التي اعترفت قبل فترة وجيزة بها".
    واكد حفيد المناضل الكبير مانديلا "لا سلام إلا باقامة دولة فلسطين الديموقراطية المستقلة حتى يستطيع الشعب الفلسطيني ان يعيش بحرية وسلام في وطنه فلسطين ".
    وفي الساعة الثالثة والنصف وفي الخيمة الرئيسية والتي تتسع لأكثر من الف مشارك وقف رئيس الحزب على المنصة الرئيسية ليقول " اننا مع الشعب الفلسطيني وحقه بتقرير المصير، لن تستطيع إسرائيل ورغم كل جرائمها تجاه هذا الشعب المناضل لن تستطيع ان تقف امام  نيل هذا الشعب  لحريته واستقلاله في دولة  فلسطين، سنتابع المطالبة بالضغط على إسرائيل لوقف القتل والمجازر والإبادة الجماعية، سنبقى في شوارع بلجيكا حتى يتحقق ذلك ".
    وكانت الهتافات "الحرية لفلسطين " تقاطع رئيس الحزب الذي ردد مع الجمهور الحرية لفلسطين .
    حضر هذا المهرجان اكثر من ٤٠ حزب يساري أوروبي وأجنبي .
    وشارك انصار  الجبهة الديمقراطية بوفد ضم الرفيقين جورج رشماوي ويوسف حماد .
    بروكسل ٢٠٢٤/٩/٩



    http://www.alhourriah.ps/article/94034