في ذكرى النكبه و تضامنا مع قطاع غزه و الضفه " ( ندى ) تنظم اعتصاما نسائيا حاشدا في مخيم نهر البارد
2024-05-16
من شاطئ نهر البارد الى شواطيء فلسطين رسائل نسائيه تدعو الى وقف العدوان عن غزه و الضفه و تؤكد التمسك بحق العوده .
في ذكرى النكبه و على شاطيء مخيم نهر البارد احتشدت الرفيقات في المنظمه النسائيه الديمقراطيه ندى و جمهور من النساء في المخيم ، من اجل الاعتصام لتاكيد التضامن مع شعبنا و مقاومته الباسله في القطاع الابي و الضفة العصيه على مخططات التهجير و الضم و الترحيل و من اجل التأكيد ان ٧٦ عاما مضت على اقتلاع شعبنا من ارضه يوازيها نضال وطني تحرري لم يتوقف يوما و اتخذ اشكال متعددة في المحطات الكفاحيه المتواتره التي عبرها شعبنا و التي تعمدت بالدماء العطره لعشرات الاف الشهداء و الشهيدات و الجرحى و المفقودين و بشموخ مليون فلسطيني تقريبا مروا على المعتقلات الاسرائيليه و بينهم شهداء قدوتهم عميد الاسرى عمر القاسم .
شارك بالاعتصام ممثلوا الفصائل الفلسطينيه و اللجنه الشعبيه و المؤسسات الاجتماعيه و النسويه و التربويه في مخيم نهر البارد .
رفعت المشاركات الأعلام الفلسطينية ورايات قطاع المراه في الجبهة الديمقراطيه لتحرير فلسطين وصور من المجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الأطفال والنساء ، اضافة إلى بالونات ملونه بألوان العلم الفلسطيني ومحمله باسماء المدن والقرى الفلسطينية المحتله عام ١٩٤٨ كي يسهل اطلاقها في الهواء علها تصل و توصل اصرار اللاجئات الفلسطينيات تماما ككل اللاجئين الفلسطينين على العوده الى الديار و كذلك اصرارهم على تقديم كل اشكال الدعم و الاسناد لمقاومة شعبنا في قطاع غزه الى ان يتوقف العدوان و ينفك الحصار و ينسحب الاحتلال عن قطاع غزه و يتم ادخال المساعدات الانسانيه و اطلاق سراح الاسرى و اعادة اعمار ما هدمه الاحتلالى.
تحدث بالاعتصام السيد عماد موسى باسم اللجنة الشعبية حيث توجه بالتحية لشعبنا الفلسطيني المتجذر بارضه ، و اكد ان حق عودة اللاجئين الفلسطينين الى ديارهم لا و لن يسقط بالتقادم
و باسم هيئة المناصرة تحدث السيد اسامة العلي الذي أشار إلى ان القوى الدوليه و الاستعماريه و الصهيونيه التي تدعم اليوم حرب الاباده الجماعيه لتهجير شعبنا من قطاع غزه لن تستطيع ان تدفع شعبنا الى نكبة اخرى تضاف الى نكبة العام ١٩٤٨ لان شعبنا بصموده و مقاومته الباسله ووحدة نضاله في كافة اماكن تواجده سيحبط اهداف العدوان
ختاما تحدثت الرفيقة رانيا إبراهيم عضو قيادة ندى اضاءت في كلمتها على حرب الاباده الجماعيه و التطهير العرقي التي يتعرض لها شعبنا في قطاع غزة و اكدت ان فشل العدوان الاسرائيلي في تحقيق الاهداف المعلنه لعدوانه يؤكد مجددا ان نضال شعبنا سيتواصل بكل الاشكال الى ان يهزم المشروع الصهيوني الغربي الذي اختار أرض فلسطين عنواناً لعدوان ما زال متواصلًا حتى الآن عبر احتلال استعماري احلالي لم يشهد التاريخ مثيلًا له و يتجلى اليوم بالعدوان الذي كسر كل قواعد القانون الدولي و المعايير القانونيه و الانسانيه و الاخلاقيه على قطاع غزة و الضفه بهدف تهجير شعبنا تمهيدا لبناء دولة اسرائيل الكبرى وفقا لمخطط الثلاثي الاسرائيلي اليميني المتطرف نتنياهو - سموتريتش - بن غفير .
كما اكدت الرفيقه رانيا في كلمتها ان صمود شعبنا و مقاومته الباسله سيكسر هذا المخطط و يقرب المسافه اكثر نحو انتزاع حق تقرير المصير و اقامة الدوله الفلسطينيه المستقله على كامل حدود الرابع من حزيران ١٩٦٧ عاصمتها القدس و عودة اللاجئين بالاستناد للقرار الاممي ١٩٤ وحول اقدام الاحتلال الاسرائيلي على اغتيال القائد الوطني و عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطيه لتحرير فلسطين و رفيقه القائد العسكري محمود حمامي اثناء قيامهم بواجب التصدي للعدوان، و اكدت ان هذا الاغتيال الجبان يؤكد مأزق الاحتلال الاسرائيلي لكنه لن يكسر ارادة النضال لدى جبهتنا و شعبنا و مقاومته الباسله.
في الختام اطلقت المعتصمات البالونات المحمله برسائلهن الوطنيه على طول شاطيء المخيم . ١٤/٥/٢٠٢٤
http://www.alhourriah.ps/article/90700