• مسيرات حاشدة في الأردن دعماً للمقاومة الفلسطينية.. وللصواريخ اليمنية
    2023-11-25

    خرج الأردنيون في مسيرات حاشدة في عمّان، وفي أرجاء متفرقة من المملكة، اليوم الجمعة، وشارك الآلاف بمسيرة مركزية وسط العاصمة، رافعين فيها لافتات "المقاومة خيارنا".

    ودعت قوى إسلامية ويسارية وقومية ومستقلة، إلى المسيرة التي انطلقت عقب صلاة الجمعة، من أمام المسجد الحسيني في وسط البلد، بعد أن أدّى المشاركون أيضاً صلاة الغائب، على أرواح ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة.

    وهتف المشاركون في المسيرة للصواريخ اليمنية التي تطلق باتجاه "إسرائيل" في إسناد للمقاومة، ودعماً لغزة.

     

    كما أطلق المشاركون هتافات دعت الحكومة الأردنية إلى "التصعيد ضد إسرائيل"، كإلغاء اتفاقية "وادي عربة للسلام"، و"تشكيل جبهة أردنية لمقاومة الاحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة".

    كذلك، ردّد المشاركون في المسيرة هتافات مؤيدة للناطق العسكري باسم كتائب عز الدين القسام، أبو عبيدة، قائلين: "أبو عبيدة قالها.. الأردن واحنا رجالها" و"بالمقاومة ننتصر" و"شباب الأردن لبّى"، وصورة أبو عبيدة كتب تحتها "فخر الأمة".

     

    ورفع مشاركون صوراً لأطفال غزة، وصور أخرى للرئيس الأميركي، جو بايدن، ورئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، كُتب عليها "مجرمو حرب".

    واعتبر مشاركون أنّ  "الهدنة هي بشائر نصر للمقاومة الفلسطينية". ورفع المشاركون في المسيرة الحاشدة أيضاً لافتات حملت عبارات "ماء العدو احتلال" و"الياسين ما يزال يرعبهم" و"سيري سيري يا حماس".

    كذلك، خرجت مسيرات في مدن أردنية مختلفة منها إربد شمال المملكة، ومعان جنوبي البلاد.

    وفي وقت سابق، أكدت الحكومة الأردنية حرصها على صون حرية التعبير، وأهمية استمرار المسيرات الداعمة والمتضامنة مع الفلسطينيين في قطاع غزة.

    وقبل أيام، رفض وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، أيّ إمكانية لنشر قوات عربية في قطاع غزّة بعد انتهاء الحرب الدائرة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر، خلال "منتدى حوار المنامة" الذي نظّمه المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية.

    وقال الصفدي إنّه "بعد مناقشة هذه القضية مع كثرٍ ومع جميع إخواننا العرب تقريباً، لن تتجه قوات عربية إلى غزة"، مضيفاً أنّه لا يمكن السماح بأن ينظر الفلسطينيون "إلينا على أننا أعداء" لهم. 

    وقبل أيام، دعا رئيس مجلس النواب الأردني، أحمد الصفدي، اللجنة القانونية في مجلس النواب إلى مراجعة الاتفاقيات الموقّعة مع الاحتلال الإسرائيلي، وتقديم التوصيات اللازمة بشأنها، من أجل تقديمها للحكومة، وهو ما صوّت عليه المجلس بالموافقة بالإجماع.

    واستدعى الأردن سفيره لدى كيان الاحتلال، في الأول من الشهر الحالي، تعبيراً عن موقف الأردن الرافض والمدين للحرب الإسرائيلية المستعرة على غزة والتي تقتل الأبرياء، وتسبّب كارثة إنسانية غير مسبوقة.


    http://www.alhourriah.ps/article/85630