مجلس سياسي " للوحدة العمالية الفلسطينية/ اتحاد لجان حق العودة " في مخيم السبينة
2024-08-20
نظم "اتحاد لجان الوحدة العمالية الفلسطينية/ اتحاد لجان حق العودة" في مخيم السبينة مجلس سياسي لمناقشة آخر تطورات العدوان الصهيوني على قطاع غزة ،بمشاركة عدد من قيادة و كادرات قطاع العمال في مخيم السبينة يوم 17/8/2024
رحب الرفيق صالح مصلح عضو قيادة قطاع العمال في سورية بالحضور ودعاعهم للوقوف دقيقة تحية لأرواح الشهداء
ثم تحدث الرفيق خالد موسى ابو علاء عضو قيادة الجبهة في سورية وامين منظمتها في مخيم السبينة فتوجه بالتحية للشهداء والجرحى والاسرى ولشعبنا الصامد في قطاع غزة والضفة والقدس،
وتناول موسى التحديات والمخاطر التي تتعرض لها قضيتنا الوطنية ومشروعنا الوطني الفلسطيني والذي يتطلب الشروع فورا في ترجمة مخرجات حوار بكين بدءً بالانعقاد الفوري للاطار القيادي المؤقت، وتشكيل حكومة الوفاق الوطني من الفعاليات والكفاءات لإدارة الشأن العام في الضفة والقطاع وقطع الطريق على كل مشاريع الاستفراد بالقطاع، فصله عن الضفة الغربية وتمزيق وحدة أراضي الدولة الفلسطينية وتقويض الأسس المادية للمشروع الوطني الفلسطيني.
واعتبر موسى بأن النظام السياسي الفلسطيني بواقعه الحالي المترهل لم يعد قادراً او صالحاً لمواجهة التحديات الراهنة ، معتبراً بأن الأساس للخروج من الأزمة والمدخل الضروري للخلاص النهائي من آفة الانقسام والتفرد، وبناء الوحدة الوطنية على أساس من الشراكة الديمقراطية، هو إجراء إنتخابات عامة حرة ونزيهة وشاملة لمؤسسات السلطة وم.ت.ف كافة ، وضمان إحترام الجميع لنتائجها. وهي الضمان لتأسيس الوحدة الداخلية على قاعدة متينة تتمثل بإرادة الشعب الذي هو مصدر الشرعية، كما أنها هي السبيل الوحيد لإعادة بناء النظام السياسي الفلسطيني تشكيلها.
مؤكدا بأن حل أزمته هو بإعادة بنائه على أسس ديمقراطية بما يضمن الوحدة والشراكة والتعددية، حيث استمرار هذا النظام بوضعه بات يشكل خطراً على المصالح الوطنية لشعبنا في ظل تصاعد العدوان على شعبنا وحرب الابادة والمؤامرات والمشاريع التصفوية التي تحيكها الادارة الامريكية وبعض الدول الغربية بالشراكة مع الاحتلال الاسرائيلي واعتماد إستراتيجية كفاحية جديدة بديلة لمسار أوسلو وتشكيل القيادة الوطنية الموحدة للنهوض بالمقاومة الشعبية، وصولاً إلى الانتفاضة الشاملة والعصيان الوطني حتى دحر الإحتلال وإنجاز إستقلال دولة فلسطين بعاصمتها القدس على حدود الرابع من حزيران 1967، وصون حق اللاجئين في العودة إلى الديار والممتلكات التي هجروا منها منذ العام 1948
وختم موسى بتوجيه التحية لكتائب المقاومة وعلى رأسها كتائب المقاومة الوطنية " قوات الشهيد عمر القاسم " التي تواصل معارك المواجهة والبطولة في مواجهة آلة المجازر والقتل والعدوان الاسرائيلي وتقدم التضحيات في سبيل الدفاع عن الارض والحقوق الوطنية، كما حيا جبهات الاسناد المنخرطة في مواجهة العدوان الاسرائيلي ■