الرفيق ابو رامي خطار أمين سر اللجنة الشعبية في المخيم الذي توجه بالتحية لصمود شعبنا ومقاومته، ودعا القوى الفلسطينية المتحاورة في بكين لاعتماد استراتيجية نضالية موحدة تنهي الانقسام وتستعيد الوحدة الوطنية الداخلية .
كما دعا خطار الدول التي أبقت على وقف تمويلها للأونروا إلى إعادة النظر بقراراتها، لأن هذا التعليق يصب في إطار دعم الاحتلال الصهيوني ومساندته في حرب الإبادة التي يشنها على أبناء شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية.
كلمة ندى ألقتها الرفيقة ديانا كايد عضو قيادتها في المخيم حيث أكدت أن استهداف الأونروا بمخطط التصفية في الوقت الذي يتواصل فيه العدوان على قطاع غزة يشكل عدوان على الأمم المتحدة ويعكس فشل وإفلاس التحالف الأمريكي-الإسرائيلي-الغربي،
كما أدانت كايد المسعى الإسرائيلي لإعلان الأونروا "منظمة إرهابية".
في هذا السياق طالبت الأمم المتحدة بوقفة حاسمة أمام هذا الاعتداء الإسرائيلي السافر على مؤسساتها، فتوجهت إلى الأمين العام للأمم المتحدةوطالبته بإصدار موقف يرفض الخطوة الإسرائيلية المشبوهة كما دعت الى اتخاذ إجراءات أممية رادعة للاحتلال من أجل فرض امتثاله للشرعية الدولية والكف عن عرقلة عمل الأونروا واستهداف مراكزها .
وتوجهت كايد إلى المفوض العام للأونروا لمطالبته بالتالي:
١- التمسك بوكالة الغوث الأونروا بصفتها الشاهد الحي على قضية اللاجئين الفلسطينين.
٢- المطالبة بالضغط على المجتمع الدولي والدول المانحة لتامين الأموال اللازمة ودفع المستحقات المالية لتحسين خدمات الأونروا.
٣- مطالية المفوض العام وإدارة الأونروا بالسعي الحثيث لتأمين الأموال اللازمة لتحسين الخدمات الصحية والإغاثية.
٤- رفع نسبة المستفيدين من برنامج حالات العسر الشديد للاجئين.
وفي نهاية الاعتصام تم تسليم مذكرة المطالب لمدير خدمات الأونروا.