عواصم: كشف صحفي إسرائيلي عن العقبات التي عرقلت صفقة تبادل الأسرى والهدنة مساء يوم الأربعاء، بأن مباحثات صفقة تبادل الأسرى بوساطة قطرية، دخلت في أزمة.
وبحسب مصادر (إسرائيلية) لصحفي جاك خوري من صحيفة "هآرتس" العبرية، فإن محور الخلاف هو مطلب حماس بوقف إطلاق النار لمدة خمسة أيام، في حين وافقت إسرائيل على ثلاثة أيام كحد أقصى، والخلاف الآخر يتعلق بمطالبة حماس إسرائيل بوقف تحليق الطائرات بدون طيار في سماء قطاع غزة خلال أيام وقف إطلاق النار لمنع الكشف عن مكان المختطفين. كما طالبت حماس بالسماح بحرية التنقل بين جنوب قطاع غزة وشماله خلال فترة وقف إطلاق النار، بهدف إخفاء طرق سفر سكانها.
وحسب الصحفي خوري، عارضت إسرائيل هذه المطالب بشدة، ورفضت حماس التنازل عنها خوفا من الكشف عن أساليب عملها، فضلا عن معلومات استخباراتية حول مكان احتجاز المختطفين.
حماس تتهم إسرائيل
وقالت حركة "حماس"، إن إسرائيل "تماطل في تنفيذ اتفاق الهدنة وتبادل الأسرى، وتُصر على إصدار تصريحات كاذبة".
جاء ذلك وفق بيان نشره عضو المكتب السياسي للحركة عزت الرشق، الأربعاء، عبر قناته على منصة "تلغرام".
وقال الرشق: "الاحتلال لا زال يرفض و يتلكأ في الإفراج عن 50 من النساء والأطفال من المحتجزين لدينا وإعلان هدنة إنسانية حقيقية، مقابل الإفراج عن عدد من النساء والأطفال من أبناء شعبنا في سجون الاحتلال".
كما يشمل الاتفاق، وفق البيان "إدخال المساعدات الإغاثية والإنسانية إلى كل المناطق في قطاع غزة، مع ضرورة توفير البيئة الأمنية المناسبة، التي تسمح بالتحرك لمتابعة إتمامها".
وأكد الرشق أن "الاحتلال الصهيوني غير جاد في التوصل إلى اتفاق، وإنما يماطل ليكسب مزيدا من الوقت، ليواصل عدوانه وحرب الإبادة التي يرتكبها ضد المدنيين العزل".
http://www.alhourriah.ps/article/85376