توقعت وسائل إعلام إسرائيلية نشوب صراع بين مصر وإسرائيل بسبب محور فيلادلفيا المعروف باسم محور صلاح الدين المحاذي للحدود المصرية مع قطاع غزة.
وقال موقع epoch الإخباري الإسرائيلي إن مصر لم ترد حتى الآن رسميا على تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المثيرة للجدل بشأن حاجة إسرائيل للسيطرة على محور فيلادلفيا.
وأضاف الموقع أنه وفقا للمصريين، فإن الملحق العسكري والخاص لاتفاقية السلام بين إسرائيل ومصر الموقعة عام 1979، يعني أن دخول قوات الجيش الإسرائيلي إلى تلك المنطقة يجب أن يتم بموافقة مصرية.
وأوضح الموقع أن إسرائيل تتلمس طريقها مع القاهرة في الأيام الأخيرة من أجل إقناعها بالتوصل إلى تفاهم بشأن دخول قوات الجيش الإسرائيلي إلى منطقة "محور فيلادلفيا" على حدود قطاع غزة مع مصر، وذلك بعد تصريحات رئيس الوزراء الأخيرة.
وانسحبت إسرائيل من قطاع غزة عام 2005. ودخلت السلطة الفلسطينية مكانها إلى القطاع، وبعد أن طردتها حماس عام 2007 من قطاع غزة، سيطرت الأخيرة على منطقة "محور فيلادلفيا".
وأوضح الموقع أن مصر تميل إلى معارضة سيطرة الجيش الإسرائيلي على المحور إذا طلبت إسرائيل ذلك رسميا، لكن التقييم في إسرائيل يرجع إلى أنها ستبدي مرونة بشأن هذه القضية في ضوء العلاقات الأمنية الوثيقة بين البلدين، مشيرا إلى أن مصر تلقت الكثير من المساعدة من إسرائيل في حربها ضد فرع تنظيم "داعش" في شمال سيناء، الذي كان يشن الهجمات ضد قوات الأمن المصرية هناك.