• رغم التحذيرات الدولية.. نتنياهو يعلن الموافقة على خطط اجتياح رفح
    2024-04-01
    تل أبيب: قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الأحد إن العملية ضد حركة (حماس) في رفح لن يوقفها شيء.

    وأضاف أن الضغط العسكري مع المرونة في المحادثات سيؤديان إلى إطلاق سراح الرهائن، مؤكدا أن النصر على حماس لن يتحقق بدون عملية عسكرية في رفح.

    ومن ناحية أخرى، أفاد نتنياهو بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي قتلت أكثر من 200 مسلح في مستشفى الشفاء في غزة.

    وأدلى رئيس الوزراء بتصريح لوسائل الإعلام قبل ساعات قليلة من الجراحة المنتظر إجراؤها الليلة بعد اكتشاف إصابته بفتق: "سأعود إلى العمل سريعا جدا".

    و أشار في كلمته إلى التظاهرات ضد الحكومة: "الدعوات لإجراء انتخابات ستنهي الحرب وحماس ستكون أول من يبارك". وفقا للقناة 12 العبرية.

    افتتح كلمته بالإشادة بعملية الجيش الإسرائيلي والشاباك في الشفاء. وأضاف "قواتنا تصرفت هناك بشكل نموذجي حيث قضى المقاتلون على أكثر من 200 إرهابي بينهم قادة كبار واستسلم المئات منهم. والمعلومات المهمة التي حصلت عليها القوات خلال العملية تساعدها على تحديد مكان المختطفين والاستعداد لمواصلة القتال". ".

    وقال نتنياهو: "لقد وافقنا على الخطط العملياتية للعملية في رفح للجيش الإسرائيلي، وتستعد القوات لإجلاء السكان المدنيين وتقديم المساعدات الإنسانية. وهذا صحيح على المستويين العملي والدولي. يستغرق الأمر وقتا، لكنه سيتم إنجازه، سندخل ونقضي على كتائب حماس لسبب واحد بسيط: لا نصر دون دخول رفح".

    وفي موضوع المختطفين، قال نتنياهو: "الجهود مستمرة طوال الوقت، وعندما تصل معلومات استخباراتية دقيقة وتسمح ظروف العمل بذلك، أوافق على عمليات الإنقاذ التي تنطوي على تعريض قواتنا البطلة للخطر. ولحسن الحظ، كانت هناك نجاحات أيضا. لكن العملية الرئيسية هي مزيج من الضغط العسكري والمفاوضات الحازمة، وأنا أعمل على مدار الساعة من أجل إطلاق سراح جميع المختطفين لدينا.

    ورد رئيس الوزراء خلال كلمته على الانتقادات بأنه لا يعمل على إعادة المختطفين. "من يقول إنني لا أفعل كل ما في وسعي لإعادة المختطفين فهو مخطئ ومضلل. ومن يعرف الحقيقة وما زال يكرر هذه الكذبة يسبب أسى لا مبرر له لأسر المختطفين. والحقيقة أنه بينما كانت إسرائيل مرنة في مواقفها في المفاوضات، نفت حماس مواقفها".

    وأوضح نتنياهو أن "الدعوات لإجراء انتخابات الآن في خضم الحرب، وقبل النصر مباشرة، ستسكت إسرائيل لمدة ستة أشهر، وستسكت المفاوضات وتنهي الحرب قبل استكمال أهدافها". أول من يرحب بهذا سيكون حماس، وهذا يقول كل شيء”.


    http://www.alhourriah.ps/article/89350