واشنطن (الاتجاه الديمقراطي)
أعلنت الشرطة الأميركية، أنها تواصل بحثها عن رجل مسلح يُعتقد أنه قتل خمسة أشخاص من هندوراس بعد أن طلبوا منه التوقف عن إزعاجهم بممارسة الرماية بالبندقية في منزله، في أحدث إطلاق نار جماعي تشهده الولايات المتحدة.
ومن بين الضحايا طفل في الثامنة قضى عندما اقتحم المشتبه به وهو مخمور على ما يبدو المنزل القريب من منزله وشرع بإطلاق النار من سلاح شبه آلي على ساكنيه الذين أثاروا غضبه بطلبهم منه وقف التدرب على إطلاق النار في حديقة منزله في وقت متأخر ليلا، وذلك حتى يتمكن طفلهم من النوم، وفق ما نقلت وسائل إعلام.
وقال غريغ كابيرز شريف مقاطعة سان خاسينتو في شمال هيوستن إنهم عثروا على جثث ضحايا تراوحت أعمارهم بين 8 و40 عاما ابتداءً من الباب الأمامي وحتى غرفة نوم داخلية، حيث وُجدت جثتين لامرأتين ملقاتين على طفلين مصابين بالذهول والصدمة.
وأشار إلى أن جميع القتلى أصيبوا بالرصاص «من العنق الى أعلى في الرأس، بأسلوب الإعدام».
وشهدت الولايات أكثر من 170 عملية إطلاق نار جماعي حتى الآن هذا العام، وفقا لمنظمة (أرشيف عنف السلاح).
ولدى الولايات المتحدة -التي توجد فيها أسلحة نارية أكثر من عدد السكان- أعلى معدل للوفيات بالأسلحة النارية بين الدول المتقدمة، حيث سجلت 49 ألف وفاة بالرصاص عام 2021، مقابل 45 ألفا العام الماضي.