اعتبرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أنه أمام حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو خياران كلاهما صعب، على خلفية الوضع في قطاع غزة.
لأول مرة.. نتنياهو يعترف بمسؤوليته الشخصية عن هجوم "حماس"
وأفادت الصحيفة بأنه "أمام نتنياهو إما صفقة تنقذ الأسرى والرهائن، أو عملية انتقامية برية في غزة تحقق الأهداف العسكرية للحرب، ولا يمكن ممارستها في نفس الوقت"، مشيرة إلى أنه "سيتعين على المستوى السياسي أن يقرر بأسرع ما يمكن إلى أين يتجه، قبل أن ينفد الوقت".
وقال نتنياهو، خلال مؤتمر صحفي مساء يوم أمس الأربعاء إن "الجيش يستعد للهجوم البري على قطاع غزة"، لافتا إلى أنه "لن يكشف موعد الدخول البري لغزة ولن نشر الاعتبارات التي تحدد ذلك".
وتشهد الحدود الإسرائيلية اللبنانية منذ أكثر من أسبوعين تبادلا متقطعا لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي، و"حزب الله" وفصائل فلسطينية، منذ بدء عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها "حماس" في 7 أكتوبر.
ويتواصل القصف الإسرائيلي على قطاع غزة حيث أسفر عن مقتل أكثر من 6600 فلسطيني وإصابة حوالي 18000 آخرين.
أما على الجانب الإسرائيلي، فقد قتل ما يزيد عن 1400 شخص بينهم 308 عسكريين، فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من 5 آلاف، والأسرى لدى "حماس" 222.
وأكد أن "إعادة الأسرى والرهائن الإسرائيليين في قطاع غزة تشكل أحد أهداف للحرب الإسرائيلية على القطاع"، مبينا أن الهدف الذي حددته حكومته للحرب على غزة، يتمثل بـ"القضاء على حركة حماس وقتل جميع عناصرها".
وأضاف: "جميع أعضاء الحركة "تحت الأرض أو فوقها، محكوم عليهم بالموت"، لافتا إلى أنه "سيتعين على الجميع تقديم إجابات حول الفشل الأمني في غلاف غزة، بما في ذلك أنا، لكن بعد الحرب".