لبنان: حماس تهنئ الجبهة الديمقراطية بنجاح مؤتمرها الـ (15)
2023-09-08
بيروت (الاتجاه الديمقراطي) هنأت حركة المقاومة الإسلامية حماس، الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في لبنان، بانعقاد مؤتمرها الـ(15)، وذلك خلال زيارة مقر الجبهة.
وضم وفد حماس رئيس دائرة العلاقات الوطنية في حركة حماس بالخارج علي بركة، وأيمن شناعة مسؤول العلاقات الوطنية في لبنان، زياد حسن عضو دائرة العلاقات الوطنية، أبو خليل قاسم المسؤول السياسي في منطقة بيروت، وكان في استقباله عضو المكتب السياسي للجبهة ومسؤولها في لبنان علي فيصل وأعضاء قيادة الجبهة فتحي كليب وسهيل الناطور.
وقدم وفد حماس، التهنئة للجبهة الديمقراطية بانعقاد مؤتمرها الخامس عشر والنتائج التي خرج بها على المستوى الفلسطيني العام بالتأكيد على الثوابت الوطنية للشعب الفلسطيني، وعلى مستوى العلاقات الفلسطينية اللبنانية بضرورة تطويرها وتعزيزها في اطار المصلحة المشتركة والسعي فلسطينيا ولبنانيا من اجل تعزيز حالة الامن الاستقرار في مخيماتنا وتفويت الفرصة على كل عابث بأمن شعبنا ومصلحته.
وعرض الطرفان خلال اللقاء الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والامنية في المخيمات الفلسطينية في لبنان، وخصوصًا الظروف الصعبة التي يئن اللاجئون تحت وطأتها بفعل صعوبة وتعقيدات الازمة اللبنانية، مشددان على ضرورة بذل وكالة الغوث لجهود مضاعفة في مواكبة هذه الازمة وتحمل مسؤولياتها في إغاثة شعبنا وتوفير احتياجاته الحياتية والمعيشية، والتواصل مع الدول المانحة من اجل معالجة الازمة المالية التي نشأت بفعل عمليات الضغط المتواصلة من قبل الثنائي الصهيوني والأمريكي. وأكد الجانبان على أهمية تعزيز العمل الفلسطيني المشترك في لبنان والمحافظة على أمن المخيمات الفلسطينية واستقرارها وبناء أفضل العلاقات مع الشعب اللبناني الشقيق. كما عرض الطرفان تطورات العدوان الصهيوني ضد شعبنا في فلسطين المحتلة، في ظل حركة المقاومة الناهضة وحالة الوحدة الميدانية بين جميع قوى شعبنا، مجددين التأكيد على ضرورة تعزيز الوحدة الوطنية بسياسات تنهي حالة الانقسام وتوفر الأرضية لمواجهة العدوان بصف موحد. واعتبرا ان الجرائم الصهيونية المتنقلة بين منطقة وأخرى لن توقف فعاليات المقاومة الشاملة على امتداد كل الارض الفلسطينية والتي باتت بحاجة لحماية سياسية وتطويرها باتجاه انتفاضة شاملة في وجه المحتلين والمستوطنين. كما وجه الجانبان التحية إلى أبطال المقاومة في القدس والضفة الفلسطينية المحتلة واكدا وقوفهما الى جانب أسرانا البواسل في سجون الاحتلال الصهيوني ورفضهما للإجراءات الظالمة التي اتخذها ما يسمى وزير الامن الصهيوني ايتمار بن غفير ضد الاسرى الفلسطينيين في خطوة خطيرة قد تؤدي الى انفجار الاوضاع في سجون الاحتلال وخارجها.