طلاب جامعات لبنانية يواكبون حراك الجامعات العالمي من أجل غزة
2024-05-02
نظم طلاب لبنانيون وقفات حاشدة في أحرام عدد من الجامعات اللبنانية، تنديداً بحرب الإبادة "الإسرائيلية" على قطاع غزة، ومواكبة للحراك الطلابي العالمي المساند للحق الفلسطيني والمطالب بوقف فوري لإطلاق النار وتنديداً بالعدوان "الإسرائيلي" على لبنان المستمر منذ نحو سبعة أشهر، بحسب ما جاء في بيان للأطر الطلابية اللبنانية.
وجاء في البيان الصادر عن "ملتقى الأطر الطلابية" في لبنان أن الهدف من التحركات هو المطالبة بوقف فوري للحرب والعدوان "الإسرائيليين"، وتفكيك الكيان "الإسرائيلي" ومحاسبة مرتكبي جرائم الإبادة في غزة وفلسطين.
وطالبت الأطر الطلابيّة، بقطع العلاقات مع الشركات الداعمة للاحتلال وسحب المنتجات المدرجة في قوائم حملة المقاطعة العالمية من الجامعات، وحثّوا الطلاب على تكثيف حملات المقاطعة للشركات الداعمة للاحتلال.
وعليه، اعتصم المئات من طلاب الجامعة الأمريكية في بيروت، في حرم الجامعة عند الساعة 11 صباحاً، رافعين الاعلام الفلسطينية واللبنانية، وهتفوا باللغتين العربية والإنجليزية بالحرية لفلسطين من النهر إلى البحر.
ورد الطلاب، شعارات طالبت بمقاطعة كيان الاحتلال، وتكثيف حملات المقاطعة لبضائع الشركات الداعمة لـ " إسرائيل".
كما اعتصم طلاب جامعة بيروت العربية، بفرعيها في العاصمة ومدينة طرابلس شمالي لبنان، إضافة إلى الجامعة اللبنانية الأمريكية في بيروت وطرابلس والبقاع، فيما وقّع على بيان الأطر الطلابية طلاب من جامعة القديس يوسف في بيروت، والجامعة اللبنانية، وجامعة هايكازيان، وجامعة الروح القدس الكسليك.
وأكّد الطلاب، أن اعتصاماتهم تدخل في إطار دعم الانتفاضة الطلابية العالمية، والتي تسعى للضغط من أجل وقف العدوان وتحقيق التحرير في فلسطين ولبنان، مع التأكيد على أن الوقت قد حان لكسر أنظمة الجريمة والاستعمار وعلى رأسها النظام الصهيوني.
وكان طلاب جامعات عدّة في الولايات المتحدة الأمريكية، قد فجروا احتجاجات منذ 16 نيسان/ إبريل الجاري، على رأسهم طلاب جامعة " كولومبيا" في نيويورك، تضامناً مع أهالي قطاع غزة والقضية الفلسطينية وللمطالبة بوقف إطلاق النار وسحب الاستثمارات الأكاديمية من "إسرائيل".
واشتدت الاحتجاجات خلال الأيام الفائتة، بعد تعرضها لأعمال قمع واسعة، وبعد تدخل رئيسة جامعة "كولومبيا" نعمت شفيق، وطلبها من الشرطة فض مخيم اعتصام أقامه الطلاب تضامناً مع فلسطين، فيما ساق رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتياهو اتهامات للطلاب بـ "معاداة السامية".
وتوسعت الاحتجاجات إلى جامعات أمريكية عدّة، أهمها جامعة "هارفارد" و"جورج واشنطن" و"نيويورك" و"ييل"، ومعهد "ماساتشوستس" للتكنولوجيا، و"نورث كارولينا"، ليتخطى الحراك الطلابي لاحقاً حدود الولايات المتحدة ويشمل جامعات عريقة في فرنسا مثل "السوربون" وجامعات بريطانية وألمانية وكندية