• المركز الفلسطيني للتوثيق والمعلومات «ملف» حرب الإبادة الصهيونية عشية شهرها الحادي عشر 7/10/2023 ــ 7/8/2024 ـــــ تقرير «ملف» الإحصائي ـــ
    2024-08-10
    عداد: هبة خليل

    [تواصل دولة الاحتلال حربها العدوانية على قطاع غزة والضفة الفلسطينية للشهر العاشر على التوالي، وقد أوقعت نحو 140 ألف فلسطيني بين شهيدٍ ومصاب معظمهم من الأطفال والنساء، ونحو عشرة آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، جراء إغلاق المعابر.

     

     

    فيما يلي تقرير إحصائي عما ألحقته هذه الحرب من قتل وتدمير حصد حياة عشرات آلاف الفلسطينيين ودمر المرافق العامة والمباني الخاصة، ويعرض التقرير ما أدى إليه كل هذا القتل والدمار من تدهور في الأوضاع الإنسانية والصحية للفلسطينيين وسط حركة نزوح لا تهدأ بسبب الاستهداف العسكري الصهيوني الشامل لجميع مناطق قطاع غزة].

     

     

     

     

    نحو 50 ألف شهيد و90 ألف مصاب

     

     

     

     

    أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة ـــــــ 7/8/2024، أن جيش الاحتلال أرتكب 3471 مجزرة في القطاع ، أدت إلى استشهاد 49 ألفاً و677 فلسطينياً بينهم 10 آلاف مفقود. وأصيب 91 ألفاً و645 أخرين، 70% منهم من النساء والأطفال. واستشهد في الضفة الغربية 604 فلسطينيين، فيما وقع 10 شهداء في أراضي الـ48، و 19 شهيداً من فلسطينيي لبنان و12 شهيداً من فلسطينيي سوريا. وإلى جانب عشرات آلاف الشهداء من ضحايا القصف الهمجي الصهيوني، تابعت ألة القتل الإسرائيلية سياسة الاغتيالات باستهداف المستوى السياسي من قيادات فصائل المقاومة الفلسطينية ومن بينها إسماعيل هنية ، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس ، وطلال أبو ظريفة، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين.

    • من بين الشهداء في قطاع غزة 16 ألفاً و365 طفلاً  و11 الفاً و12 امرأة، و885 من الطواقم الطبية، و79 من فرق الدفاع المدني، بالإضافة إلى1500 مصاب، بحسب إحصائية للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة ــ 6/8/2024. ووفقاً لمعطيات وزارة التربية والتعليم العالي في غزة ـــــ 6/8/2024، بلغ عدد الطلبة الذين استُشهدوا في القطاع 9936 طالباً، وأصيب 15897، فيما استُشهد في الضفة 107 طلاب وأصيب 526 طالباً، وأشارت الوزارة إلى أن 504 من المعلمين والإداريين استُشهدوا وأصيب 3426 في قطاع غزة والضفة.

    • من بين الشهداء 166 صحفياً، استنادًا إلى تقارير صادرة عن نقابة الصحفيين الفلسطينيين. وأعلن الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم ـــــ 15/7/2024، استشهاد 342 لاعباً منهم 240 لاعب كرة قدم بينهم 67 طفلاً. كما أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، «الأونروا» ــــــ27/7/2024، استشهاد 199 من موظفيها. وأكد تقرير «المديرية العامة للدفاع المدني» في قطاع غزة ـــــــ23/7/2024، أن 17 ألف طفل في غزة يعيشون بدون والديهم أو أحدهما.

    • من بين الشهداء في الضفة الفلسطينية 11 امرأة  و145 طفلاً، وأصيب 5400 فلسطيني، وأعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسف» ـــ 22/7/2024، ارتفاع نسبة الأطفال  من بين الشهداء في الضفة بنحو 250% مقارنة بالأشهر الـ 9 التي سبقت الحرب، ولفتت إلى أن طفلاً بات يُقتل هناك كل يومين منذ 7 /10/2023.

    • وأكد «مركز الدفاع عن الحريات والحقوق المدنيةـــــ حريات» 1/8/2024، استشهاد 38 أسيراً من قطاع غزة و19 أسيراً من الضفة الغربية في معسكر «سيديه تيمان» منذ 7/10/2023، نتيجة التعذيب والتنكيل والحرمان من العلاج.

     

    إعدامات ميدانية واختطاف جثامين الشهداء

     

    قال«مركز العودة الفلسطيني في لندن» ـــــــ 15/7/2024، إنه تم انتشال 520 جثماناً من 7 مقابر جماعية حفرها جيش الاحتلال داخل المستشفيات، بعد تنفيذه إعدامات جماعية بحق المرضى والمصابين. كما كشفت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي يحتجز1500 جثمان شهيد من قطاع غزة في معسكر «سديه تيمان».

     

    وأشارت مؤسسة «رعاية أسر الشهداء والجرحى» ــــــ 28 /7/2023 إلى أن سلطات الاحتلال احتجزت منذ بداية العام الجاري 72 جثماناً ، وهذا الرقم لا يشمل الشهداء المحتجزين في قطاع غزة، ما يرفع عدد جثامين الشهداء المحتجزين في مقابر الأرقام وثلاجات الاحتلال إلى 519. وبينت المؤسسة أن سلطات الاحتلال تحتجز 256 جثماناً في مقابر الأرقام، بينها جثامين 27 شهيداً من الحركة الأسيرة، و53 طفلاً، و8 نساء، ولا تشمل هذه الأرقام أيضاً جثامين الشهداء المحتجزين في قطاع غزة منذ بداية حرب الإبادة.  

    وأفادت مصادر طبية فلسطينية ــــــ 5/8/2024، بأن جيش الاحتلال سلم جثامين 84 شهيداً كان قد اختطفهم من مقابر في قطاع غزة، وباتت هذه الجثامين هياكل عظمية وجثثاً مُتحللة. وكانت قوات الاحتلال قامت بتجريف 60 مقبرة ونبشت 1500 قبر، واختطفت أكثر من 2000 جثمان من عشرات المقابر في محافظات قطاع غزة.

     

     

    المعتقلون.. سياسة «الباب الدوار»

     

    قالت «هيئة شؤون الأسرى والمحررين» و«نادي الأسير الفلسطيني» في بيان مشترك ــــــ7/8/2024 إن حصيلة حملات الاعتقالات بالضفة بما فيها القدس الشرقية، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر/2023، بلغت نحو 10 آلاف حالة اعتقال منها 5000 في قطاع عزة. شملت حملات الاعتقال فئات المجتمع الفلسطينيّ كافة، بينهم نحو340 امرأة  و680 طفلاً، وشملت أسرى محررين أو ممن أطلق سراحهم بعد انتهاء فترة محكوميتهم.

    وأفادت الهيئة أن سلطات الاحتلال الاسرائيلي ما تزال تحتجز 86 امرأة فلسطينية، جميعهن في سجن الدامون، باستثناء أسيرتين في مركز تحقيق المسكوبية. وأكدت أن وضع الأسيرات في سجن الدامون صعب للغاية في العقوبات التعسفية والحرمان من الحاجات الأساسية، والنقص في الملابس والطعام والماء، وارتفاع درجات الحرارة والرطوبة.

    وقالت وزارة التربية والتعليم العالي ـــــ 6/8/2024، إن الاحتلال صعّد سياسة اعتقال الطلبة في الضفة من المراحل التعليمية كافة بما فيها الجامعية، وقدرت أعداد حالات الاعتقال بين صفوف الطلبة منذ بدء حرب الإبادة بـ 390 طالباً، فضلاً عن عمليات الاحتجاز، والاستدعاء، وبينت الوزارة أن أكثر من 117 معلماً وإدارياً اعتقلوا في الضفة.

    وبلغ عدد حالات الاعتقال بين صفوف الصحفيين بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر91 صحفياً، تبقى منهم رهن الاعتقال53، منهم 6 صحفيات، و16صحفياً من غزة على الأقل ممن تم التأكد من هوياتهم، ومن بين الصحفيين17 رهن الاعتقال الإداري، وتم إخفاء 4 صحفيين  لم يعرف مصيرهم إلى اليوم. وقد بلغت أوامر الاعتقال الإداري منذ بدء حرب الإبادة، أكثر من7500 ما بين أوامر جديدة وأوامر تجديد التوقيف، وشملت أطفالاً ونساء.

    وكشفت «منظمة العفو الدولية» ــ 5/8/2024، أن إسرائيل تستخدم «قانون المقاتلين غير الشرعيين» تبريراً لاعتقال الفلسطينيين تعسفاً إلى أجل غير مسمى دون تهمة أو محاكمة، في انتهاك للقانون الدولي، وأن التحقيق الأخير الذي أجرته المنظمة  وثق التعذيب وغيره من ضروب المعاملة غير الإنسانية للمعتقلين الفلسطينيين في معتقل «سديه تيمان» الإسرائيلي ومراكز الاعتقال الأخرى.

    وأكدت «هيئة شؤون الأسرى والمحررين» و«نادي الأسير» ــ 5/8/2024، أن إدارة سجون الاحتلال اعترفت مؤخراً بأن عدد من تم تصنيفهم بـ«المقاتلين غير الشرعيين» من بين ٍمعتقلي غزة ويتبعون تحت إدارتها بلغ 1584 معتقلاً، وهذا العدد لا يشمل كل معتقلي غزة وتحديداً من يتبعون لإدارة جيش الاحتلال.

     

     

    التجويع .. رأس حربة العدوان

     

    أكد تقرير صدر عن برنامج «الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة» ـــــــ23/7/2024، أن جميع سكان غزة يواجهون مستويات توصف بالأزمة في انعدام الأمن الغذائي، بسبب إتباع الاحتلال سياسة التجويع ومنع إيصال المساعدات الغذائية وانعدام المكملات الغذائية. وأشار التقرير إلى أن 9 من كل 10 أطفال في قطاع غزة يعانون فقراً غذائياً حاداً. وسبق أن حذر «المكتب الإعلامي الحكومي» في غزة بأن هناك أكثر 3500 طفل معرضون لخطر الموت في القطاع. وتعيش 7000 امرأة حامل في ظروف مجاعة حقيقية، مع ما مجموعه 155 ألف امرأة حامل ومرضعة هن حاجة ماسة إلى زيادة المساعدات الغذائية والمكملات الغذائية، وفقًا «لصندوق الأمم المتحدة للسكان».

    ويعاني سكان شمال قطاع غزة، البالغ عددهم نحو700 ألف نسمة، نقصاً حاداً في المواد الغذائية، نتيجة استمرار إغلاق إسرائيل للمعابر الحدودية ومنع دخول الشاحنات إلى الشمال، ما يعيد «شبح المجاعة» إلى الواجهة من جديد، وفقًا لمسؤولين محليين ومنظمات دولية.

    وفي آخر تقييمات «برنامج الأغذية العالمي»، الصادر في 25 /6/2024، رسم التقييم التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي الخاص بغزة صورة قاتمة للجوع المستمر هناك، حيث وجد التقييم أن 96% من السكان يواجهون انعدام الأمن الغذائي الحاد عند مستوى الأزمة أو أعلى (الفئة الثالثة أو أعلى من التصنيف)، ومن ضمن هؤلاء ما يقرب من نصف مليون شخص يعيشون ظروفاً كارثية (الفئة الخامسة من التصنيف).

     

    «فيتو» احتلالي يمنع علاج المصابين والمرضى

     

    تهدد الأزمات الصحية والبيئية في محافظتي غزة والشمال، حياة النازحين الفلسطينيين خاصة الأطفال منهم، مع عودة شبح المجاعة بالتزامن مع تدهور الأوضاع الصحية والبيئية وسط استمرار الحرب الإسرائيلية المدمرة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي. ويعاني النازحون من تدهور في الحالة الصحية بسبب سوء التغذية الذي شكل عاملا مساهما في انتشار الأمراض والأوبئة، في ظل تردي الأوضاع البيئية التي حذر منها المتحدث باسم بلدية مدينة غزة حسني مهنا، الذي قال إن هناك 60 ألف سيدة حامل تقريباً مُعرَّضة للخطر لانعدام الرعاية الصحية، و12 ألف جريح بحاجة للعلاج في الخارج.

    • يضاف إلى كارثة الجوع والمذابح والكوارث الصحية وتدمير المستشفيات والمراكز الصحية والنقاط الطبية وخراب البنية التحتية. ويواجه 10 آلاف مريض سرطان خطر الموت جراء حرمانهم من العلاج، و3000 مريض بحاجة للعلاج بالخارج. فيما أكد المرصد الأورو متوسطي لحقوق الإنسان إلى تسجيل وفيات يومية بين المرضى والمصابين في قطاع غزة جراء الحصار ومنع إسرائيل إدخال المستلزمات الطبية والأدوية وتدميرها القطاع الصحي. بالإضافة إلى 350 ألف مصاب بمرض مزمن مهدد بالموت بسبب منع إدخال الأدوية. وقال مهنا إن الحرب على قطاع غزة ستتسبب بموت أكثر من26 ألف مصاب ومريض إذا استمر منع علاجهم في الخارج.

    وأشار مهنا إلى أنه ومنذ سيطرة الجيش الإسرائيلي على معبر رفح، في 7 مايو/أيار الماضي، وإغلاقه، تفاقمت الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، بعد توقف حركة سفر الفلسطينيين، بما في ذلك سفر المصابين والمرضى للعلاج في الخارج وفق الآلية المتبعة، والتي كانت تسمح بمرور أعداد قليلة منهم بالسفر بعد إخضاع أسمائهم للفحص الأمني الإسرائيلي التعسفي.

    • وتفشت الأمراض المعدية بين النازحين وقد أصيب بها نحو 1,7 مليون شخص. وكشفت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»،عن تسجيل40 ألف إصابة بالتهاب الكبد الوبائي في قطاع غزة منذ 7/10/2024، وتسجل مراكز «الأونروا» الصحية وملاجئها في مختلف أنحاء غزة أسبوعياً من800 إلى1000 حالة إصابة جديدة بالتهاب الكبد؛ في ظل ارتفاع درجات الحرارة وعدم توفر الطعام الصحي ومواد التنظيف والمياه النظيفة وتلوث البيئة وتراكم النفايات وتدفق مياه الصرف الصحي. وأوضح «المكتب الاعلامي الحكومي» في غزة أن 350  ألف فلسطيني أصيبوا بأحد الأمراض الجلدية، كما أعلنت وزارة الصحة ــــــ29/7/2024، القطاع منطقة موبوءة بفيروس شلل الأطفال نوع «CVPV2 » المنتشر في مياه الصرف الصحي.

    • وتقدر «المؤسسات الطبية» أعداد حالات بتر الأطراف بقرابة 11 ألف حالة في مختلف مناطق قطاع غزة. ويتجاوز عدد الأطفال الذين بترت أطرافهم 4 آلاف طفل، وقد يضطر الأطباء إلى بتر أطراف تضررت في القصف لإنقاذ حياة المصاب، كما جرت حالات بتر بسبب الحرارة الشديدة التي تؤدي إلى تفاقم الالتهابات.

     

     

    تدمير شامل لجميع القطاعات الحيوية

     

     

     

    أعلن «المكتب الإعلامي الحكومي» بقطاع غزة ـــ 6/8/2024 أن الحرب الإسرائيلية أدت إلى خسائر مباشرة في القطاع بـ 33 مليار دولار. وأفاد أن جيش الاحتلال دمر 150 ألف وحدة سكنية كلياً ، و80 ألف وحدة أصبحت غير صالحة للسكن، و200 ألف وحدة تم تدميرها جزئياً، وقصف 172 مركزاً للإيواء مأهولاً بعشرات آلاف النازحين. وقالت «الأونروا»ــــ 23/7/2024، إن 190 منشأة تابعة للأونروا دُمرت جزئياً أو كلياً، من بينها مراكز إيواء ومراكز صحية ومكاتب إدارية.

    • وقال تقرير للأمم المتحدة ـــ 4/8/2024 إن نحو ثلثي المباني في قطاع غزة تضرّرت أو دُمرت منذ بدء حرب إسرائيل على غزة. وأعلنت وكالة تحليل الأقمار الاصطناعية التابعة للأمم المتحدة «يونوسات»، أن «آخر تقييم للأضرار يكشف تضرر 151 ألفاً و265 مبنى في قطاع غزة. ومن بين المباني المتضررة: 30% مدمر، و12% متضرر على نحو خطير، و36% متضرر على نحو متوسط، و20% متضرر على الأرجح، مما يمثل نحو 63% من مجمل المباني في المنطقة»، وتقدّر الأمم المتحدة حجم الأنقاض الناجمة عن الحرب في غزة بنحو 41.9 مليون طن.

    • استهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي 15 قطاعًا من القطاعات الحيوية جدًا في قطاع غزة ودمرها بشكل كامل تقريبًا، على غرار القطاع الصحي وتدمير المستشفيات والمراكز الصحية وإخراجها من الخدمة، وتدمير القطاعات التعليمية والدينية والاقتصادية والخدماتية وغيرها من القطاعات الأخرى، والقيود المفروضة على دخول قطع الغيار والوقود.

    أخرج جيش الاحتلال عن الخدمة 34 مشفى، و68 مركزاً صحياً، و162 مؤسسة صحية، واستهدف 131 سيارة إسعاف ، ما عرض حياة المرضى والجرحى للخطر. ودمر جيش الاحتلال 198 مقراً حكومياً. و610 مساجد كلياً، و211 مسجداً بشكل جزئي، واستهدف 3 كنائس، و100 مقر لمؤسسات صحفية و34 منشأة وملعباً وصالة رياضية.

    • وتعرضت 119 مدرسة حكومية في قطاع غزة لأضرار بالغة، وتم تدمير أكثر من 62 مدرسة بشكل كامل، فيما تعرضت 191 مدرسة حكومية وتابعة لوكالة الغوث وتشغيل اللاجئين «الأونروا» للقصف والتخريب، كما تعرضت 20 جامعة لأضرار بالغة، كما تعرض أكثر من 31 مبنى تابعاً للجامعات للتدمير بشكل كامل، و57 بشكل جزئي. وأكدت «الأونروا»: أن نحو70 % من مدارس الوكالة في غزة تم استهدافهم من بدء الحرب في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، وأضافت بأن أكثر من95% من هذه المدارس استخدمت كملاجئ حين استهدفها القصف الإسرائيلي وتابعت ان539 شخصاً استشهدوا وهم يحتمون في مرافق الأونروا. وفي الضفة، تعرضت 69 مدرسة للتخريب، و5 جامعات للاقتحامات المتكررة والتخريب والعبث بمحتوياتها، وفقا لمعطيات وزارة التربية والتعليم العالي. وقام جيش الاحتلال بتدمير أكثر من 206 مواقع أثرية وتراثية في محاولة منه لطمس التاريخ والجغرافيا الفلسطينية.

     

     

    بلا ماء ولا كهرباء

     

    • أكد بيان شركة توزيع كهرباء محافظات غزة ـــــ 3/8/2024، أن الاحتلال تسبب في قطع إمدادات الكهرباء المغذية للقطاع وعددها 10 خطوط بقوة 120 ميغاوات من داخل «الخط الأخضر»، إضافة إلى توقف محطة التوليد الوحيدة في القطاع عن العمل بسبب نفاد الوقود منذ شهر تشرين الأول/أكتوبر من العام الماضي، ودمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي 25 ألف كيلومتر من شبكات الكهرباء والمياه والصرف الصحي والطرق والشوارع بصورة مقصودة، ووفق خطة تدميرية مدروسة.

    • وأشار«المكتب الإعلامي الحكومي» في غزة  إلى أن جيش الاحتلال تَعمّد تدمير 700 بئر ماء وإخراجها عن الخدمة بصورة كاملة، حتى بات الحصول على المياه في قطاع غزة مسألة صعبة للغاية. كما دمر شبكات المياه وعدداً من محطات التحلية العاملة. وعلى ذلك، تراجعت حصة الفرد الفلسطيني في قطاع غزة من المياه بنسبة 96.5%

     

    جدول بشهداء حرب الإبادة الصهيونية

    7/10/2023 –7 /8/2024

     

    المكان

    التاريخ

    غزة

    الضفة

    أراضي 48

    لبنان وسوريا

    المجموع

    من 7/10 حتى 31/12/2023

    21822

    312

    3

    8

    22145

    كانون الثاني/ يناير

    5078

    65

    1

    7

    5151

    شباط/ فبراير

    3135

    42

    2

    4

    3183

    آذار/ مارس

    2747

    36

    2

    2

    2787

    نيسان/ إبريل

    1753

    35

    2

    1

    1791

    أيار/ مايو

    1749

    29

    ـــــ

    6

    1784

     

    حزيران / يونيو

     

    1593

    35

    ـــــ

    3

    1631

     

    تموز/ يوليو

     

    1568

    40

    ـــــ

    ـــــ

    1608

     

    1ـــ7  أب/أغسطس

     

    232

    26

    ـــــ

    ـــــ

    258

    المجموع

    39677

    620

    10

    31

    40338

     


    http://www.alhourriah.ps/article/93134