تورنتو(الاتجاه الديمقراطي)
كلمة المرور في الإنترنت حل ومشكلة في آن واحد، فهي تشعر المستخدم بالأمان وتحفظ معلوماته بعيدا عن المتطفلين نسبيا، لكنها تثير مشكلتين، فالبعض ينساها، فتحبس ما في داخل الأجهزة الإلكترونية من بيانات، ومع تطور أدوات القراصنة أصبحت كلمات السر عرضة للاختراق، خاصة في حال عدم تحديثها باستمرار.
ووجدت "أجايل بيتس" AgileBits، الشركة المشغّلة لبرنامج إدارة كلمات المرور "باسورد 1"، ومقرها مدينة تورنتو الكندية حلا لهاتين المشكلتين.
وقالت الشركة إنها خلال الصيف المقبل ستبدأ في استخدام التقنية الجديدة، التي تعرف بـ"البصمة البيومترية"، التي أطلقت عليها اسم "مفتاح المرور" أو passkey بحسب موقع "ذا فريج" التقني.
ويتيح برنامج "باسورد 1" للمستخدمين تخزين كلمات السر الخاصة بهم فضلا عن معلومات أخرى حساسة في "قبو افتراضي"، مقفل بكلمة سر، ويعرفه كثيرون باسم "مدير كلمات المرور".
وتعمل التقنية الجديدة على استخدام "البصمة البيومترية" لفتح الحسابات الموجودة في منصتها، دون الحاجة إلى كلمة السر المعمول بها حاليا، وهو ما يعني التخلي عمليا عن السم الذي مثّل عنوان منتجات هذا البرنامج.
وستظهر ملاحظة أثناء استخدام البرنامج، تسأل المستخدم إن كان يرغب في فتحه عبر التقنية الجديدة التي تتطلب وضع البصمة على الحاسوب أو الهاتف الذكي.
وطمأن البرنامج المستخدمين بأن هذه الطريقة تتم وتخزّن على الجهاز الخاص بهم.
وفي بيان نشره على موقعه، قال إن التقنية الجديدة تشكل بديلا لكلمة السر، ويصعب اختراقها أو سرقتها.
ويمثل هذا التحول خطوة نحو نهاية عصر البيانات المحمية بـ"أقبية كلمات المرور (برامج إدارة كلمات المرور)"، مع ظهور أداة تحقق جديدة أكثر أمانا.