الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين تتقبل التعازي والتبريكات باستشهاد القادة طلال أبوظريفة ومحمود حمامي في مخيم الجليل بعلبك
2024-05-15
الجريمة النكراء لن تزيد شعبنا ومقاومته إلا إصراراً على انتزاع حقوقه.
استقبلت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في مخيم الجليل بعلبك المعزين بالشهداء القادة يتقدمهم عضو قيادة الجبهة في لبنان عماد الناجي وأعضاء قيادة الجبهة في مخيم الجليل.
ضمت الوفود وفد حز ب الله, حركة فتح, حركة حماس, القيادة العامة, جبهة التحرير الفلسطينية, جبهة النضال الشعبي الفلسطيني, حزب الشعب الفلسطيني, قوات الصاعقة, حركة الجهاد الإسلامي, حركة فتح الانتفاضة, الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين, اللجان الشعبية الفلسطينية في المخيم, الحزب الشيوعي اللبناني, الحزب السوري القومي الاجتماعي, حزب البعث العربي الاشتركي, حركة المرابطون, التجمع النسائي الديمقراطي, حزب اليسار الديمقراطي, تيار المستقبل, منظمة اليسار الديمقراطي العلماني وفعاليات ومشايخ المخيم وحشد من الأهالي من أبناء الشعبين الفلسطيني واللبناني.
كلمة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ألقاها الرفيق عماد الناجي عضو قيادة الجبهة في لبنان تحدث فيها عن معاني الشهادة والشهداء والدور الريادي للقائد طلال أبوظريفة عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين والشهيد القائد العسكري محمود حمامي أحد قادة قوات الشهيد عمر القاسم, اللذان استشهدا على يد آلة الغدر والعدوان الصهيوني في غارة استهدفتهم وهم في مواقع النضال والمواجهة,كما استعرض الناجي دور الشهيدين في المواجهات النضالية مع الاحتلال في معارك كسر الحصار ومسيرات العودة,مؤكداً بأن وحدة شعبنا ومقاومته في الميدان في مواجهة آلة العدوان وأن الحرب البربرية لن تكسر إرادته ولم تستطع تحقيق أي من أهدافه التي أعلنها مجرم الحرب نتنياهو, رغم التدمير الممنهج والقتل والإبادة الجماعية لأطفالنا ونسائنا وشيوخنا وشبابنا والمجازر الجماعية التي استهدفت كل نواحي الحياة في قطاع غزة.
واعتبر الناجي بأن إرادة المقاومة الصامدة لن تتراجع عن مواجهة هذا الاحتلال مهما بلغت التضحيات وهي مصرة على دحر الاحتلال وإفشال كل مخططاته في التهجير والترحيل وتحرير جميع الأسرى وأن شعبنا لن يكرر سيناريو نكبة فلسطين الكبرى, وهو صامد في أرضه وعلى الاحتلال أن يرحل دون قيد او شرط.
وجدد الناجي مطالبته الإسراع باستعادة الوحدة الوطنية باعتبارها الممر الإجباري مع وحدة الميدان لصون واستثمار تضحيات شعبنا الفلسطيني.
وختم بالتحية لكل من ساند ودعم نضال شعبنا ومقاومته من لبنان الى اليمن والعراق وسوريا وايران داعياً إلى أوسع حملة تأييد وتضامن وإسناد حقيقي لشعبنا الفلسطيني ووقف التطبيع مع الاحتلال وقطع كافة أشكال العلاقات معه وعزله وملاحقة قادته وسوقهم الى المحاكم الدولية باعتبارهم مجرمي حرب.
كما ألقيت كلمات لكل من القوى والأحزاب اللبنانية والفلسطينية التالية: حركة فتح أبوجهاد عثمان عضو قيادة الحركة وأمين سر اللجنة الشعبية, كلمة جبهة النضال أسامة عطواني عضو اللجنة المركزية, كلمة حz.ب الله الشيخ سهيل عودة, كلمة التجمع الديمقراطي اللبناني ليلى مروي, كلمة الشيخ رياض صالح, كلمة الشيخ صبحي صباح, كلمة الجبهة الشعبية احمد شاهين, كلمة 1الاتحاد العام لنقابات عمال 1فلسطين خليل صباح., كلمة تحالف القوى الفلسطينية سميح احمد, كلمة حزب الشعب سليمان فيومي.
أشادت الكلمات بتضحيات الشهداء والقادة في كتائب الشهيد عمرالقاسم الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية الذين أبلو بلاءاً حسناً طوال سبعة شهور من المواجهة مع الاحتلال إلى جانب كافة أجنحة المقاومة الفلسطينية واعتبرت بأن السبيل الوحيد لدحر هذا الاحتلال يكمن بمزيد من الصمود والثبات ومقارعة هذا الاحتلال وبضرورة وحدة الموقف الفلسطيني فلا خيار أمام الشعب الفلسطيني إلا وحدته التي تشكل رافعة رئيسية لاستعادة حقوقه المشروعة في الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين وفق القرار الأممي رقم 194.