قلقيلية: نظمت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني وحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح/ اقليم قلقيلية والقوى الوطنية وفعاليات المحافظة وقفة منددة باعدام الأسير ثائر سميح ابو عصب والذي استشهد في سجن النقب اثر الاعتداء عليه بالضرب من قبل ادارة السجن، ووفاء لاسرانا واسيراتنا الذين يتعرضون للتنكيل اليومي والقتل والحرمان من ابسط حقوقهم، ورفضا لاستمرار المجازر وحرب الابادة بحق ابناء شعبنا في غزة والضفة والقدس، وذلك اليوم في ميدان الشهيد ابو علي اياد وسط مدينة قلقيلية.
وشارك في الوقفة الواء حسام ابو حمدة مسير اعمال المحافظة، وامين سر حركة فتح اقليم قلقيلية محمود ولويل واعضاء الاقليم وممثلو القوى الوطنية، ومدير نادي الاسير لافي نصورة، ومدير هيئة الاسرى والمحررين نائل غنام، وممثلون المؤسسات المدنية والعسكرية وفعاليات رسمية وشعبية من المحافظة وأسرى محررون واهالي الاسرى.
وخلال الوقفة ترحم مسير اعمال المحافظة على ارواح الشهداء الذين سقطوا دفاعا عن الحق الفلسطيني الراسخ، مؤكدا ان ما يحدث في قطاع غزة هو جريمة حرب يقوم بها جيش الارهاب الصهيوني وبدعم من الولايات المتحدة الامريكية وبتواطئ غربي، ووجه التحية الى الاسرى في سجون الاحتلال الذين يعيشون ظروف صعبة في ظل الاستهداف الممنهج من قبل بن جفير وعصابته بحق الاسرى، مشيرا الى جريمة قتل الاسير الشهيد ثائر ابو عصب الذي اغتيل في الاسر بدم بارد، مؤكدا ان هذه الجريمة النكراء والتي يندى لها جبين الانسانية ستبقى ماثلة امام العالم الذي ينادي بالحرية وبحقوق الانسان والذي بقي صامتا حيال ما يجري من جرائم بحق الشعب الفلسطيني الاعزل.
وحمل مسير اعمال المحافظة المسؤولية عن هذه الجرائم للاحتلال الفاشي والقوى الدولية التي ما زالت تدعم الاحتلال الذي يواصل حرب الإبادة بحق أبناء شعبنا في غزة والضفة والقدس، وبحق أسرانا في سجون الاحتلال، وطالب كافة أحرار العالم الى الاستمرار في رفع صوت الشعب الفلسطيني حتى تحقيق حرية أسرانا وتقرير مصير شعبنا الفلسطيني.
بدوره اشار لافي نصورة الى مسلسل الاغتيالات والإعدام بحق أسرانا داخل سجون الاحتلال، وهذا يعني أن الاحتلال بدء فعلياً بتنفيذ قراره الهادف لإعدام الأسرى داخل السجون اذعانا للمتطرف بن جفير الذي اوعز لجنوده وإدارة مصلحة السجون ببدء تنفيذ هذا القرار علناً، مؤكدا ان اعدام الأسير البطل ثائر أبو عصب دليل صارخ على تنفيذ هذا القرار حيث تعرض للضرب على رأسه وجسده وترك ينزف أكثر من ساعة ونصف حتى فارق الحياة بين زملائه في غرفة السجن، وسبق الأسير الشهيد أبو عصب خمسة أسرى أخرون اعدموا في سجون الاحتلال ليرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة الى 243 شهيداً، تحتجز إسرائيل منهم سبعة عشر شهيداً، اقدمهم الأسير انيس دولة الذي استشهد قبل ثلاثة واربعون عاماً.
وفي كلمته عن القوى الوطنية ندد عادل لوباني بسياسات الاحتلال الهمجية بحق شعبنا واستباحته للدم الفلسطيني، ووجه التحية للاسرى القابعين في سجون الاحتلال والذين يعيشون ظروفا صعبة نتيجة لاجراءات الاحتلال التعسفية بحقهم، مشيرا الى الشهداء الذين سقطوا على طريق الحرية، وطالب بتسليم جثامين الاسرى الشهداء وتقديم من اعدموهم للمحاكمة، داعيا الى رص الصفوف وتعزيز الوحدة الوطنية تحت راية منظمة التحرير الفلسطينية.