الخولجان عشبة شبيهة بالزنجبيل، خصائصه الطبية والجمالية جعلت منه مادة أساسية في صناعة الدواء ومواد العناية بالجسم والبشرة. يوجد له عدة أنواع، سنذكر منها الخولجان الكبير والخولجان الصغير و فوائد الخولجان. تابع المقال. الخولنجان الصغير
الخولنجان الصغير هو عشب معمر أوراقه كبيرة وازهاره بيضاء وحمراء ينمو بشكل أساسي في بلاد الصين كما ينمو أيضًا في اليابان تلايلاند، و كذلك في الهند.
هو أحد الأعشاب المهمة في عالم الطب البديل، لما يمتاز بعدد كبير من الفوائد الصحية و الطبية المتنوعة. وفيما يلي نستعرض أهم هذه الفوائد: القيمة الغذائية للخولنجان الصغير
يحتوي على نسية عالية من المعادن الهامة للجسم
• البوتاسيوم و هو ضروري لتنظيم حركة الأمعاء، و العضلات اللاإرادية، كما أنه يلعب دورًا هامًا في تنظيم الدورة الدموية و سرعة ضربات القلب.
• المنجنيز و الماغنيسيوم و النحاس و هي تدخل كعوامل مساعدة ضرورية لعمل الكثير من الإنزيمات و العناصر المضادة للأكسدة التي تحمي الجسم من السموم.
• يحتوي هذا العشب أيضًا على عدد من الفيتامينات الهامة، و أهمها فيتامين (ب5) و (ب6)، و هي من أهم الفيتامينات التي يحتاجها الجسم للحفاظ على مناعته و وظائفه العصبية.
أهم ما يميّز الخولنجان الصغير هو احتوائه على نسبة عالية من زيت الجينجيرول، حيث إن هذا الزيت له الكثير من الفوائد:
• يساعد على التخلص من البكتيريا التي تصيب الأمعاء و تسبب الإسهال
• يقاوم الغثيان و القيء المصاحب للحمل و ركوب المواصلات
• يحسن حركة الأمعاء
• تأثيره المضاد للبكتيريا
• خافض للحرارة فوائد الخولنجان الصغير
1. يحتوي الخولنجان الصغير على كمية كبيرة من العناصر الغذاية الهامة و المفيدة جدا صحيا للجسم،
2. أثبتت الدراسات أن تناول الخولنجان الصغير بشكل منتظم يساعد على تحسين عملية الهضم، و زيادة إفراز عصارات الجهاز الهضمي، كما يقلل من الإصابة بالإمساك، و يحمي من القيء و الغثيان.
3. يساعد على التخلص من المغص وعسر العضم و آلام المعدة.
4. للخولنجان الصغير أيضًا قدرة على محاربة الالتهابات الشديدة في المعدة و الأمعاء، و يحمي كذلك من الإصابة بقُرَح المعدة و الإثني عشر.
5. يساهم هذا العشب في تحسن الدورة الدموية و تنشيطها في الجسم. مما يفيد في تدفئة أطراف الجسم: كاليدين و القدمين، و بذلك يزيد من نسبة الأكسجين و العناصر الغذائية الهامة التي تصل إلى هذه الأجزاء، فيحمي الجسم كذلك من أمراض أوعية الدم الطرفية.
6. يساعد الخولنجان الصغير على تحسين وظائف الجهاز التنفسي، و تنظيم معدل التنفس، و إزالة الاحتقان الذي قد يصيب الحلق أو الشعب الهوائية و الرئتين.
7. للخولنجان قدرة عالية على حماية الإنسان من أخطار العدوى التي كثيرًا ما تصيب الأنف و الجهاز التنفسي، و يساهم في الوقاية و العلاج من نزلات البرد و السعال.
8. يمكن استخدام مسحوق الخولنجان الصغير للتخلص من رائحة الفم الكريهة.
9. من أهم ما يميّز عشب الخولنجان الصغير، هو أن له تأثير قوي جدًا كمسكن للألم، و خافض للحرارة.
10. يساعد هذا العشب كذلك على محاربة العدوى البكتيرية و الفطرية التي تصيب جسم الإنسان.
11. ينصح باستخدام الخولنجان الصغير في حالات الإصابة بدوار البحر، أو الغثيان و الدوخة المصاحبة لركوب السيارات و المركبات البرية.
نظرًا لكل هذه الفوائد، فمن المحبّذ استخدام هذا العشب بشكل منتظم و إضافته على الأطعمة للاستفادة من آثاره الصحية و الطبية المتنوعة. الخولجان الكبير
الخولنجان الكبير هو أحد الأعشاب الحارة التي تنمو بشكل أساسي في دول شرق آسيا، و هو من أهم الأعشاب عالية القيمة الغذائية و المليئة بالفوائد الصحية. فوائد الخولنجان الكبير
• يحتوي الخولنجان الكبير على عدد من الزيوت الهامة المفيدة للجسم، منها: الجينجيرول، و الزينجرول والفارنيسين و غيرها.
• يساعد زيت الجينجيرول على تحسين الحركة الذاتية للأمعاء، كما أنه له تأثير مضاد للاتهابات، ومسكن للألم وخافض للحرارة، و له تأثير مضاد للبكتيريا.
• زيت الجينجيرول أيضًا يقلل من الشعور بالغثيان المصاحب لركوب السيارات، وكذلك المصاحب للحمل، كما يساعد في التخلص من ألم الصداع النصفي.
• تؤكد الدراسات أن هذا الزيت يساعد على التخلص من بكتيريا ( إي – كولاي ) المسببة للإسهال خاصةً عند الأطفال.
• تحتوي جذور هذا العشب على عدد من العناصر العذائية الفيتامينات المهمة مثل البيروكسن ( فيتامين ب 6 ) و حمض البانتوثينيك ( فيتامين ب 5 ) وهما أساسيان للجسم للحصول على الصحة المثالية.
• يحتوي الخولنجان الكبير أيضًا على كميات كبيرة من المعادن، مثل البوتاسيوم و المنجنيز والماغنيسيوم والنحاس.
• يساهم البوتاسيوم بشكل خاص في السيطرة على ضغط الدم و كذلك ضربات القلب.
• كما يدخل المنجنيز أيضًا كعامل مساعد لتكوين مضادات الأكسدة التي تحمي الجسم من تأثير السموم و المواد الضارة به. الاستخدامات الطبية لعشب الخولنجان
• يعتبر الخولنجان الكبير من المشروبات التقليدية القديمة في الطب البديل.
• يتم غلي جذور الخولنجان في الماء مع الليمون وعصير البرتقال يستخدم في علاج نزلات البرد والسعال و احتقان الحلق.
• للخولنجان الكبير قدرة على زيادة سرعة حركة الأمعاء، كما أنه مسكن للألم ومضاد للالتهاب و البكتيريا.
• يحارب الخولنجان الشعور بالغثيان و الدوار و الدوخة خاصة خلال السفر بحرا لمسافات طويلة
• يساعد هذا العشب أيضًا على طرد الغازات من الأمعاء، مما يعالج من المغص و آلام البطن، و مشاكل القولون العصبي.
• للخولنجان الكبير قدرة على تقليل ضغط الدم، ويساعد كذلك على تنظيم ضربات القلب، و تنشيط الدورة الدموية.
• الخولنجان الكبير لديه القدرة على مكافحة الفطريات و تنقية الجلد من الجراثيم و السموم، و مقاومة الأمراض الجلدية المختلفة.
• عشب الخولنجان الكبير من الأعشاب المهمة التي يتم استخدامها كعلاج موضعي لتخفيف آلام المفاصل الناتجة عن التهابات المفاصل و الأمراض الروماتيزمية المختلفة.
• كما يقلل من آلام الظهر و كذلك آلام عرق النسا. السمسم لعلاج المفاصل
• يساعد عشب الخولنجان الكبير في علاج الحمى المتقطعة و الحميات المختلفة.
• يساعد على التخلص من حالة الخمول و الكسل.
• كما يحتوي على بعض العناصر التي تساهم في تحسين الرغبة الجنسية للرجل و المرأة، كما أن له دورًا ملحوظًا في حل مشاكل الضعف أو العجز الجنسي.
• يعمل الخولنجان الكبير على تقوية الشعر و مقاومة تقصفه، و حمايته من الأمراض، كما يساهم في منع تساقط الشعر، و علاج مشكلات الشعر الجاف.
• كل هذه الفوائد تضاف إلى طعم الخولنجان اللذيذ و نكهته الخاصة، و الرائحة الزكية التي يتميز بها لذلك ينصح الخبراء بإضافته على الطعام للاستمتاع بطعمه رائحته و كذلك الاستفادة من قيمته الغذائية و فوائده الصحية و الطبية المختلفة.