متحور فيروس كورونا الجديد يهدد العالم- تفاصيل
2024-01-07
متابعات: تزايدت حالات الإصابة بسلالة JN.1 لفيروس كوفيد-19، في الأشهر الأخيرة في بلدان عدة، وتصدرت أعراض متحور فيروس كورونا الجديد JN.1 وتأثيرها على المواطنين وعلى رأسها: الأطفال والحوامل، محركات البحث العالمية وعلى رأسها "جوجل"، وذلك بعد ظهوره في مصر وعدد من الدول المجاورة.
أعراض كورونا الجديد
وحول أعراض متحور فيروس كورونا الجديد JN.1، كشف مكتب الإحصاءات الوطنية فى المملكة المتحدة عن عرضين جديدين، وذلك وفقًا لتقرير تم نشره في موقع timesofindia، وهما مشكلة فى النوم والقلق، وتم إضافتها للأمراض السابقة المعتادة.
ووفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها الأمريكية، فقد بات المتحور الجديد السلالة الأكثر شيوعًا للفيروس المنتشر في جميع أنحاء الولايات المتحدة، علاوة على ذلك، فإن حالات JN.1 آخذة في الارتفاع أيضًا في المملكة المتحدة، وكذلك الصين والهند.
وفي حين أنه ليس من الواضح حاليًا ما إذا كانت عدوى JN.1 تنتج أعراضًا مختلفة عن المتحورات الأخرى، أوضح مركز السيطرة على الأمراض أن أنواع الأعراض ومدى شدتها تعتمد عادةً بشكل أكبر على مناعة الشخص وصحته.
وفي هذا الصدد، قالت المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، الجمعة، إن المتحور "جيه.إن 1" من فيروس كورونا المسبب لمرض كوفيد-19 يمثل حوالي 62 بالمئة من الإصابات بالمرض في الولايات المتحدة حتى 5 يناير.
وأضافت المراكز أن المتحور "جيه.إن 1" هو الآن النوع الأكثر انتشارا في الولايات المتحدة وأوروبا والعالم، كما ترتفع معدلات الإصابة به على نحو حاد في آسيا، وأضافت إنه لا يوجد في الوقت الراهن دليل على أن هذا المتحور يسبب أعراضا أكثر خطورة، وأضافت أنه من المتوقع أن تعزز اللقاحات الحالية الحماية ضده.
المتحور يصيب هذه الفئات
وأعلنت المراكز أن حالات دخول المستشفيات بسبب الإصابة بمرض كوفيد-19 زادت بنسبة 20.4 بالمئة في الأسبوع المنتهي في 30 ديسمبر.
وفي ديسمبر، صنفت منظمة الصحة العالمية "جيه.إن 1" على أنه "متحور محل اهتمام"، وقالت إن الأدلة الحالية تظهر أن مخاطر هذا المتحور على الصحة العامة منخفضة.
وقد أطلقت منظمة الصحة العالمية مؤخراً على السلالة اسم JN.1، وصنفتها بأنها «سلالة مثيرة للقلق»، مما يعني أن المنظمة تراقب السلالة عن كثب، ولكنها لم تضفها بعد إلى "قائمة المراقبة" للسلالات عالية الخطورة. مع ذلك، تحذر المنظمة، التابعة للأمم المتحدة، من أن هذه السلالة الفرعية سريعة الانتشار قد تؤدي إلى ارتفاع طفيف في الإصابات خلال أشهر الشتاء، حيث يقضي الناس وقتاً أطول في الداخل ضمن التجمعات العائلية والجماعية.
وفي السياق نفسه، أعلنت وزارة الصحة الهندية، الثلاثاء، تسجيل 263 حالة إصابة بسلالة "جيه إن-1" من فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" فى البلاد.
وذكرت الوزارة - حسبما نقلت قناة "إن دي تي في" الهندية في نشرتها الناطقة بالإنجليزية - أنه تم تسجيل حوالي نصف حالات الإصابة سالفة الذكر في ولاية كيرالا، فيما تم رصد السلالة الجديدة في 10 ولايات بالبلاد، وأوضحت أنه تم تسجيل 239 حالة خلال شهر ديسمبر الماضي، بينما تم تسجيل 24 حالة خلال شهر نوفمبر 2022.
تأثير المتحور على الحوامل
والجدير بالذكر، أنه تم الإعلان رسميا عن ظهور المتحور في مصر، موضحين أنه أكثر عدوى من السلالة الأصلية للفيروس، وقد يكون أكثر قدرة على التهرب من الأجسام المضادة التي تنتجها اللقاحات أو الإصابة السابقة.
وقد يكون متحور "J1.N" أكثر عدوى من السلالة الأصلية للفيروس، وقد يكون أكثر قدرة على التهرب من الأجسام المضادة التي تنتجها اللقاحات أو الإصابة السابقة، كما يُشتبه في أنه قد يسبب أعراضا أشد حدة، مثل الصداع والحمى والسعال وضيق التنفس.
و متحور كورونا الجديد JN.1 يمكن أن يصيب كافة الفئات العمرية، إلا أنه يزداد خطر الإصابة به لدى بعض الفئات، مثل الأطفال، لكونهم أكثر عرضة للإصابة بالمتحور نتيجة ضعف الجهاز المناعي، ما يجعل أجسادهم أقل قدرة على التصدي للعدوى، كما يسبب التهابات في الجهاز التنفسي العلوي، مثل احتقان الحلق، وألم في المفاصل والعضلات، وعدم القدرة على النوم بشكل سليم.
وثبتت الدراسات أن متحورات كورونا ومنها المتحور الجديد تؤثر بشكل بالغ الخطورة على الحوامل، حيث إن النساء الحوامل معرضات بشكل أكبر للإصابة بمضاعفات شديدة بسبب الإصابة بمتحورات كورونا، وقد يؤدي إلى مخاطر التنفس للأم والجنين وقد يصل الأمر إلى ولادة جنين ميت وفقدان الحمل.
وسوف نرصد لكم الأعراض الأكثر شيوعًا بين المصابين بمتحور كورونا JN.1تشمل ما يلي، بحسب صحيفة إكسبريس البريطانية، والتي جاءت كالتالي:-
سيلان الأنف (31.1 بالمائة)
السعال (22.9 بالمائة)
الصداع (20.1 بالمائة)
الضعف أو التعب (19.6 بالمائة)
آلام العضلات (15.8 بالمائة)
التهاب الحلق (13.2 بالمائة)
صعوبة في النوم (10.8 بالمائة)
القلق (10.5%).
نصائح للمصابين بشكل عام خلال الفترة المقبلة ومنها:-
يفضل تناول المسكنات وخافضات الحرارة بجرعات محددة من قبل الطبيب، دون اللجوء إلى زيادة الجرعات أو تقليلها.
يُنصح بتجنب الإفراط في استخدام المضادات الحيوية، وعند استخدامها يكون بناءً على توجيهات الطبيب وتبعًا للتشخيص الصحيح للحالة.
تعتبر الراحة خطوة أساسية في علاج هذا الفيروس المتحور، حيث تساهم فترة راحة كاملة لعدة أيام في التغلب على العدوى بشكل فعال.
يجب تناول طعام صحي وشرب كميات كافية من الماء، مع تجنب الطعام المقلي والدهون، والتركيز على الأطعمة الدافئة والصحية، التي تساعد في تخفيف أعراض مثل التهاب الحلق.
يُشجع على تعزيز جهاز المناعة من خلال تناول مشروبات وأطعمة صحية، مثل الليمون والخضروات.