الديمقراطية تحيي ذكرى النكبة ومأساة البارد بمهرجان حاشد دعما لصمود غزة ومقاومتها في البارد.
2024-05-18
بدر: القمة العربية سقطت في امتحان الصمود في غزة.
صالح: مقاومة لبنان متصاعدة حتى وقف العدوان على غزة.
البعريني: تستحقون من العرب موقفا داعما لصمودكم ومقاومتكم.
مصطفى: مقاومتكم الباسلة نموذجا يدرس في الجامعات.
لمناسبة الذكرى ٧٦ لنكبة فلسطين والذكرى ١٧ لمأساة مخيم نهر البارد، ودعما للمقاومة في غزة والضفة، أقامت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين مهرجانا جماهيريا حاشدا، في قاعة الشهيد القائد وليد الحاج بالمركز الثقافي الفلسطيني. شارك فيه النائب وليد البعريني ممثلا بالاستاذ احمد البعريني، عضو المجلس السياسي في حزب الله الحاج محمد صالح، والدكتور احمد مصطفى عضو قيادة الحزب الشيوعي اللبناني في عكار ومسؤول العلاقات العامة، لجنة الاسير يحيى سكاف، وممثلي الاحزاب اللبنانية والفصائل واللجنة الشعبية الفلسطينية وقائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني في الشمال العميد بسام الاشقر والإتحادات الشعبية والمهنية ورجال الدين، وممثلي مؤسسات المجتمع المدني، وحشد كبير من كوادر واعضاء وانصار الجبهة وقطاعات المرأة و العمال والشباب والفئات الوسطى واهالي المخيم.
■ البداية كانت مع كلمة نائب امين الجبهة في المخيم الرفيق محمد السبعين، ثم الوقوف تحية للشهداء والنشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني.
■ كلمة المقاومة الاسلامية القاها عضو المجلس السياسي لحزب الله الحاج محمد صالح، حيا فيها المقاومة في غزة وفلسطين، وثمن الصمود الشعبي الغير مسبوق، واثنى على بسالة المقاومة التي تًلقّن العدو خسائر فادحة في الارواح والمعدات العسكرية. واشار صالح الى ان المقاومة في لبنان واليمن والعراق وسوريا وايران ستواصل دعمها واسنادها للمقاومة في فلسطين وسوف لن توقف ضرباتها للعدو حتى ارغامه على وقف العدوان وحرب الابادة في غزة. واضاف قائلا عن اي نكبة يتحدثون في زمن المقاومة والصمود منذ السابع من اكتوبر وما قبله وما بعده، سوف لن نبقى منكوبون في زمن المقاومة والانتصارات في لبنان وفلسطين واليمن. ■ كلمة النائب وليد البعريني ألقاها رئيس بلدية فنيدق السابق الأستاذ احمد عبدو البعريني، حيا صمود غزة وبسالة مقاومتها في مواجهة الاحتلال وعدوانه المتواصل ضد المدنيين، ودعا الى دعم نضال الشعب الفلسطيني من اجل استرداد حقوقه الوطنية في العودة والدولة والقدس. وختم قائلا مقاومتكم تستحق كل الدعم والاسناد.
■ كلمة الحزب الشيوعي اللبناني القاها عضو قيادته في عكار ومسؤول العلاقات العامة الدكتور احمد مصطفى، ثمن دور الجبهة وجناحها العسكري كتائب المقاومة الوطنية قوات الشهيد عمر القاسم، واثنى على صمود وبسالة غزة وشعبها واجنحتها العسكرية، وحيا دور جبهات المقاومة في لبنان وسوريا والعراق واليمن وشجاعة دولة جنوب افريقيا والرئيس البرازيلي وكل حر وقف الى جانب الشعب الفلسطيني من اجل انتزاع حقوقه الوطنية المشروعة بالعودة وتقرير المصير واقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس. وقال ان مقاومتكم الباسلة تدرس في الجامعات.
■ كلمة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين القاها عضو مكتبها السياسي ونائب امينها في لبنان الرفيق ابو لؤي اركان بدر، وجه التحية للشهداء الذين لولاهم ما كنا احياء، فلسطينيين ولبنانيين وعرب وأممين، وحيا صمود غزة وبسالة مقاومتها رغم مرور ٢٢٥ يوما على حرب الابادة والتطهير العرقي والتهجير القصري والضم والتطبيع في غزة والضفة، الهادف الى اقامة دولة اسرائيل الكبرى على كل ارض فلسطين التاريخية، على حساب شعبنا والتنكر لوجوده وحقوقه وتشويه سرديته التاريخية لصالح سرديات زائفة وباطلة ولا اساس لها من الصحة. وأكد بدر بأن المقاومة صامدة ومتصاعدة في مواجهة العدوان الصهيوني بالشراكة الكاملة مع الادارة الامريكية عسكريا وسياسيا ودبلوماسيا حيث استخدمت الفيتو ضد مشاريع القرارات الهادفة الى وقف العدوان والعضوية الكاملة لدولة فلسطين في الامم المتحدة، وذلك على طريق التحرر الوطني والانعتاق من الاحتلال والاستيطان والظفر بالحقوق الوطنية المشروعة في العودة وتقرير المصير واقامة الدولة المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس. وشدد بدر على فشل الاحتلال في تحقيق اي من اهدافه بفضل بسالة المقاومة بكافة اجنحتها وتشكيلاتها العسكرية، وفي مقدمتها الجناح العسكري للجبهة كتائب المقاومة الوطنية قوات الشهيد عمر القاسم، التي قدمت بالأمس القريب القائد الكبير طلال ابو ظريفة والقائد محمود حمامي شهداء في ميادين المواجهة المتقدمة للتصدي للتوغل الصهيوني في غزة، على طريق ارغام حكومة الفاشيين والنازيين الجدد في دولة الاحتلال والادارة الامريكية لوقف عدوانها وفتح المعابر وإدخال المساعدات الطبية والاغاثية وعودة النازحين إلى مناطقهم، والانصياع لصفقة تبادل للأسرى تُفضي الى تحرير كافة الاسرى والمعتقلين في السجون الصهيونية، وفي مقدمتهم القادة واصحاب المؤبدات. وأشاد بدر بالتحركات الشعبية في كل أنحاء العالم وخاصة انتفاضة الجامعات في أمريكا وفرنسا ودول الغرب الاستعماري وطوفان الاحرار في العالم، دعما لشعبنا ومقاومته وحقوقه المشروعة ورفضا للعدوان وحرب الابادة الصهيونية. وشدد بدر على الوحدة الوطنية بالتلازم مع وحدة المقاومة في الميدان، وتشكيل حكومة وحدة وطنية في اطار منظمة التحرير الفلسطينية للتصدي للاستحقاقات القادمة، ولاسيما ادارة غزة والتحرك الدولي لإعادة اعمارها، وتوسيع دائرة الاشتباك مع الاحتلال بالضفة وصولا للانتفاضة الثالثة وتطبيق قرارات المجلسين الوطني والمركزي بالتحلل من مرحلة اوسلو وقطع كل اشكال العلاقات مع الاحتلال، والعمل على عقد مؤتمر دولي للسلام برعاية الامم المتحدة لتطبيق قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة ووضع آليات زمنية محددة لانسحاب الاحتلال من الاراضي الفلسطينية وتمكين شعبنا من ممارسة حقه في تقرير المصير والعودة واقامة الدولة المستقلة كاملة السيادة بعاصمتها القدس على كامل الاراضي المحتلة حتى حدود الرابع من حزيران عام ١٩٦٧. وانتقد بدر قرارات القمة العربية الاخيرة لانها سقطت امام امتحان الصمود والمقاومة في غزة. وعرض بدر للمشاريع الاسرائيلية - الامريكية الهادفة الى تصفية قضية اللاجئين وحقهم بالعودة من خلال التصويب على وكالة الغوث وتجفيف مواردها المالية بذرائع وحجج فشل الاحتلال في تقديم ادلة عليها. وشدد على تمسك اللاجئين بالأونروا حتى تنفيذ القرار ١٩٤ الخاص بحق العودة، ودعا الامم المتحدة الى توفير موازنة ثابتة اسوة بالمنظمات والمؤسسات الدولية الاخرى، كي لا يبقى التمويل سيفا للابتزاز السياسي مسلطا على رقاب اللاجئين، وطالب ادارتها بالقيام بواجباتها تجاه شعبنا في غزة ولبنان وتوفير كافة الخدمات الضرورية والتراجع عن قراراتها تجاه كافة العاملين فيها والحفاظ على الامن الوظيفي والغاء ما يسمى بالحيادية، واستكمال اعمار مخيم نهر البارد بعد مرور ١٧ عاما على مأساة ابنائه والتعويض على العائلات في الجزء الجديد من المخيم ومعالجة مشكلة العائلات في المشاعات. ووجه التحية للمقاومة في لبنان واليمن والعراق والموقف السوري والايراني وموقف دولة جنوب افريقيا وكولومبيا ودول امريكا اللاتينية وموقف الرئيس البرازيلي. وختم بدر مطالبا الدولة اللبنانية اصدار تشريعات قانونية تضمن للشعب الفلسطيني الحق الثابت بالعمل دون اجازة عمل، وتوفير الضمان الاجتماعي وحق التملك والتعاطي الانساني مع اللاجئين، دعما لنضالهم من اجل حق العودة تطبيقا للقرار الدولي رقم ١٩٤ نقيضا لكل مشاريع التوطين والتهجير.