تأخير صرف مساعدات الأونروا العينية والاغاثية في سوريا يجعل اوضاع اللاجئين في سوريا أكثر سوءاً
2024-03-17
قالت دائرة وكالة الغوث في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في سوريا أن الاخبار التي تتناولها وسائل التواصل الاجتماعي عن تأجل صرف مساعدة الأونروا المالية والغذائية لما بعد شهر رمضان المبارك "تأخير صرف مساعدات الأونروا المالية والغذائية في سوريا" يجعل اوضاع اللاجئين في سوريا أكثر سوءاً في ظل تدهور الأوضاع الاقتصادية التي يعيشها اللاجئون الفلسطينيون.
"وانتقدت دائرة وكالة الغوث في سوريا " التأجيل المستمر وعدم انتظام توزيع المساعدات ولا يبدو أن هناك تفسيراً واضحاً لهذا التأجيل من قبل الأونروا، في ظل من ارتفاعات جنونية في الأسعار، وازدياد معدلات التضخم، في وقت تحافظ فيه مداخيل اللاجئين الفلسطينيين الشهرية على معدلاتها، وارتفاع معدلات البطالة يزيدان من تعقيدات الحياة اليومية ، ويُعتبران من أبرز التحديات التي تواجه اللاجئين
وقالت دائرة الوكالة، إن المساعدات التي تقدمها الأونروا للاجئين شحيحة مقارنة بالأوضاع المعيشية التي يعيشها اللاجئين، وتتبع معايير غير دقيقة في توزيع المساعدات وتصنيفات غير منطقية في حيث يعتبر جميع اللاجئين في سوريا من الفئات الاكثر ضعفاً وعوزاً ويمكن رصد مظاهر هذا الفقر، كما عكستها الأجواء الرمضانية، والتي توصف بالأسوأ مقارنة بالأعوام السابقة من حيث قدرة الناس الشرائية، وتوفير مستلزمات الغذاء، وانتظار معونات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" ، والتي أصبحت الرافد الوحيد لسد احتياجات معظم عائلات اللاجئين الفلسطينيين في سوريا
"وطالبت دائرة وكالة الغوث في سوريا " الأونروا بالإسراع بتوزيع المساعدات المالية والعينية قبل انتهاء شهر رمضان وانتظام توزيعها وزيادتها وأكدت أن قيمة المساعدات المقدمة للاجئين الفلسطينيين لا تلبي الحد الأدنى من احتياجاتهم في ظل الازمة والضائقة المالية التي يعيشها اللاجئين في سوريا وأن جميع اللاجئين في سوريا أصبحوا يندرجوا تحت معايير الأكثر عوزاً وفقراً
إن "دائرة وكالة الغوث" تدعو إدارة الاونروا في سوريا لتكون أكثر شفافية في التعاطي مع قضايا اللاجئين الفلسطينيين في سوريا والاصغاء لمطالبهم بتحسين الخدمات المقدمة وان تطلع بدورها في إغاثة اللاجئين ، ودعت الأونروا لإعادة النظر بقيمة المساعدات المقدمة وبالمعاير التي تتبعها الأونروا في توزيع المساعدات، وأن كافة اللاجئين يعانون من أوضاع اقتصادية صعبة يصعب تحملها
وفي الوقت نفسه طالبت الدول المانحة التي أقدمت على قطع التمويل بالتراجع عن قرارها لأنه يصب في سياسة العقوبات الجماعية ضد اللاجئين الفلسطينيين في الأقاليم الخميس وأيضاً يصب في إطار انهاء خدمات الأونروا ،خطوة على طريق إنهاء قضية اللاجئين وحق العودة