حمص_مخيم_العائدي بمناسبة يوم الشهيد الفلسطيني ندوة للمنتدى الثقافي الديمقراطي الفلسطيني بعنوان " تداعيات الحرب على غزة
2024-01-07
ضمن أنشطة الأربعاء الثقافي للمنتدى الثقافي الديمقراطي الفلسطيني بحمص أقام ندوة سياسية
بمناسبة يوم الشهيد الفلسطيني بعنوان
تداعيات الحرب على غزة قدمها الرفيق ماجد دياب عضو قيادة الجبهة الديمقراطية في سوريا بحضور عدد من ممثلي فصائل الثورة الفلسطينية والفعاليات الوطنية والاجتماعية والثقافية والمهتمين بالشأن الثقافي والوطني يوم الأربعاء في ٣ / ١ / ٢٠٢٤
بداية رحب الرفيق أحمد سالم بالحضور ودعاهم للوقف دقيقة تحية للشهداء والاسرى المعتقلين في المعتقلات الصهيونية وإلى روح الشـ.ـهيد صالح الـ.ـعـ.ـاروري نائب رئيس المكتب السياسي لـ.ـحـ.ـر كة حـ.ـمـ.ـ.ــا س والتي اغتالته أيادي الأثم والعدوان الصهيونية في الضاحية الجنوبية ببيروت مع مجموعة من رفاقه
ثم تحدث الرفيق ماجد دياب عن تداعيات الحرب على غزة الخلفية والأهداف والخيارات أشار بداية بأن هذه الحرب تأتي ضمن سلسلة الحروب التي يشنها العدو الصهيوني وداعميه منذ النكبة وحتى اليوم بهدف تهجير السكان والقضاء على المقاومة فكرة وعقيدة والتي أطلقت عليها معركة السيوف الحديدية ووضعت لها أهداف تكتيكية واستراتيجة،الهدف التكتيكي يتلخص بإعادة التماسك الداخلي للكيان بعد أزمة التعديلات القضائية، بينما الأهداف الاستراتيجية القضاء على المقاومة وتحرير الأسرى وتهجير السكان إلى سيناء وضرب الحاضنة الاجتماعية للمقاومة.
لم يحقق العدو الصهيوني اي من الأهداف فقرر مواصلة الحرب وتوسيعها اقليماً ودفع الأطلسي للمشاركة بها .
استعرض المحاضر المواقف الشعبية والرسمية عربباً واقليماً ودولياً والتباين بين المواقف الشعبية المؤيدة للمقاومة والرسمية التي في معظمها مؤيدة للعدوان، وأبرز التحول الملحوظ في مواقف دول الاتحاد الأوروبي لصالح وقف إطلاق النار ووقف الحصار وفتح المعابر.
كما تحدث عن الانقسام الواضح في مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة وتفعيل المادة ٩٩ من ميثاق الأمم المتحدة.
كما أكد على موقف المقاومة الثابت والواضح والمعلن والذي يتلخص ب:
- رفض التفاوض تحت النار
- رفض المبادرات المنحازة للاحتلال
- التمسك بوقف نار مستدام وانسحاب قوات الاحتلال من القطاع وفتح المعابر وإدخال المساعدات.
- تبادل الأسرى على قاعدة " الكل مقابل الكل "
- إن قرار مستقبل غزة تقرره المقاومة
وأكد أن هذه المواقف تتطلب المباشرة بحوار وطني على مستوى الامناء العامين لجميع الفصائل لإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية الائتلافية التي تضم الجميع وتعتمد استراتيجية وطنية تتبنى كافة أشكال النضال الجماهيري والمسلح.
وفي نهاية الندوة قدمت عدة مداخلات حوارية أغنت موضوع الندوة٭