مخيم_اليرموك 《أشد》يقيم ندوة شبابية مركزية . بعنوان" وثائق المؤتمر الوطني العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين " . بمناسبة الذكرى ال٧٦ لنكبة الشعب الفلسطيني . ودعما" واسنادا" لأبناء شعبنا في قطاع غزة .
2024-05-12
بمناسبة الذكرى ال٧٦ لنكبة الشعب الفلسطيني ؛ أقام اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني /أشد/ ندوة شبابية مركزية بعنوان " وثائق المؤتمر الوطني العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين " دعما" واسنادا" لأبناء شعبنا في قطاع غزة وذلك يوم ٢٠٢٤/٥/١١ في قاعة الش هيد خالد نزال في مخيم اليرموك بمشاركة الرفيق محمد آغا ؛ عضو المكتب السياسي للجبهة / نائب أمين اقليم سوريا والرفاق والأخوة مسؤولي المنظمات الشبابية والمكاتبة الطلابية الفلسطينية والسورية والاتحاد العام لطلبة فلسطين والمؤسسات العاملة في حقل الشباب وأعضاء قيادة قطاع الشباب في سوريا وعدد واسع من الطلبة الجامعيين والمهنيين من المخيمات والتجمعات الفلسطينية في دمشق .
رحب الرفيق المحامي عدي جرادات ؛ أمين التجمع الديمقراطي الفلسطينيين للمهنيين /مدى/ بالحضور ودعاهم للوقوف دقيقة تحية لأرواح الشهداء .
استعرض الرفيق نور الدين حسن ؛ مسؤول العلاقات العامة في /أشد/ أبرز العناوين التي تضمنتها وثيقة الموضوعات السياسية الصادرة عن أعمال المؤتمر الوطني العام الثامن والتي تضمنت عدة محاور ( زلزال طوفا.ن الأقصى وتداعياته ، ومبادرة الجبهة الديمقراطية ، في النظام السياسي الفلسطيني وضرورة اعادة بنائه ،حالة الانقسام واستعادة الوحدة ، قضية اللاجئين وحق العودة ووكالة الغوث، الأوضاع الاسرائيلية ) .
وتحدث الرفيق معتز الصعبي ؛ أمين سر المنتديات الثقافية الديمقراطية الفلسطينية حول وثيقة الحركة الجماهيرية والتي تضمنت عدة محاور (واقع الاتحادات والمنظمات الشعبية الفلسطينية ، أوضاع الاتحادات والمنظمات الشعبية في الضفة وقطاع غزة ، الحركة الجماهيرية في الأرض المحتلة ، الحركة الجماهيرية في أقطار اللجوء والشتات ) .
ثم تحدث الرفيق محمد آغا فتوجه بالتحية لأبناء شعبنا الفلسطيني في كافة أماكن تواجده ولأرواح الش.هداء ولأسرا_نا الأبطال وللمقا_ومة الفلسطينية الباسلة وفي القلب منها قوات الشهيد عمر القاسم الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين .
وعن نتائج أعمال المؤتمر الوطني العام الثامن أشار الرفيق أن المؤتمر أولى أهمية فائقة في تشبيب هيئات الحزب ومنظماته، حيث أولى اهتماماً مميزاً لدور الشباب والمرأة في تولي مواقع قيادية في منظمات الجبهة ومؤسساتها، فيما آثر عدد من مؤسسي الجبهة الديمقراطية وأعضاء في مكتبها السياسي التخلي عن مواقعهم القيادية دون التخلي عن دورهم النضالي، ما أفسح المجال لإدخال عناصر شابة ونسائية إلى اللجنة المركزية ومكتبها السياسي، حيث بلغت نسبة تمثيل المرأة 20% والشباب 25% في اللجنة المركزية، ونسبة تمثيل المرأة 22% والشباب 14% في المكتب السياسي إضافة إلى توسيع الأطر القيادية لأقاليمها الممتدة في القارات الخمس.
وأكد الرفيق أنه ما يميز المؤتمر الوطني الثامن للجبهة الديمقراطية الذي رفع شعار «الوحدة والمقا_ومة» ليس بانجاز عمليته الديمقراطية وانتخاب هيئاته الحزبية ولجنة مركزية وأميناً عاماً للجبهة فحسب، بل بمخرجاته من خلال إصدار وثائق المؤتمر بموضوعاته السياسية وبلاغه الختامي اللذين شكلا مبادرة ورؤية سياسية واضحة المعالم لعموم الحركة الوطنية الفلسطينية وشعبنا الفلسطيني والذي يواجه حرب الإبا_دة الجماعية وأهدافها لإنهاء القضية الفلسطينية والمشروع الوطني الفلسطيني بدعم وإسناد كبيرين من الولايات المتحدة الأميركية وصمت واسع من المجتمع الدولي وعدد من الدول العربية والإسلامية.
خلال الندوة قدمت عدة مداخلات من مسؤولي المنظمات الشبابية أجمعت على توجيه التهنئة للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بنجاح أعمال مؤتمرها الوطني العام الثامن وانتخاب الرفيق فهد سليمان أمينا" عاما" والرفيق القائد الوطني الكبير نايف حواتمة رئيسا" للجبهة وانتخاب الهيئات القيادية للجبهة وتشبيبها في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها الحالة الفلسطينية.
