"الديمقراطية" في حلب تحيي ذكرى انطلاقتها الـ 55 بمهرجان سياسي دعماً واسناداً لنضال شعبنا في قطاع غزة وعلى امتداد الأراضي الفلسطينية المحتلة.
2024-03-04
أحيت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في حلب ذكرى انطلاقتها الـ 55 ودعماً واسناداً لنضال شعبنا في قطاع غزة وعلى امتداد الارض الفلسطينية بمهرجان سياسي
بمشاركة ممثلين عن حزب البعث العربي الاشتراكي شعبة الشهيد تيسيري الحلبي وفصائل الثورة الفلسطينية ولواء القدس واحزاب الجبهة الوطنية التقدمية والفعاليات الوطنية والاجتماعية والثقافية وممثلي عن الهيئات والاتحادات الشعبية الفلسطينية وبمشاركة الرفيق حسن عبد الحميد عضو المكتب السياسي للجبهة أمين إقليم سوريا والرفيق علاء قاسم عضو اللجنة المركزية للجبهة .
بعد الترحيب الحضور والوقوف دقيقة تحية لأرواح الشهداء مع النشيدين الوطنيين للجمهورية العربية السورية والنشيد الوطني الفلسطيني .
كلمة حزب البعث العربي الاشتراكي القاها الرفيق يوسف جوهر أمين شعبة الشهيد تيسير الحلبي ، توجه بالتحية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في ذكرى تأسيسها و التحية لأبناء شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة ولمقاومته الباسلة ولأسرى الحرية والكرامة ، ووجه التحية للأجنحة العسكرية للفصائل الفلسطينية وفي القلب منها كتائب المقاومة الوطنية الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية التي يخوض مقاتليها اعتى معارك البطولة الى جانب أخوتها ورفاقها في الاجنحة العسكرية للفصائل الفلسطينية .
مؤكداٌ ان الشعب الفلسطيني بصموده و مقاومته الباسلة سيحبط الأوهام وسيفشل العدوان على قطاع غزة.
وتوجه بالتحية الى سوريا جيشاً وشعباً وقيادة بقيادة الرئيس الدكتور بشار الاسد على مواقفهَا الثابتة والداعمة للقضية الفلسطينية والتي كانت دائماً الى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته وحيا محور المقاومة في الجمهورية الاسلامية الايرانية وفي وسوريا ولبنان واليمن والعراق .
كلمة الاحزاب السورية الشقيقة القاها الرفيق طلال خوري ممثل منفذيه الحزب السوري القومي الاجتماعي بحلب موجهاً التحية للجبهة ومنضاليها في ذكرى انطلاقتها الـ55 وموجهاً التحية للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة على امتداد الارض الفلسطينية ،مؤكداً ان التضحيات الجسام التي يقدمها أبناء الشعب الفلسطيني هي على مذبح الحرية والكرامة ، وحيا الشهداء الذين ارتقوا في غزة ، واكد على خيار المقاومة في مواجهة العدو الصهيوني الامريكي .
كلمة فصائل الثورة الفلسطينية القاها الرفيق أنس الدربي عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة ، فحيا الجبهة في ذكرى انطلاقتها وأكد أنها مناسبة لدعوة الكل الفلسطيني إلى توحيد الموقف في ظل حرب الابادة الجماعية التي يشنها العدو الصهيوني وداعميه على الشعب الفلسطيني والعودة إلى الميثاق الوطني ورفض كل حلول التسوية التي لم تحرّ على شعبنا إلا الويلات ومزيد من الحصار والتجويع كما دعا إلى إعادة بناء م ت ف لتضم كل الطيف الفلسطيني بخيار المقاومة لنيل حقوقنا الوطنية المشروعة . كما توجه بالتحية لمحور المقاومة الممتد من الجمهورية الإسلامية في إيران إلى سورية العروبة ولبنان الشقيق ( المقاومة اللبنانية ) والعراق الاشم واليمن المقاوم
كلمة لواء القدس القاها الاخ عادل عبد الحق مسؤول الملف الفلسطيني في لواء القدس ، موجهاً التحية للشهداء والاسرى الذين يسطرون اروع ملاحم البطولة على ارض قطاع غزة وفي الضفة الفلسطينية وفي القدس مؤكداً ان لا خيار للشعب الفلسطيني الا خيار المقاومة لاستعادة حقوقه كاملة ووجه التحية لمحور المقاومة ولسوريا ولحزب الله وللمقاومة اليمنية والعراقية وللجمهورية الاسلامية في ايران لدعمها ومساندتها للعشب الفلسطيني في نضاله المشروع وحيا الجبهة الديمقراطية ومناضليها في ذكرى انطلاقتها الـ55
كلمة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين القاها الرفيق حسن عبد الحميد عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين أمين اقليم سوريا
فوجه التحية للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة على امتداد الارض الفلسطينية وللأسرى الابطال في أسرى الحرية والكرامة ولأبناء شعبنا الفلسطيني في كافة أماكن تواجده وللمقاومة الفلسطينية الباسلة وفي القلب منها قوات الشهيد عمر القاسم الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية الذين سطروا من معركة طوفان الأقصى ملحمة بطولية وصفحة ناصعة في الصمود والمقاومة.
كما توجه عبد الحميد بتحية الفخر والاعتزاز للرفاق أعضاء وكوادر وقيادة الجبهة الديمقراطية بذكرى الانطلاقة الخامسة والخمسين والتي تصادف يوم ٢٢/ شباط من كل عام.
وأشار عبد الحميد إلى أن الاحتلال الإسرائيلي رغم خسائره الاستراتيجية لا زال مصراً على عدوانه مستفيداً من الشراكة الأمريكية بالعدوان والصمت العربي و رهانات القيادة السياسية للسلطة الفلسطينية على الأوهام و الوعود الأمريكية الزائفة حول حل الدولتين ، في الوقت الذي يشهد فيه قطاع غزة، المزيد من المجازر وحمامات الدم على يد قوات الهمجية الإسرائيلية، وتتصاعد أرقام الشهداء من أبناء شعبنا، والجرحى والمشردين.
مطالباً القيادة السياسية للسلطة الفلسطينية، واللجنة التنفيذية في م. ت. ف، إلى تنفيذ قرار المجلس الوطني الفلسطيني، بسحب الاعتراف بدولة الاحتلال، إلى أن تعترف بالدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، على حدود 4 حزيران (يونيو) 67، وتوقف الاستيطان، وتطلق سراح كافة الأسرى من السجون والزنازين.
وختم عبد الحميد بدعوة شعوب العالم الى المزيد من التحرك لوقف هذا الارهاب الذي تقوده الإمبريالية العالمية وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية الشريك والداعم الرئيسي لكيان الاحتلال في حربه وعدوانه ومجازره.
كما طالب المجتمع الدولي بالخروج من دائرة التنديد والاستنكار والدعوات اللفظية الى اتخاذ إجراءات وسياسات عملية وجريئة توقف الحرب الهمجية وبينها تلك التي لجأت مؤخراً إلى تعليق تمويل الأونروا للضغط عليها ومطالبتها بالعودة عن قرارها و طالب المجتمع الدولي بالعمل لتوفير الموازنات الثابتة للأونروا لإخراجها من دائرة ابتزاز الإدارة الأمريكية وتضع حدا لهذا التمادي السافر لبعض الدول الغربية، وحمل الانظمة الرسمية العربية المسؤولية ايضاً تواصل المجازر الاسرائيلية نتيجة عجزها وتقاعسها .
الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين /إقليم سوريا/المكتب الإعلامي
http://www.alhourriah.ps/article/88618
