رام الله (الاتجاه الديمقراطي)
قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، اليوم الثلاثاء، إن قيام مجندات في جيش الاحتلال الإسرائيلي باقتحام مبنى سكني في الخليل وتهديد عدد من النساء فيه بالكلاب البوليسية وإجبارهن على خلع ملابسهن، يعبر عن مدى الانحطاط الأخلاقي الذي وصل إليه جيش الاحتلال وحكومته.
وطالب فتوح يوم أمس، الأمم المتحدة والمنظمات والبرلمانات الدولية ومؤسسات حقوق الإنسان بفتح تحقيق في هذا الاعتداء، الذي يمس جميع أبناء الشعب الفلسطيني.
وأضاف: أن هذا الاعتداء هو انتهاك لإنسانية الفرد وحريته ولمبادئ اتفاقية جنيف التي تحمي النساء والأطفال من الابتزاز والتحرش، وأن ما حدث يعبر عن العقلية المجرمة لحكومة الاحتلال المتطرفة، التي تستخدم الكلاب المدربة لترهيب المدنيين من الأطفال والنساء وإجبارهم على القيام بأعمال تتنافى مع المواثيق الدولية لحقوق الإنسان.
وكانت صحيفة هآرتس العبرية قد نشرت اليوم، في تقرير لها، أن مجندتين في جيش الاحتلال الإسرائيلي، يرافقهما كلب مدرب، أجبرتا خمس نساء فلسطينيات في مدينة الخليل، على خلع ملابسهن بالكامل.
وأضافت: أن المجندتين هددتا بإطلاق الكلب نحوهن إذا لم يُنفذن الأمر.